|
|
|
11-12-2010, 02:35 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: انا وظلي صديقان
المشاركات: 995
|
:
طلع فيصل من الغرفه ..وعقب ماغسل وجهه ...شافها نايمه وشكلها يكسر الخاطر ..ماكانت متلحفه ولاكان تحتها مخده وكان التكييف بارد...والليتات كانت مفتوحه على حدها ..اما مها كانت نايمه في سبات عميق وماكانت حاسه بأي شي حواليها من كثر التعب والتفكير باللي حصلها ...وعلى اليمين كانت ام فيصل تخيط بماكينة الخياطه المزعجه وتطالع التلفزيون اللي صوته كان عالي حيل كل هذا عشان تزعج مها ...ومن حسن حظ مها ان نومها كان ثقيل... فيصل: يمه ...الله يهديكي..البنت طايحه هنا من الصبح ومو متغطيه ولا موسده . الام: والله ياحبيبي ماني مسئوله عنها .. فيصل وهو يتجه لمها: يايمه مها حسبت بنتك الام: تخسي بنتي ...والا انت راضيلك باللي عملته معي الصبح ؟ مارد عليها فيصل لانه عارف ان عمره ماراح يقلبها بالكلام ... فيصل يقعد مها: مها...مها قومي يالله..الساعه صارت ثلاث مها:......... فيصل يهزها برفق: يالله عاد قومي كفايه نوم ام فيصل: شوي شوي عليها ياخويا...تراها حساسه ...اقول مالت عليك انت وياها..اروح لام بدر اشرفلي من مجابلك انت وحرمتك العياره مها قعدت من نومها ووقفت للحمام ... فيصل يمازحها: ماشبعتي نوم ؟ عطته نظره وكملت طريقها ....ولما طلعت.. راحت للغرفه..وفيصل طلب من الخادمه تسوي فطور ولحق مها ولقاها تصلي ...ولما خلصت كان فيصل قاعد على السرير ... فيصل: مها....انا عارف ان اللي حصل البارحه موشويه عليكي..بس صدقيني كل اللي عملته معك امس كان نتيجة ضغوط مريت فيها ...وماكنت بوعيي..عشان كذا احب اقولك..اسف ..واذا الاسف مايكفيكي انا من ايدك هذي الى ايدك هذي ..واللي تامرين فيه انا حاضر .. مها لازالت على السجاده:....... فيصل: سامحيني..انا ادري اني كنت قاسي معك مها ماقدرت تقاوم دموعها والغصه اللي بقلبها وانفجرت باكيه: ليش يافيصل؟...ليش تعاملني جذي ليش؟ انا مااقدر اتحمل اكثر احس الشي هذا فوق طاقتي ..احاول اني اسكت وابينلك اني مرتاحه بس لا...انا ضعيفه وضعيفه حيل بعد...فيصل انا شخص غير مرغوب فيه عند اهلك ..حتى انت بديت تكرهني وتمل مني ... تصرفاتك تغيرت معاي ..معاملتك اللي كانت كلها حنيه وحب انتهت .." وبإنكسار ونظره الىالجهول قالت": من البدايه قلتلك ان كل اللي يصيرلي حلم ..حلم جميل وبينتهي ليش ماصدقتني؟ فيصل:لما شافها سكتت وفرغت كل اللي بداخلها..: مها ..انا احبك.. والله العظيم احبك مها: انت جبان تدري ليش؟ فيصل:....... مها: لانك ضعيف مثلي ...توهم بالحب اللي عمره مابيكون له فايده اذا ماعملت فيه ..اذا انت ماسعيت عشان يكبر ...اذا انت تمسكت بكلمة احبك وبس...بذمتك شستفيد انا اذا قلتلي احبج؟ والله مااستفيد شي..فيصل انت تبي تقنعني بشي انا مستحيل اقتنع فيه ..يعني كلامك غير وافعالك غير.. فيصل: تدرين...مافهمت شي من كلامك مها تبتسم بسخريه: لانك ماتعيش المأساة اللي انا اعيشها فيصل:ومن قالك...انا عشت مأساة اكبر من المأساة اللي انتي عشتيها..مها انتي فقدتي امك وابوكي...وهذا بحد ذاته مأساة لكن انتي فقدتيهم وهم يحبونك مايكرهونك ...بس وشقول انا اللي فقدت امي وهي عايشه معي ؟ مها: انت تقدر تصلح كل اللي بينك وبين امك فيصل: تحسبين المشكله في علاقتي مع امي:انتي؟ لا يامها غلطانه ..المشكله اكبر من كذا ..والله اني كل يوم اتعذب ...انا مو مرتاح بحياتي صدقيني ...انا بين ناريين مدري ارضي مين والامين ...الهم في قلبي كبير .. مها اول مره تحس بمدى عمق الجرح اللي بقلب فيصل ...اول مره تحس بآلامه ..يمكن حست من قبل بس هالمره اكدت لها ان زوجها يعاني ..يعاني من جرح بداخل للحينه مااندمل..حست بمدى تفاهتها..لما تهتم بمشاعرها وبس ..انبها ضميرها بقوه: فيصل بحاجه لج يامها اكثر من حاجتج له ... مها بحنان: فيصل ..حبيبي ..انا بعد احبك ..وماارضى انك تعيش كل هالحزن وحدك دون ماتشركني معاك..خلني اعيش معاك احزانك واتقاسمها ..حملني همك كله وارتاح انت...انا تعودت على الاحزان وخلاص ماعاد يهمني..بس انت لا مابيك تألم ..مابيك تحس بالجرح ...