[أبو داقس]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أهنيكم على القسم اللي ( جازلي ) بما إني رجالن تستهوين السواليف وكنت متابع بس كنت ( مخمر بالربعه )

المويهم مالكم بالطويله

مرتن من المرامير كنت أدرس بالحلقه بحكم إني رجالن أجودي
قريت المطففين على أبو عزيز ( هذا طول الله إعماركم شيخي ) وقلت له وأنا ( اخفت بذنه يقال لي أجحد )اليوم بنروح لخوالي ويمكن ( نمرح ) طبعاً ماهنا روحه ولا أهنا امراح ... مجرد ضرب مخمخه لأجل الحصول على ( تنسبله ) من الحلقه وغياب يوم زود

وأنا طالع مروراً بخوياي كل واحد متركي على عامود واضرب لكل واحد تنحنحه وابتسامه عريضه

طبعاً طلعت من الحلقه ونحرت المقصف اللي حول المسجد بضرب لي ( شاورما ) بحكم إني مغبي رياليين من بقايا الفسحه وكنت أحس بحاله من السعاده ومبسوط جداً
المهم طلبت شاورما بدون ( كشتب ) على حد تعبيري سابقاً واتلفت بالمقصف الضيق ولا هالك اللي قاعد لابس ( ترنق ) وتوه اخذن له دش وكادن الشعر وكان شبيه بمعلم الشاورما البنقالي

بحكم إني مستفرح وودي أسولف فحبيت أفتح موضوع للنقاش واخذ واعطي
فـ عطيت اللي قاعد مع ( العلبات ) وقلت لمعلم الشاورما بصوت جهوري ( صديق هـذا أخـــو ) ثم رجعت وحطيت يدي على كتفه

طبعاً عطيته ظهري بحكم إني ضامن إنه بنقالي فقط انتظر الإجابه من البنقالي

في هذه الأونه تعرضت لـ ( طحله ) التفت بشوف وين مصدرهـ
ولاو خوينا اللي عطيته مع ( علباته ) قلت له ( وش يبغى صديق ) من الربكه
قالي ( أنا أخو البنقالي يا ...... و ....... و ...... )
اكتشفت لاحقاً إن اللي قاعد سعودي من طلاب جامعة الإمام فـ بحكم البدله و اللون والشنب احسبه اخو البنقالي وللأمانه يشبه البنقالي >>> يذكرون إني منب سهل بالتشبيه

في هذه الحاله وجهي تلون بألوان الطيف فرأيت إني ( أملط ) للبيت والشاروما موب لازمه فأول خطوه بالمقصف والخطوه الثانيه ولاي بالبيت
الجدير ذكره أثناء محاولة التمليط تعرضت لـ ( تسويه ) من ( صاجة المطبق ) ما حسيت به إلا يوم وصلت البيت

هــــذا موقف حـــصــل لي بأيام الصبا ولن أنساه ما حيت