[م تحفيظ الأولى]

اقتباس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدون مقدمات اليوم عادت ابنتي من المدرسه وهي تقول ...يمه قولي لي الحمد لله على السلامة ...قلت خير ان شاء الله والحمد لله على السلامه ..قالت:تو وحنا بالباص حصل التماس بكهرب الباص لان الأسلاك مكشوفه بسقف الباص وكانن البنات وانا معهم اناقز من الخريعه والحمد لله اننا تونا ماشين من المدرسه يعني تقريبا 200 متر او اكثر ما ادري المهم حنا خفنا وقالنا للسائق رجعنا للمدرسه نشوف باص تاني او تصلحه والله يعافيه رجعنا للمدرسه ..لكن المفاجئه ان المناوبه الأستاذه عواطف رفضت التجاوب معنا واصرت اننا نرجع نركب بنفس الباص وطلعتنا بالحوش ومنعتنا نتصل بالجوال او الهاتف وقالت روحوا اركبوا السواق ينتظركم برا وحنا طبعا سمعنا الكلام ورحنا وركبنا وحنا خايفين ومرعوبين وكل وحده تنزل نقول ياسعده نزلت قبل مايصير شي....انتهى كلام بنيتي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..عندي سؤال للمدرسات اللي فاهمات وظايفهن وواجباتهن فقط ...هل الطالبات من مسؤلية المناوبه حتى تسليمهن لأهلهن والمحافظةعلى سلامتهن ام مسؤليت من؟...اللهم لك الحمد على سلامة الجميع ...اليس من المفروض تهدئة روع البنيات ام ان هذا خارج عن مسؤلية المدرسات الفاضلات كان من المفروض الأستماع لهن وتهدئتهن والتجاوب معهن فالخائفة تمكنها من الهاتف لتهاتف اهلها ولكن الآستاذة الفاضلة عواطف منعتهن من ذلك ففصلت الهاتف واخذت الجوال معها ودخلت غرفة المناوبة وتركتهن....لدي مئة سؤال لهذه المعلمة اترك لكم المجال للنقاش وشكراً لسعة صدوركم المدرسة المتوسطة الأولى لتحفيظ القران الكريم ببريدة

بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمد لله وحــده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد ..
بخصوص ما ورد من الأخت : سبع الصنايع . " هداها الله " وما ذكرته من موقف المناوبه وما حصل لها مع الطالبات أقول :
اولا : على المسلم أن يتبع المنهج القويم الذي علمنا إياه ديننا الحنيف عند تلقي الخبر ، أوعند تغيير خطأ أو منكر .. كيف وإن كان ذلك الخبر من صغير سن قد لا يحسن فهم أمر أو يخرج عن الصواب في النقل ..
اطلعنا على ماورد من كلام الأخت هداها الله عن موقف الأستاذة الفاضلة : عواطف عندما كانت مناوبة و حصل خلل بسيط في الباص وبعدما قام سائق الباص بإرجاع الطالبات للمدرسة بناء على رغبتهن لاصلاح الخلل ..

التقيت اليوم الأستاذة عواطف ووقفت على ما حصل بالتفصيل .. فأخبرت أنه بعد خروج الطالبات بقليل رجعن إلى المدرسة متعذرات بأن الباص قد تعطل .. طلبن منها أن يتصلن على أولياء أمورهن .. فاستجابت لرغبتهن وأعطت الطالبات الهاتف وبدأن بالاتصال .. اتصل عدد منهن وفي أثناء ذلك جاءت المستخدمة المناوبة مع المعلمة ذلك اليوم " أم ثامر " وأبلغت المعلمة أن حارس المدرسة وهو زوجها اتصل عليها وقال بأن الباص ما فيه شي وأمرها بأن تخرج الطالبات إلى باصهن حيث إنه على ما يرام .. تقول لم أتوقف عند كلامها هذا فحسب بل أردت التأكد فأمرتها أن تتصل عليه أمامي ليؤكد لنا سلامة الباص فاتصلت أمامي وأكد هو ذلك بأن الباص سليم وليس فيه شيء بعدها فتح ميكرفون المدرسة وبدأ ينادي " الباص الباص " بعدها قمت بإخراج الطالبات إلى الباص وبعضهن لم تتصل على ولي الأمر .. انتهى .. وقد قالت الأستاذة الفاضلة :عواطف هذا الكلام بحضور المناوبة معها " أم ثامر" زوجة الحارس ..

فسبحان الله

أولاً : لماذا يؤخذ كلام مراهقة صغيرة بل ويحجم دون التأكد من صحة الخبر وملابساته .. أين العمل بقوله تعالى " فتبينوا "
ثانيا :فرضا لو كان ما حدث صحيح .. برأيكم أهذه هي الطريقة الصحيحة للإصلاح ؟!! ..
لما لم تأتي ولية الأمر هذه لتتأكد أو إن كان يكلفها المجيء تتصل أقل القليل ..
تسرع واتهام وسوء تصرف في مطالة التغيير والإصلاح ...
وهكذا دائما ما نواجه من الكثير من أولياء الأمور هداهم الله .. ظنا منهم أن هذه الطريقة : وهي الانسياق لكل ما يقوله ابنهم أو ابنتهم دون تثبت أو حسن تصرف أن هذه في مصلحة ابنهم أو ابنتهم وما علموا أنهم سيجنون العكس ...
اتقوا الله .. لا يوقعنكم طفل او مراهق قد يكون في قلبه غيظ على استاذه في ظلم إنسان قد يرفع دعوته فتفتح لها أبواب السماء ..