انا خلاص لاتشيل همي ..اوعدك اني ماراح اضايقك بشي ..وامك هي امي صدقني راح اتجنبها قد مااقدر...بس انت المهم .. فيصل رفع راسه وتأملها : ........ مها: بقوم اسويلك ريوق .. فيصل: لالاتسوين قلت للخادمه .. مها: لاوالله...فيصل زوجي الحبيب ياكل من ايد الخادمه وانا موجوده ...لا ياحبيبي ماارضى فيصل: بس الاكل اللي سوته..حرام ينكب بالزباله؟ مها: يبا شلك بأكل الخادمات اللي ماله طعم ...واكلها هي تاكله قامت مها من مكانها وحبت راس زوجها ..وراحت تسويله لقمه ياكلها .. فيصل بقلبه:"الله يخليكي لي..يشهد الله لك بقلبي معزه خاصه وغلا من نوع ثاني" اكل فيصل وشبع ..وتحمد ربه ..وطلع ...وعند الباب : سلوى"جيران ام فيصل": هلا ...هلا والله بفيصل ..كيف حالك؟ فيصل بدون نفس: بخير الحمدلله سلوى: سمعت انك خلاص بتعيش هنا عند امك .. فيصل: اقول سلوى انا مستعجل وراي شغل ..يالله مع السلامه وركب فيصل سيارته ومشى ....وتمت سلوى واقفه عند البيت وتطالعه وهو رايح "طيب يافيصل تعرف وشلون تطنشني ..صارلي سنين احبك ولاحتى عبرتني ..مشكله هالحب ..حتى وهو متزوج احبه" ::::::::: جراح: تقلبليني زوج لج؟ ساره: الحين انت لاحقني الجمعيه عشان تقولي هالكلام؟ جراح: هذا اسلوبج ماتغير معاي ساره : ارجوك جراح هذا مكان عام ومايصلح عشان نتكلم بمثل هالمواضيع ..لاتحرجني جراح: اول مره تنطقين اسمي.. ساره: ...... جراح: مارديتي علي ...اخطبج للمره الالف؟ ضحكت ساره وراحت تحاسب اغراضها ...ورجعت للبيت عرف جراح من ضحكتها انها موافقه عليه ..ولو ماوافقت جان زفته مثل قبل.. وقال لاهله ...في البدايه ابوه عارض بشده ..حتى امه واخوانه وكل اهله..بس حاول انه يقنعهم بشتى الطرق وبعد اسبوع: ام جراح: والله ياام ساره اني احب ادخل بالموضوع بسرعه بدون لف ودوران ..احنا جايين اليوم نخطب بنتك ساره لولدنا جراح ...هاشقلتي؟ ام ساره: والله ياام جراح انتي فاجئتيني بالموضوع هذا.. ام جراح: أي مفاجئات واي خرابيط ياسعاد هذي مو اول مره نخطب ساره .. ام ساره: ادري يام جراح ..بس..لازم نشاور البنت وابوها بعد ام جراح: اكيد لازم..وهذا بيتنا قبال بيتكم ..يالله انا اترخص الحين ولما طلعت ام جراح نادت سعاد بنتها: ام ساره: تدرين ليش جايه ام جراح؟ ساره: اي ادري.. ام ساره: وانتي شدراج؟ ساره: مو غريبه علي دخلتها هذي .. ام ساره: وانتي شرايج الحين..؟ ساره: انا مالي راي ..الراي رايج والشور شورج ام ساره: والله يابنيتي ..اذا تبين الصراحه ..جراح ماينعاف ..كافي انه يحبج وانه شاريج لحد الحين ...ياساره انتي خلاص كبرتي الحين ولازم تنسين كل اللي صارلج بالماضي وتعيشين حياتج مع شخص يحبج ومو شرط ان انتي تحبينه..ياساره الحب صدقيني يجي بعد الزواج... تقاطعها ساره: هذا انتي وابوي يمه ..ماكنتوا حتى تعرفون بعض قبل الزواج...والحين هذي النهايه ..تطلقتوا ام ساره: صح ان ماكنا نعرف بعض ..بس الوضع كان مختلف..انا وابوج بدت علاقتنا مبنيه على المشاكل وعدم التفاهم ..اثنينا كنا انانيين وعدم التفاهم ..اثنينا كنا انانيين ونعاند بعض على اتفه الاسباب .. تسكت الام وتفكر بأيامها اللي قضتها مع ابو ساره ....وحست ساره بضيق امها.. ساره: يمه انا اسفه اذا كنت ذكرتج بشي موزين انتي ناسيته ...بس صدقيني من كنت صغيره وهذا السؤال يدور براسي:"انتم ليش تطلقتوا؟" .. ام ساره: اسباب كثيره وهذا مو وقته ....ها شقلتي؟ ساره انتي الحين صرتي كبيره عمرج صار 20 سنه..وماله داعي سوالف المستحى... ساره: وابـــــــوي؟ ام ساره: شفيه ابوج بعد؟ ساره: لازم انشاوره.. ام ساره: هاتي التلفون... اتصل عليه واقوله.. وجيبي معاج النوته اللي على الطاوله وبعد الاتصال: ساره: ها يمه بشري شقال؟ ام ساره: شيقول بعد؟ قال: مالي خص فيكم واللي تبونه سووه وفي الحقيقه ابو ساره قال كلام اكبر من جذي بس ام ساره ماحبت تجرح بنتها فوق جروحها ... راحت ام ساره المطبخ...اما ساره قعدت تطالع التلفزيون ....رن التلفون ساره: الووووووو خالد: هلا ....هلا بهالصوت اللي رجع فيني الحياة من جديد ساره: ردينااااا خالد: تعالي...انا انطرج الحين ساره: احترم نفسك ياقليل الادب وشوف مع منو قاعد تكلم؟.. خالد: منو اكلم يعني؟ وحده خايسه لاعندها اخلاق ولا احترام لاحد باعت اغلى شي تملكه لواحد حقير مثلها ساره: خالد ارجوك...خلاص انا حتى ماعاد باقي فيني بقايا....ارجوك اتركني ...انساني خالد: مستحيل حياتي مستحيل ساره صرخت عليه:شتبيييييييي؟؟؟؟؟؟؟ خالد بلهجه عصبيه: لاتكلميني جذي...قلتلج اللي ابيه ...وباجر ورى المغرب بكون بالمواقف اللي ورى الجمعيه واذا ماجيتي...والله ياساره لاتلومين الا نفسج ....ولاتنسين الشريط ...تذكرينه..ترى للحين احتفظ فيه واشوفه كل يوم......لاتنسين الموعد.. وسكر التلفون بوجهها ....ماتقدر تسوي شي مني لي باجر الوقت قصير ... واخيرا قررت قرار ماكانت تفكر فيه من قبل ....حست ان هذا القرار ممكن ينقذها من اللي هي فيه... ::::::::::::::::::::::::::: مها: فيــــــــــــصل ...قوم بسرعه الله يخليك .. فيصل: عسى ماشر وشفيكي ؟؟؟ مها وهي تتألم: بطني يعورني ...حاسه بعوار فظيع.. فيصل: يمكن تولدي؟ مها: اولد!!!! فيصل انا بالشهر الرابع ...احد يولد بالشهر الرابع؟ فيصل : طيب...طيب يالله قومي اوديكي الطبيب... وعند الطبيب ...مات الجنين ...كانت صدمه بالنسبه للاثنين.. فيصل: بكل سهوله تقولها يادكتور....مات....تدري يعني وشتعني هالكلمه؟ الدكتور: انا اسف...هذي قسمة الله ..وشتبغاني اقولك يعني؟ فيصل بانكسار: ومها...وشلونها يادكتور.؟ الدكتور: حالتها شوي تعبانه...لكن انشالله راح نعملها تنظيفات..اسبوع اواسبوعين انشالله وتقوم بالسلامه.. فيصل: طيب ...ماقلتلي وشسبب موت الجنين؟ الدكتور: الصراحه احنا الى الان مانعرف السبب الرئيسي....الا بعد اجراء الفحوصات اللازمه..وانشالله خير.. بعد مرور ثلاثة ايام...ومها بالمستشفى ..فيصل كان من يجي من دوامه الى حزة نومته وهو عندها اما فاطمه زارتها مره وحده بس....ام فيصل ماطرى عليها حتى تسأل ولدها عن حالة زوجته..... فيصل: مها..خلاص كافي لاتبكين بالطريقه هذي..والله قطعتي قلبي..الله يعوضنا انشالله .. مها:............ فيصل: خلي ايمانك بالله قوي...وشدي حيلك المره الثانيه مها:................ فيصل: مها ياحياتي ..تأكدي ان الله سبحانه يفعل اللي فيه الخير.. مها:............. فيصل: طيب ردي علي قولي كلمه بس....هذي حالتك من دخلتي المستشفى كله صياح بصياح...كافي عذبتي نفسك وعذبتيني معاكي مها تنزل راسها: فيصل انا تعبانه ...تعبانه حيل وماعندي احد اقدر اشكيله.. فيصل انقهر من كلامها : افا يامها.....وانا.....انا وين رحت...تبين احد غيري ... مها تنزل دموعها: انت ماتقصر بس...بس في حالتي هذي انا محتاجه لمره مثلي...في اشياء خاصه محتاجه اتكلم فيها ..مع وحده مثلي ...انت فاهم فهم فيصل قصدها: طيب انا راح اتصل في فاطمه ...واخليها تجي وتنام عندك كم يوم مها: لايافيصل ارجوك...فاطمه لاهيه مع عيالها ولاتنسى ان الحين وقت امتحانات فيصل: طيب اناديلك الدكتوره؟ مها: لاتنادي احد خلاص...انا لو بغيتها اسألها.. فيصل: انا تعبان الحين ...بروح البيت انام ..واذا تبين شي اتصلي علي مها وهي تطالع ساعتها: توالناس اقعد معاي شوي....مافيني النوم فيصل: اكلمك على الجوال...والله نعسان وابغى انام مها: نوم العوافي ....مع السلامه ولما طلع فيصل من عند مها ..شاف الدكتور وسأله عن حالة مها ...الدكتور اخذ فيصل وراح معاه للمكتب: فيصل: خير يادكتور.. الدكتور: مها عندها مشكله... فيصل بقلق: خير وشفيها؟ ...تكلم انا اسمعك الدكتور: انا اسف لمثل هالخبر...بس ترى مها ماتقدر تحمل مره ثانيه.. انصدم فيصل من كلامه: وشقاعد تقول؟ وليه؟ الدكتور: الحمل صعب عليها وممكن تعرض حياتها للموت ...انا اسف بس لابد من اجراء لولب لها لتفادي حمل ثاني ممكن يسبب في موتها او موت الجنين فيصل قام من عند الدكتور وهو مهموم وحزنان...كان وده يروح لمها ويقولها على اللي قاله الدكتور بس تراجع ووكل الدكتور لهالمهمه الصعبه...بالنسبه له... ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ساره: انا اسفه ياجراح بس هذا كل اللي صار وابيك تساعدني جراح: وليش الاسف؟ ساره: اسفه اني اتصلت عليك...واسفه اني.....اني ....اسفه على كل شي جراح: زين...