|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
...::: في بنك الراجحي فرع الصفراء هااااكم قصتي ياقووم :::...
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الإخوة الأهزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بما أنني مواطن سعودي يحق لي الإكتتاب في بنك البلاد فقد أخذت داوتي وقرطاسي وصورة بطاقتي وذهبت ( للقلق ) بنك الراجحي قاصدا أن أكون احد المكتتبين في البلاد .. وفي صباح هذا اليوم الأحد السابع عشر أو الثامن عشر من شهر الله المحرم عام خمسة وعشرين وأربعمائه وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم دخلت البنك فوجهوني إلى خدمة العملاء لكي أتمكن من المصادقة على وريقاتي فصدقوها والحمد لله في أقل من ثلاث دقائق من الإنتظار وبعد هذا وأنا احمل رقمي أخبرني أحدهم أنه منذ الساعة الثامنة وهو ينتظر وإذا بيني وبين رقمه أكثر من مائة وأربعين رقما فوحدت الله وتنهدت تنهيدة الفاقد لحبيبه فرق بينهما الدهر وأنآهما عن بعضهما فلم ينعما حتى بلمحة عين تجلو عنهما ألم الفراق .. ولما التفت يمنة ويسره وإذا الزحام شديد والأنفاس متصاعدة وإذا النفوس قد ( شانت ) والصدور قد ضاقت .. فقال لي صويحبي أرى يا أبا مالك أن تستجمع نثار وريقاتك وتضعها في جيبك إلى أن يحين العصر فكن مع المبادرين لعلك أن تحظى برقم قريب فقلت له / خيرا دللتني عليه يا أبا عبد الرحمن فشكرته على نصيحته ويممت بعض الأشغال أقضيها وحاجات لوالدتي قد أوصتني بها فأنا بقية الصبح مابين هذا الشغل وذاك وشاء الله أن أدخل في آخر الصبح إلى ( المسنجر ) وإذا فيتامين ذلك الأخ الوديع ينتظرني فقضيت معه بقيت صباحي .. ولما جاء العصر ( أي قبل كتابة هذه الطروحة بساعة تقريبا ) أممت الناس في مسجدي وحدثتهم حديث العصر ثم انطلقت على سيارتي أسابق الريح كأنني سأحوز ملك سليمان فوصلت الراجحي فرع الصفراء وإذا الجموع قد احتشدت ربما قبل العصر فحدثتني نفسي ألأجل بضعة دراهم ياابا مالك تسابق الريح وأنت ترى هذه الجموع التي لا قبل لك بها وأنت أنت الذي لا تحب ( الزحمات ) أين هذه الجموع من صلاة الفجر أين هذا التزاحم على أبواب المساجد قبل أن تفتح ... فقطع علي حديث نفسي صوت باب البنك وحارس الأمن ( الأبله البليد ) يحركه إيذانا بفتحة وإذا بعض العقلاء قد شخص ببصره نحو هذه الجموع الهائلة وهي تتزاحم على الباب تزاحم الغنم على ( حزمة العلف ) وإذا الناس تتدافع الكبير تصابى والبغاث استنسر ورأيت علانات الدهشة والعجب تلوح من أعين من بدى عليهم السمت والوقار .. ::: الناس تزاحموا على آلة الأرقام وإذا بعضهم والله شاهد على هذا يقتلع بابها يريد إخراج الأرقام من الداخل فجاء حارس الأمن ( المذكور أعلاه ) وكأنه ( خالد عباس الطيب ![]() يصدرالأوامر جزافا دون أن يكون عنده أدنى ذرة من أدب يكلم ذا الشيبة الكبير وكأنه يكلم ابنه الصغير (( انت ياهيه انقلع شوي )) كنت أرقب الموقف بأسى بالغ وبعد مشادات مع الناس صنعها هذا الأعرابي الصلف (( بالمناسبة تشقق بطني من الضحك على بعض مواقف هالبدوي )) ولما أن رأى الزحام كان من المفترض أن يقول اصطفوا حتى نتمكن من خدمة وكان من المفترض أن يتكلم بلباقة .. ولكن المضحك المبكي أنه قالـــــــ..... ( إذا كانت القصة قد أعجبتكم أتمنى أن تشعروني من خلال ردودكم حتى أكمل او أسكت .. والله من وراء القصد |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|