|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
أخي الكريم ( قاهر الروس )
كلامك فيه خيرٌ كثير وتنبيه سديد ،،، أعلم رحمك الله : أن هذه الدولة قامت على دعوة وجهاد الإمامين محمد بن سعود والمجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله - وأعلى الله شأنهم بتطبقهم كتاب الله وسنة نبيه وتبليغ رسالته بالبيان والسنان ، واستمروا على ذلك المنهج الصافي وكان ما كان من قوة وضعف وهذه الدول دولاً بين الناس ، حتى قبيل تولى الملك عبد العزيز فلما قامت الدولة السعودية الثالثة حدث هناك من الغبش ما حدث من التنازلات ... وبدأ الإستحياء من أن يقوموا ويصدعوا بدعوة الجدد محمد بن عبد الوهاب لان ذلك يغضب الدول الكافرة المحالفين معهم وهلم جرا،،، حتى كان ماكان إلى الأن من الجرأة على الله تعالى وتولى العلمانيين والمنافقين واسقاط العلماء واسكاتهم ،،، ومحاربة الجهاد والمجاهدين في كل مكان بحجة ( الحرب على الارهـــــــارب ) لإرضاء الأمم المتحدة الكافرة وجعلهم في المعتقلات سنين بلا محاكمة أليس كل ذلك الظلم العميم من تهويد الهوية السعودية ووالله لا استغرب غدا من كثرة المشاكل الداخلية والخارجية المجلجلة لأركان البلاد بسبب دعوة مظلوم في زنزانته يجأر إلى الله بالتضرع والدعاء أن ينتقم ممن ظلمه ... وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق , وإن لم تشترك في إثم ، ولهذا قيل : إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة ، ويقال : الدنيا تدوم مع العدل والكفر , ولا تدوم مع الظلم والإسلام , وذلك أن العدل نظام كل شيء , فإذا أقيم أمر الدنيا بالعدل قامت , وإن لم يكن لصحابها من خلاق – أي في الآخرة – وإن لم تقم بالعدل لم تقم , وإن كان لصحابها من الإيمان ما يجزي به في الآخرة". (تأمله جيدا ) قال تعالى : "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون" إن الدولة الكافرة قد تكون عادلة بمعنى أن حكامها لا يظلمون الناس , والناس أنفسهم لا يتظالمون فيما بينهم ، فهذه الدولة مع كفرها تبقى ، إذ ليس من سنته تعالى إهلاك الدولة بكفرها فقط ، ولكن إذا انضم إلى كفرها ظلم حكامها للرعية , وتظالم الناس فيما بينهم وبهذا قال المفسرون وأهل العلم ، قال الإمام الرازي في تفسيره "إن المراد من الظلم في هذه الآية الشرك والمعنى أن الله تعالى لا يهلك أهل القرى بمجرد كونهم مشركين ، إذا كانوا مصلحين في المعاملات فيما بينهم , يعامل بعضهم بعضاً على الصلاح ، وعدم الفساد". واعلم وفقك الله لطاعته : أنه بقدر القيام بأمر الله وتولى العلماء والسير على دعوة المجدد بقدر مايكون الأمن والأمان وليس يأتي الأمن والأمان بحنكة الملك أو وزيره أنت طبق فيهم أمر الله والله يسير الأمور .. أما قولك
كلام لايخرج من منصف بتاتاً واجحاف عظيم { ولايجرمنكم شنأن... } لا أود التعليق عليه ... لك ودي
__________________
![]() |
|||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|