هدي اعصابج ..وخليني افكر واردلج خبر ساره: تكفى جراح ..والله ماعندي ووقت...وخالد هذا ممكن يسوي أي شي موزين هذا انسان شرير بدون ذمه ولاضمير جراح: خلاص...انا قلتلج هدي اعصابج واتصلي علي بعد شوي.. بعد ساعه: جراح: هلا ساره ساره: ها فكرت؟ شطلع معاك؟؟ يضحك جراح :وانتي عطيتيني فرصه افكر ساره: جراح الله يخليك ساعدني والله اني خايفه .. جراح:زين!!! شقلتي؟ ساره: عن شنو؟ جراج: تتزوجيني!!!! ساره ارتبكت: جراح هذا مو وقته ...ساعدني اطلع من المشكله اللي انا فيها وبعدين يحلها الف حلال جراح: انا بروح معاج باجر .. ساره:لا انا مستحيل اروح.. جراح: خلاص ولايهمج بروح بروحي واتفاهم معاه ساره:بس هذا وحش ياجراح واخاف يسويلك شي جراح:ماعليج منه ...انا مورايح اتهاوش معاه ...انا رايح اتفاهم معاه .. ساره: خلاص جراح ..لاتنسى قولي سيصير معاك باجر جراح: خابرج ذكيه ياساره؟ ساره:عفوا ! مافهمتك؟ جراح: ساره انا مااعرف خالد ولاعمري شفته بحياتي ساره:أي صح!!!!!الحين شلون؟ جراح:لازم تروحين معاي ساره: ماقدر...امي شقولها ؟ جراح:صارحيها.. قوليلها السالفه كلها ...وخليها تروح معانا بعد ساره: صعب...جراح امي راح تزفني اذا درت اني قلتلك جراح:زين قوليلها انج ماقلتيلي ولاتجيبين طاريي واطرحي عليها فكرة انكم تعلموني...وانا بسوي روحي مدري عن شي اذا كلمتني ساره:مااعرف شلون اشكرك ياجراح... جراح :اناللحين ماسويت شي ...اذا سويت اشكريني سكرت ساره السماعه ...وخبرت امها بالسالفه كامله وطرحت عليها انهم يدخلون جراح بالموضوع....في البدايه "والبدايه صعبه على كل حال" رفضت ام ساره رفضا قاطعا انها تدخل جراح بالموضوع لانها لودخلته على حسب تفكيرها ماراح يتزوج بنتها...اقنعتها ساره بشتى السبل ...واخيرا وافقت على اكراه .. :::::::::::::::::::::::::::::: ام فيصل:والله ياام سعود ان هذا احلى خبر سمعته بحياتي ام سعود: حرام البنت مسيكينه وماتستاهل ...افرضي انها ماتت مع الجاهل ام فيصل: امييييييين ..يارب اسمع من ام سعود ....بعدين وشقلتي كني سمعتك متعاطفه معاها ام سعود بتردد"شيفكنا من لسانك الطويل": لا ياام فيصل انا قصدي يعني ولدك فيصل الله يعينه لوماتت حرمته ...عاد هو يحبها ام فيصل: حبك برص انشالله ..انتي وشتخربطين..انا مالي قعده معكن اروح بيتي ابرك وتوقف ام فيصل وتوقف معاها ام سعود: لا تزعلين مني والله انك عزيزه وغاليه ...بس هذا اللي اسمعه من الناس ام فيصل: ماني بزعلانه بس لاتعيدين هالكلام اللي ماينطاق...وغلاتك ياام سعود لاخليه يكرهها كثر ماحبها..."قالت ام فيصل جملتها الاخيره بخبث"وتروح لبيتها: فيصل يسند مها:شوي شوي بالراحه مها وهي تقعد على السرير: فيصل الله يخليك اقعد عندي لاتروح أي مكان فيصل: ودي والله بس لازم اروح لعامر واسلم عليه من زمان ماشفته مها تنزل راسها تحت وتحاول تخفي دموعها: وانا؟....من يقعد عندي ؟ فيصل: مها انتي خايفه من شي؟ مها: لا....خلاص روح بس لاتأخر شافت وجهه..وكأنه مو راضي على قرارها…. مها: خلاص روح ومتى ماتبي ترجع ارجع …انا الحين احسن ومو محتاجه مساعدتك فيصل: تظنين لوانك مو بخير كنت خليتك لوحدك؟ مها حبيبتي…صديقي عامر موشايفه فوق الشهرين والصراحه اني مشتاقله … مها: قلتلك خلاص روح ….لاتخاف والله ماراح ازعل منك فيصل: طيب يالله مع السلامه ولما طلع فيصل للصاله شاف امه قاعده ومعاها سلوى .... فيصل:السلام عليكم سلوى تسوي روحها رقيقه ومستحيه: وعليكم السلام ورحمة الله فيصل : يمه انا طالع بغيتي شي ؟ ام فيصل: مشكور...شوف المدام اخاف تبي شي؟ طلع فيصل من البيت قبل يسمع أي كلمه ثانيه من امه .....وفي السياره قعد يفكر بسلوى ....بنت حلوه وصغيره ولها عيال عم كثير ..معقوله محد فكر يتزوجها ؟؟؟؟؟ ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: جراح: مرحبا ياأخ خالد بإستنكار:هلا...بغيت شي؟ جراح:تنطر احد؟ خالد: أي ...انت منو وشتبي؟ جراح:مو انت خالد؟ وتنطر ساره؟؟ خالد حاول انه يهرب لانه ظن ان جراح شرطي بلبس مدني..وقبل يهرب ..مسكه جراح من ايده.. جراح: وقف ياخالد ...بيني وبينك كلام...ويمكن اكبر من الكلام ..