|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: السعودية
المشاركات: 9
|
ناصر العمر يدعو خطباء المساجد لنشر فتوى تحريم"كاشيرات"
د. العمر يدعو خطباء المساجد لنشر فتوى تحريم عمل النساء "كاشيرات"
أخبار لها الرياض ـ لها أون لاين(مواقع): رحبت الأوساط الاجتماعية والدعوية بالمملكة العربية السعودية بفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتحريم عمل المرأة في الوظائف التي تعرضها للاختلاط بالرجال وتحريم توظيفها من قبل الشركات. وأثنى الشيخ ناصر العمر على الفتوى، ووجه شكره إلى هيئة كبار العلماء المشرفة على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، لإصدارهم هذه الفتوى الحاسمة؛ مؤكدا على ضرورة نشرها بين الناس وتوعيتهم في خطب الجمعة ودروس العلم بخطورة مثل هذه الوظائف على المرأة والمجتمع. وقال الدكتور ناصر العمر في درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد في حي الروضة بالعاصمة الرياض: "الحمد لله أن تأتي هذه الفتوى الحاسمة"، مشيرا إلى أن الصحف ووسائل الإعلام اتهموا من أفتى سابقا بحرمة عمل المرأة في هذه الوظائف بالتعدي، وقالوا :"إن هناك لجنة دائمة للفتوى وهي التي تمثل الدولة ومخولة بالفتوى في هذه الأمور". وأضاف: "وها هي اللجنة أصدرت فتوى صريحة واضحة لا لبس فيها،، فعملها محرم وتوظيفها محرم، والتعاون في هذا الباب محرم". وبحسب موقع المسلم قال د.العمر: "سبق أن بينت أن هناك من يريد ويسعى جادا من المنافقين والعلمانيين، لتوظيف النساء بأعمال تختلط فيها بالرجال، وهم يتقدمون في ذلك خطوة خطوة.. والآن أصبح هناك بعض محلات الذهب يريدون أن يوظفوا نساء، وهناك كشافات نساء تقودها امرأة زوجة أحد كبار المسؤولين، بل أحد الوزراء في الدولة، فتتحدث الصحف عن إنشاء كشافات للحج وخدمة الحجيج". وتابع قائلا: "في الحقيقة هذا مخطط التغريب، وهذا لا يجب أن يقابل بتصرفات عفوية وردود أفعال لا ينظر في نتائجها؛ فهؤلاء وهم أهل باطل يخططون منذ أكثر من 40 سنة، وهؤلاء يبحثون عن فرصة" لتنفيذ المخطط. وأوضح أنه "في الوقت الذي بدأ الغرب يرجع قليلا عن الاختلاط، بعد أن ظهرت مفاسده.. لا يزال بعض بني جلدتنا في سباق محموم.. يتكلمون الآن عن بطالة المرأة، فهل وظفوا الرجال والفتيان؟ أرقام الشباب الذين لم يجدوا وظائف بمئات الآلاف أوصلها البعض إلى 300 ألف". والله سبحانه وتعالى يقول: "الرجال قوامون على النساء". فالمرأة لو كانت من أغنى الأغنياء فإن نفقتها على زوجها. وحتى إنها لو كان زوجها فقيرا وهي ثرية لا يجب عليها أن تنفق، فلو أخرجت زكاتها وأعطتها لزوجها فإنه يجوز له أن ينفق على زوجته من هذه الزكاة. وبين الشيخ العمر أنه "يجب علينا نشر هذه الفتوى بقوة وفي كل مكان، ومنافحة التجار، و بيان خطورة توظيف النساء وأن من يتق الله يجعل له مخرجا". ونبه أيضا إلى أهمية "خطب الجمعة والدروس وغيرها، في توعية الناس وإعلاء كلمة الحق"، إلى جانب ضرورة "التواصل مع العلماء والاستمرار في التواصل في هذا الشأن". وأشار إلى ضرورة "تنبيه الأهالي لما يراد ببناتهم" الذين يخرجون للعمل في هذه الوظائف. وشدد على أهمية "عدم التعاون مع المحلات التي توظف النساء والنظر في هذه المصلحة" مبينا أن "المقاطعة كالهجر" وأن "الذي يبيع ويشتري من هذه المحلات التي (توظف النساء) وهو يقدر أن يشتري من غيرها فهو آثم". وكانت اللجنة الدائمة قد أصدرت فتوى أمس الأحد بحرمة عمل المرأة كاشيرة، لتحسم بذلك جدلا قائما منذ أشهر حول اختلاط المرأة بالرجال في أماكن العمل، وتعد هذه أول فتوى للجنة بعد الجدل الذي أثير حول عمل النساء كاشيرات لتؤكد على الفتاوى السابقة للجنة بحرمة الاختلاط. يذكر أن مما جاء في نص تحريم عمل المرأة كاشيرة أن عملها هذا: "يعرضها للفتنة ويفتن بها الرجال. فهو عمل محرم شرعا، وتوظيف الشركات لها في مثل هذه الأعمال تعاون معها على المحرم فهو محرم أيضا". |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|