|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-12-2010, 08:32 AM | #1 |
ألق ~
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
|
[ أحَ ـلامٌ خ َـائـِبـَه ] !
( موضوع )
أحلامٌ خائبة , وقلبٌ مستعمل , وأمنياتٌ حالماتٌ , رُسِمَت على جدران قلب , إنها الأماني الباردة في نوافذ الأمل الخفيّ , كثيرون هم الذين يدوّنون أسماء من يرغبونهم , وكثيرون هم يخطئون ولا يضعون أسماء البدلاء عنهم , ولا يفتحوا لـ إفقهم نافذةً أكثر إتساعاً , فيعيشون حين ضياع تلك الأسماء .. بوهنٍ وعذاب .. وحياةٌ صامته يملؤها الإعتياد . . . بـ / المثال .. يتضح المقال .. رجلٌ أعرفه حددت له والدته فتاة لخطبتها , وقبل الخطبة بدأت والدته من حسن نيةٍ إدخال تلك الفتاة لعقل إبنها , فأبدعت بوصفها , وهام الفتى فيها وأسرج خيل الأمنيات والخيال , وبنى بخياله معها بيتٌ يحويها تمرح به بـ سعادهـ , التفاصيل الدقيقة والإبتسامة .. فوالدته كتبت له القصة وإنشغل الحالم بتطبيق فلم الخيال .. وبكل بساطةٍ حينما تقدم إليها رفضت الفتاة , لـ إكمال تعليمها , ولعدم رغبتها في الزواج حالياً .. فعاد منكسراً .. وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى ما أرادت , ولكن توافق عليه , والفتاة عقلها رزين .. قالت لن أعطيه وعداً وفكرة الزواج ليست حاظرةً وأرتبط في وعود من هواء . وما زال الشاب يعيش فصول الحب والأمل الخائب . لسبب / لم يعطي لنفسه خياراً لـ أخريات . ولم يظع في ذهنه قد تقبله وقد لا يوفق معها , فالخيرة فيما إختارهـ الله . ليس تلك المشكلة ما أتحدث عنها فقط .. هناك فتياة تخطط لـ إنسان لـ يكون فارس أحلامها المنتظر , هو بذاته ذلك الشخص تعرفه بـ إسمه بـ قرابته , بـ أي شيء , وتدور رحى السنين وتصبح أحلامها ذرات تراب تطايرت . فتعيش مع آخر .. وبين الحين والحين فكرها يطير لذلك الإنسان الذي تريدهـ . وتعيش حياتها الزوجية بـ / إعتيادٍ وملل . ولم تضع فكرة أنها قد لاتحصل عليه , ولا تسرف التفكير به . وتوقض الهمة في قلبها الميت , لتبني عشاً جديداً , يملؤهـ المودة والحب والسعادهـ ما أريد الوصول إليه .. هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر , أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق , ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة , وأن نطرد كل خيال تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ . ( أنتهى ) . خروج / أتساءل .. هل , وربما في يومٍ ماء .. تستطيع الفتاة أن تقول لأهلها دون خوف أو خجل , إنني أرغب بفلان زوجاً لي , لما يحملهُ من خلقٍ وأدبٍ ودين , ودور أهلها طرح فكرة الإرتباط بـ / إبنتهم إن كانت له رغبةً ! ( طبعاً دون أن يقولوا له هي تريدك , لأننا لم نصل لتلك المرحلة ) . أشتقت إليكم .. فعلموني بأن لا أشتاق أن اقطع جذور هواكم من الأعماق . دمتم بـ مودةٍ و .. سرور بقايا ذكريات ياسر بن أحمد * اسمح بنقل كل ما أكتبه , مع تذييل أسمي مغلفةً بالدعوات إن أمكن .
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|