بيني وبينك ثار خالد ماقاوم هالمره لانه تأكد ان جراح موشرطي من سمع كلمة "ثار": ثــــــــــــــــــــار ؟؟؟حبيبي لاتقنعني انك اخوها ..لان اخوان الحلوه كلهم بيبي جراح طلع مسدس من جيبه ووجه لبطن خالد عشان محد يلاحظ من الناس وقال بصوت كله غضب: تروح معاي الحين وتعطيني الشريط وإلا اهدك مذبوح هني ؟ خالد تملكه الرعب وحس ان حياته في خطر ...ومن صوب ثاني ساره وامها خافوا بعد وحسوا ان في شي خطير راح يصير ...على بعد مسافه موطويه كانوا يراقبون شافوا جراح وهويركب مع خالد..وخالد هواللي يسوق السياره ... ام ساره: ياويلي على حالي ...ساره لازم نعلم الشرطه ساره وهي مومقصره من الخوف:لالالا يمه شنو شرطه؟انتي من صجج...؟ ام ساره:يمه حبيبتي لازم نخبرهم هذيلا بيتذابحون...انا حفظت رقم سيارة خالد و... تقاطعها ساره: وجراح يمه؟؟جراح اللي يعرض حياته للموت عشاني ...اذا شافته الشرطه ومعاه المسدس تدرين شراح يصير فيه؟ ابعاد عن البلاد يمه ... ام ساره بعصبيه: زين تحملي كل اللي يصير وترى انتي السبب...وخلينا نرد البيت الحين انا مو متحمله اقعد بالسياره ...قومي شوفي السويج بالسياره ساره: أي يمه ...ماتشوفين المكيف مبطله .. ام ساره: خلاص انا راح ارجع فيها للبيت و.. ساره تقاطعها مره ثانيه: وجراح؟ ام ساره: مااقول الا الله يعين هالجراح ... من طرف ثاني كان خالد يسوق السياره وهو متوتر ..وجراح بجنبه وموجه المسدس صوبه .. خالد: ماقلتلي انت شتصير حق ساره جراح بعصبيه:لك عين تنطق اسمها مره ثانيه لا وجدامي بعد ...سوق وانت ساكت لاافجر راسك الحين بالمسدس ووصلوا اخيرا لشقة خالد اللي مأجرها بالسالميه..اثاثها كان فخم حيل ومبين ان اجارها مرتفع حيل لانها قريبه من السوق ... اما الشقه من داخل فكانت تعمها الفوضى..انواع بطول الخمور كانت واقعه على الارض والكؤوس الفارغه ...يعني كانت الشقه في فوضى مابعدها فوضى خالد: تفضل هذا الشريط جراح: وشنو اللي يضمن لي ان مو هذا الشريط او ماعندك غيره ؟ على بالك انا مغفل بصدقك بسهوله واخذ الشريط واروح خالد بخبث: تحب اشغله وتشوف ؟ جراح شافه بنظرات كلها حقد وكره....غير مجرى رؤيته للمكتبه اللي كانت مليانه شرطان .. جراح: حط كل هالاشرطه بكيس وعطنياهم!!!! خالد بتعجب: كلهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جراح: انت تسمع والا اصمخ؟ أي كلهم ..يالله بسرعه خالد:انا اسف مااقدر جراح رفع المسدس صوبه: تقدر والا... خالد بخوف:أي أي أي اقدر 1والله اقدر راح خالد للمطبخ وراح معاه جراح ...وفي المطبخ كانت كراتين من الخمور مصفوفه بشكل مرتب وللحينها مااستلكت جراح: ماشالله ..كل هالزفت انت تشربه ؟ خالد وهو يطلع واحد من الكراتين ويفرغ اللي بداخله:لاصدقني انا مااشرب هذا واحد من ربعي خلاهم عندي امانه جراح: امحق امانه....تخدعني انت وجهك ..اللي يصور عورات الناس ويساعد على انتشارها مااسبعد عليه أي شي ...خلصنا بس وبعد نص ساعه ...خلص خالد من المهمه اللي وكلها له جراح واللي كان واقف على راسه وموجه المسدس صوبه.... جراح وهو يرفع الكرتون :هذي كل الاشرطه؟ خالد:أي جراح: متأكد؟ خالد: قلنالك أي ولما كان جراح بيطلع من الباب هاجمه خالد من وراه وطقه بطفاية الزقاير على راسه ....جراح هد الكرتون اللي معاه على الارض وقعد على ركبه وهو حاط ايده على راسه ويأن من كثر الالم وحس بسائل احمر دافي ينلق من راسه على رقبته .....دم ... لف وراه وشاف خالد واقف مكانه ...اثنينهم الشرر كانيتطاير من عيونهم ...توجه جراح باندفاع لخالد ..وغاصوا في هجوم عنيف .. جراح كان في قلبه انتقام كبير مو من سالم وبس الا من خالد لان هو اللي كان له الدور الكبير في حال ساره السيء ....... خالد وصل حده توجه للمطبخ ورجع وبيده سكينه ...تذكر جراح المسدس :هذي حزته الحين ياجراح دافع عن نفسك ...لالالا لاتهور اذا انت ذبحته انسى ساره خبلص وانسى كل حياتك..ترى اذا ذبحته بتقضي كل ايامك بالسجن وبعدها خارج الكويت....خالد كلماله يقرب اكثر ويهوش باسكينه قدام جراح اللي ماعطى فرصه لنفسه بالتفكير اكثر من جذي سحب المسدس من جيبه وجه طلقته صوب خالد .....و.... "ذبحته ...