|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: In the moon
المشاركات: 248
|
أخبرتني أُختي في الإسبوع الماضي إذ قالت لي انها عند ذهابها مع اخي الصغير إلى "ماكدونالدز" إذ بمجموعة من البنات الشابات يضحكن بصوت عالي وكُل واحده تدفع بالأُخرى ويتمايلن ويتلفظن بكلمات فيما بينهُن ، والحديثُ لأختي ، تقول قُلت لهُن هذا فعل لا يصلُح وانتن بنات مسلمين وعاقلات وبنات محترمات وبدأت بمدحهن لكي لا ينفُرن الشاهد إذ بواحده منهُن تقول " بنات اسكتن لا تهرجن عند بنات بريده صدق مُتخلفات ", تقول أُختي فسكت وقُلت الحمدُ لله على ان من علينا بالستر والعقل .
فلو ان شاباً كان بجانبهن ، في هذا الحال والزمن هل تظنون انه سيغُضُ الطرف ..؟ وحذر الإسلام من الفتنة بالنساء ، فقال عليه الصلاة والسلام : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم ، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق ، وكم من عالم حولته إلى جاهل ، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف ، ولذا قال أحد السلف : " لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء " وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء ، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة ، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة ، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة ، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح ، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان ، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ماذا تريد ؟ قال : أريدك أنتِ ، قالت : لماذا ؟ قال لها : قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي ، قالت : لا أجيبك إلى ريبة ، قال : أتزوجك ، قالت له : أنت مسلم وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك ، قال لها : أتنصر ، قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصر ليتزوجها ، وأقام معها في الدار ، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات ، فلا ظفر بها ، ولا ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة وذلك مما يؤكد أن الفتنة بالنساء في الحرام موجب للانتكاسة عن الإيمان والاستقامة ،،، فالشاب لايجرأ إذا لم يكُن هناك رسول من الفتاة سواءً لِباسُها ، حديِثُها ، مشيتُها ووو ... إلخ، نسأل الله لنا ولكم السلامه في الدين والدُنيا وان لايجعل الدُنيا ونعيمُها اكبر همنا ولا إلى النار مصيرنا وان لايفتنا بديننا هو ولي ذلك والقادر عليه وهو الفردُ الصمد
__________________
سأعود مبتسما كالعادة..ولن أفقد هذه الضحكة..وستبقى تلك النظرة التفائلية الى الأبد..سأضع السعادة بنفسي ولن أنتظر من يأخذ بيدي..سأبتسم رغم كل شيئ..فليس من عاداتي الحزن..لن أنتظر شيئا بل سأسعى لكل شيئ..فنحن من نصنع السعادة..وهم من يرونها..سأعيش البساطة..وستبقى السعادة:) |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|