ذبحته ياساره " ساره وبإيدها قلاس ماي: شتقول انت؟؟؟ جراح:ماكان بايدي غير هالحل لو ماذبحته جان ذبحني ... ساره بعد تفكير قصير: سلم نفسك للشرطه جراح: اسلم نفسي؟ليش؟ ساره: ياجراح انت اذا ماسلمت نفسك راح يمسكونك لو كنت باخر الدنيا ...وبعدين انت ماغلطت ...انت دافعت عن نفسك ام ساره: ساره معاها حق ... سكت جراح ومايدري شيرد عليهم....قبل شوي دخل عليهم وهو خايف يتلفت يمين ويساره والعرق بلل جسمه كله اختلط مع الدم اللي طلع من راسه كان يلهث ويهذي بكلمات مو مفهومه واللي يشوفه يقول انه كان منحاش من الجحيم .... ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: فيصل بضيق : مها...شفيها امي؟ مها: ليش؟ فيها شي امك؟ فيصل يطالعها من فوق لي تحت: ليه تخدعيني؟ليه ماتصيرين صريحه معي؟ مها وعليها اثار التعب: فيصل ...انت اللي شفيك؟تصيد علي أي غلطه تافهه وتركبني ذنب انا ماسويته فيصل: امي تقول انك صرختي عليها وطردتيها من الغرفه لما جت تسلم عليك ..ممكن اعرف ليه؟ مها: أي صح...امك سلمت علي بس ماتحمدتلي بالسلامه..امك كانت تشمت فيني وتعايرني..وانا ماطردتها والله العظيم ماطردتها فيصل: خلاص دوختيني...ابي انام وارتاح ...وافتك منكم كلكم .. نام فيصل على السرير وعطى مها ظهره ...كانت مها قاعده على السرير...تبجي بصمت...تذكرت اهلها وديرتها وبيتهم..وخالها وساره وكل شي...كل شي بحلوه ومره .. فيصل: ممكن اعرف وش اللي يبكيك؟ مها:............ فيصل: تدرين ليه ماتدرين وشتقولين؟ لان ماعندك شي تقولينه ولان دموعك هذي يسمونها دموع التماسيح مها انصدمت منه مو معقول هذا فيصل اللي كان كله حب وحنيه ..ليش تغير؟ مها: فيصل.....فيصل انت ....انت تكرهني... فيصل قعد بس لازال معطي ظهره مها: انا مااكرهك ..بس انا ماني عارف ليه؟ انتي من دخلتي حياتي وكلها مشاكل في مشاكل ...من عرفتك عرفت الهم والحزن...وعرفت ان النوم صار شبه مستحيل مها تحاول تكتم صرختها: انت اللي جبت لنفسك......لو تركتني اموت مو احسن ؟ فيصل: صح معك حق لو تركتك كان احسن طلع فيصل من الغرفه ...وقعدت مها تفكر بكلامه بين مصدقه ومكذبه...معقوله يطلع هالكلام من فيصل..فيصل اللي تحدى الدنيا عشانها...فيصل اللي كان مستعد يعطيها عيونها....فيصل حبيبها اللي عمره ماخذلها.... وفي اليوم الثاني: عامر: لا..يافيصل ...ماعطيتك عشان اخذ منك.. فيصل:ولو..هذا دين علي والحمدلله اللي الله رزقني ورجعت دينك...سامحني ياعامر على التأخير عامر: معذور ...فيصل! فيصل:هلا عامر؟ عامر: انا مثل اخوك .... فيصل: واكثر من اخوي عامر: اجل قولي وشفيك؟...ليه متضايق ؟ومالك خلق لاحد فيصل: كرهت عيشتي عامر: افــــــا وشهالكلام؟ فيصل: محتار ياعامر اني بين ناريين ومع هذا احس النار تحرق جوفي.. عامر: اسم الله عليك من النار عدوينك انشالله....فيصل انا ملاحظ انك تغيرت من رجعت من السفر ..دايم سرحان ومهموم ومالك نفس...علمني وانا اخوك ..وشفيك؟ فيصل: حاس اني بختنق...صدقني ياعامر اني اموت باليوم الف مره ولاادري وشسوي ؟ عامر: الحرمه مأذيتك؟ فيصل يطالع عامر: ظروف ياعامر ..ظروف عساك ماتمر فيها ولاتجربها عامر: ياخوي قول ..تكلم ...خفف على نفسك وريح عمرك .. في هاللحظه يدق تلفون عامر... عامر: لي قعده ثانيه معاك انشالله ...الاهل طالبيني الحين ::::::::::::::: الضابط: وانت شعلاقتك بالموضوع؟ جراح: البنت خطيبتي...ومارضيت لها الذل اللي صارلها من خالد ومابيها تجرب اكثر الضابط: انت تدري ان خالد مات جراح: مايهمني اعرف مات او لا الضابط: يعني انت مو ندمان على اللي سويته جراح: انا دافعت عن نفسي وعن خطيبتي..وبعدين انتو بنفسكم فتشتم شقته ...وعرفتوا شكثر هو شخص سيء وحقير ويلعب بأعراض الناس .. الضابط: وانت ماتدري ان حيازة السلاح بدون اذن شي سيء بعد ؟ جراح: ادري ...وانا كنت غلطان وندمت رفعت القضيه للمحكمه ...وجاء الحكم كالتالي: جراح: 5سنوات سجن مع ابعاد عن البلاد ... في السجن وبعد اسبوع ساره تزور جراح: ساره وهي تبجي: انا السبب ياجراح ...انا سبب في كل اللي يصيرلك جراح: لاتبجين ياساره ...تكفين طلبتج لاتبجين...هذا امر الله ..وهذا المكتوب لي قبل انولد ساره: كنت دايم اقولك...لاتحبني اكثر...حبك هو اللي ذبحك جراح: يكفي اني ريحتج من واحد شرير اسمه خالد ... ساره تحاول تماسك نفسها: والحين شستفدت؟ خسرت نفسك..اهلك..وظيفتك...راحتك...5 سنين من عمرك وبالنهايه خسرتني ... جراح: خسرتج؟ يعني انتي للحين نظرتج لي ماتغيرت؟ ساره: جراح انا وحده منحوسه ...اخرب على كل اللي حواليني ..لايمكن اسامح نفسي ....اناغلطت بحقك واااااااجد وكنت... يقاطعها جراح ويمد ايده من خلف الاسوار ويمسك ايدها: لاتكملين ..يشهد الله اني راضي بكل اللي سويته عشانج ..اهم شي انج مرتاحه ...تهمني راحتك .... ساره: يمكن كلمتي اللي بقولها لك جت متأخره بس فعلا ....انا حبيتك.... *حان الفـراق وتـم توديع غالين....قسوة زمن وظروف ماهي رحومه* :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: الساعه 2 الظهر وبعد ربع ساعه فيصل يرجع من الدوام...مها قاعده بالصاله وام فيصل عندها تزيد جروحها مها: خالتي خلاص تكفين كافي تجريح.. قولي اللي يريحج وانا اسويلجياه ام فيصل: ابيج تمشطين شعري !!!!! مها بقلبها"شهالطلب العجيب هذا": امشط شعرج؟؟؟؟؟؟ ام فيصل وهي تفل شعرها الطويل الخفيف : أي تمشطينه....وشفيها يعني؟ مها: مافيها شي....قصدي ماطلبتي شي ياخالتي اللحين اجيب المشط ام فيصل: لالالا تجيبين المشط ...انا فيني حساسيه من المشوط الملوثه مها بقلبها"الحمدلله والشكر في حساسيه من المشوط": وشلون تبيني امشطج بدون مشط ام فيصل: عادي...بس احويه بدون تمشيط مكان ام فيصل كان مقابل الباب...فلت شعرها وكانت مها وراها ماسكه شعرها ..وماهي عارفه شتسوي مع هالخاله... غريبة الاطباع .... وبينما كانت مها ماسكه شعر خالتها تحاول تسرحه ...فجأه فتح الباب ودخل فيصل ..وبمجرد دخوله اطلقت ام فيصل صيحاتها ودموعها الكاذبه واتجهت صوب فيصل : شفتها يافيصل ..شفت بعينك ..تطقني قدامك ..اهون عليك...الغريبه تطق امك يافيصل حرام عليك سو شي ..انا امك حلوة اللبن والا انت ماتقدر تسويلها شي؟...ورنا شطارتك ...خلها تعرف انك رجال ومو ضعيف في هاللحظه استشاط فيصل من الغضب وحمر وجهه حس ان عيونه بتنقز من مكانهم وبدون شعور وبدون أي مقدمات ..راح صوب مها..رفع ايدها عليه ..طراق... طراقين....ثلاثه...حكرها بالزاويه وانهال عليها مره يركلها ومره يشتمها ومره يشد شعرها ..: وصلت فيك المواصيل انك تضربين امي ...امي ياللي ماتخافين من الله حسبت امك ...تضربين حرمه اكبر منك..انتي ماتخافين من الله..يالمتمرده ..ياللي ماعرفوا يربونك اهلك ,,كل شي اسمح تسوينه الا انك تضربين امي...انا بعرف ليه تستقوين علينا؟...المفروض تحمدين ربك وتشكرينه ليل ونهار ان احد تزوجك فوق كل عيوبك ..لسانك طويل..ومهمله..ومتمرده وفوق كل هذا : عقيم عقيم عقيم عقيم كلمه قاسيه..ومن من؟ من اغلى الناس..عقيم ..كلمه جارحه بحق رجل..فمابالك بإمرأه..تفيض احساس وعواطف ماتقدر تشيل جسمها من كثرالطق اللي اكلته من فيصل ...ساعدتها الخادمه بعد ماطلع فيصل من البيت وراحت ام فيصل لغرفتها وهي تضحك..... الخادمه وهي تبكي اسفا لحالة مها: ماما انا في هنا 8سنه والله بابا فيصل واجد زين مافي مره واهد يضرب احد ماما ام فيصل ماكو زين ..بس انا واجد يخاف منها ...ماما انتي لازم روح طبيب مها من الصدمه كانت تطالع الخادمه بكل ذهول وخوف وكاتمه عبرتها وصرختها بقلبها: مصدومه...خايفه...حزينه...تعبانه...متألمه...كسيره.. .مريضه...وفوق كل هذا مجروحه ...كشعور أي انثى احد يطعنها بأنوثتها ...عقيم... :::::::::::::::::::::: عامر: معقوله يافيصل صرت قاسي للهدرجه..وانت حتى العصفور ماتقوى على ذبحه فيصل والظاهر انه ماتخلص من شحنات الغضب: عامر...اقولك تضرب امي ..وتبغاني احب راسها عامر: مدري وشقولك..بس مهما سوت مفروض انك ماتمد ايدك..يافيصل خاف الله هذي بنيه يتيمه ومسكينه ومقطوعه من شجره مالها الا الله ثم انت .. فيصل: يااخي فقدت اعصابي..حط نفسك مكاني وشتسوي لاصارت زوجتك تضرب امك؟ عامر طالع فيصل بنظرات غامضه: كنت احسنت الاختيار من البدايه..واخليها هي اللي تخطبلي بنفسها ..ومو اخطب لنفسي وانجرف ورى شعور ممكن يكون كاذب..ومااصدق احساس يمكن يكون مو صادق فيصل كان يظن ان عامر بيهديه ويهون له من اللي صار بس الظاهر انه حصل العكس ...طلع من عامر وهو معصب اكثر ...رد للبيت وهو حاط بباله انه يطق مها اكثر واكثر ...يمكن تبرد حرته ... وقبل ينزل من سيارته وهو معزم انه يكمل مشوار الطق اللي بداه قبل ساعه طرت عليه جمله قالتها مها : "اخاف تكرهني...كثر ماحبيتني اخاف تكرهني"- كانت مها دايما خايفه من هالشي ..."معقوله اكرهك يامها " رجع وركب سيارته وماعرف وين يروح .....اهم شي يبتعد قد مايقدر.."ماصدق مديت ايدي عليها...ضربتها...انا اضرب حبيبة قلبي مها..شتمتها ..قلتلها كلمات تهد الجبل لوهو واقف بشموخه..مها حبيبتي رقيقه..وحساسه.. اقولها ياعقيم وانا اللي عمري ماجرحت احد ...ليه يانفسي ؟ليه؟هانت عليك مها يافيصل رجع البيت الساعه10 ..مافي احد بالصاله..دخل غرفته.. فيصل يناديها: مها ....مها لقاها قاعده بين السرير والطوفه حاطه ايدينها على رجولها ودافنه راسها بينهم...وتواسيها دموعها ..كالعاده شافها فيصل بهالوضع الجريح الكسير..وحس بمدى تفاهته وقساوته لما مد ايده عليها ... قعد فيصل مقابلها وحط ايده على ايدها....رفعت راسها..وشافته بنظراتها الجريحه ... وقبل يقدم أي اعتذارات..قالت مها: ممكن تشيل ايدك عني فيصل: مها.. مها : لو سمحت شيل ايدك عني شال فيصل ايده وقعد على السرير وراها لانه ماقدر يحط عينه بعينها وهربا من نظراتها اللي كانت تعور قلبه فيصل:مها ..سامحيني مها: ياكثر ماقلتها فيصل: كنت ... مها: كنت تقولي ..انك بتصيرلي اكثر من اخ ...تذكر والا نسيت؟ فيصل: مها اللي حصل كله كان ..كنت .. مها: الاخ مايطق اخته ..ظلم فيصل بإندفاع: شلون ظلم فهميني؟..انا هالمره شفتك بعيني محد قالي مها: انا ماراح اقدم لك أي مبررات ...الله ياخذ حقي منك ومن امك رد فيصل وقعد قدامهاوحط عينه بعينها: لو شفتيني اضرب امك وشتسوين؟ مها: امي...الله يرحمها وقعدت مها تبجي بصوت عالي... فيصل وهو يمسك ايدها بقوه ويجرها بعنف ويجبرها توقف معاه ويرفع صوته: ها...علميني شكنتي تسوين؟ تحاول مها انها تفك ايدها من قبضته القويه ويرتفع نص كمها: فيصل خلاص انا مافيني حيل..هدني مااهتم فيصل لتوسلاتها وركز عينه على ايدها...ايد مها البيضه الناعمه ..كانت مورمه وتعطي الوان..احمر.واخضر ..وبنفسجي ..ووسط كل هالذهول سمعها تقول: فيصل انا ماطقيت امك ..هي طلبت مني امشط شعرها ولما شافتك صرخت واتهمتني اني اطقها ...قالتلي عندي حساسيه من المشوط..انا ماصدقتها بس قلت اجاريها عشانك..لانها حزة رجوعك من الدوام وانا مابي تصير مشاكل...فيصل الله يخليك هد ايدي والله انت تعورني .. قالت كلامها وهي تبجي وتصيح ...وتتألم فيصل: مها...كل هالرضات اللي بإيدك مني انا؟ مها:...... فيصل بخوف: في مثل هالالوان بمكان ثاني من جسمك؟ مها وهي تبجي وتنزل راسها : كل جسمي هد ايدها وهو ...ندمان...متحسف..."عقب شنو؟" اخذها على السرير جنبه ...تنهد وسكت شوي ..قام من مكانه ..راح لكبته وجاب شي معاه... نزع دشداشته وعقبها نزع بلوزته الداخليه ...قعد على ركبه جدام مها اللي كانت قاعده على السرير ..مد ايده لها وهو يبكي وهو بقمة احزانه مد ايده لها وقال: هذا اغلظ عقال عندي كان لابوي ..انا قدامك اضربيني عذبيني ..ابي مثل الزراق اللي بإيدك يطلع فيني...ابي الالم اللي سببته لك يصير فيني... عطاها العقال ...وعطاها ظهره بعد مها منصدمه :.....مافيني حيل... فيصل: ارجوك يامها...عذبيني مثل ماعذبتك مها حذفت العقال بعيد...وفيصل قدامها مثل الذليل...قاعد على ركبه ومعطيها ظهره ..يبكي مثل ماكانت تبكي بصمت وحرقه.....وبإندفاع شديد وبدون تفكيرضمته من ورى ظهره: احــــــــــــــــــبك يافـــيصل كانت مها متمسكه فيه حيل وبكل ما اوتت من قوه ..تبجي وهي تقول : فيصل تكفى لاتبجي جدامي مره ثانيه انت رمز للقوه بناظري...فيصل انت اكبر من جذي...لاتذل نفسك لاحد... فيصل من ناحيته كان ماسك ايدينها بقوه وهو يحاول يوقف سيل الدموع اللي تذرفها عيونه ...
__________________
وش اللي يجبر الدنيا
تبادلني الضحاك طعون |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|