|
|
|
18-05-2005, 02:14 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
صور الرسول صلى الله عليه وسلم سبحان الله000 !!
صورة الرسول صلى الله عليه وسلم .. سبحان الخالق ..!! -------------------------------------------------------------------------------- خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن) وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ... فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث كان ابغض الخلق إليه الكذب كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار كان ابيض مليحا مقصدا كان احب الألوان إليه الخضرة كان احب الثياب إليه الحبرة كان احب الثياب إليه القميص كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه كان احب الشراب إليه الحلو البارد كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ] كان احب العرق إليه ذراع الشاه كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل كان احب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل كان احسن الناس خلقا كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه كان أخف الناس صلاه في تمام كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول : باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور كان إذا أراد الحاجة ابعد كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه و هي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات ) كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أو يشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب كان إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه ، و توضأ للصلاة كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه كان إذا التقى الختانان اغتسل كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه كان إذا انصرف انحرف كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين كان رحيماً صلى الله عليه وسلم مع المؤمنيين وكان قدوتهم في شأنهم كله صلى الله عليه وسلم وجمعنا واياكم في زمرته يوم نلقفاه انه سميع مجيب الدعاء واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على سيد المرسلين وكان أحب إليه أصحابه وكان يجتمع معهم ويعطف عليهم ويبشرهم بالخير ، وكان أحب إليه من أصحابه أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ، وعليه نزل قوله تعالى ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) وصاحبه بإجماع المسلمين أبو بكر الصديق رضوان الله عليه وهو سيد المؤمنين وأفضل من علي رضي الله عنه وهو أحق بالخلافة من علي عليه السلام وغيره من الصحابة لسابقته للإسلام ، ثم يأتي عمر الفاروق الذي كان نبينا عليه الصلاة والسلام يأنس لحديثه وهو الذي قال عنه ( ايه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما رآك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) وقال ( إن الحق ينطق على لسان عمر وقلبه ) وقد تزوج من ابنته أم المؤمنين حفصة رضوان الله عليها فكان الشرف أن يكون عمر صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يأتي عثمان بن عفان الحيي الكريم الذي تستحي منه الملائكة الذي زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابنتيه رقية وأم كلثوم وهو الذي بايع عنه صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان عند الشجرة وقال : هذه عن عثمان ، ثم يأتي الخليفة الهاشمي الطيب الأصل علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الذي تزوج من ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضوان الله عليها سيدة نساء العالمين والذي قال عنه عليه الصلاة والسلام ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ) وهو أبو السبطين الحسن والحسين رضوان الله عليهما ، وهو الذي قال عنه إمام السنة أحمد بن حنبل : ما صح شيئ من الفضائل كما صح لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه . ثم يأتي باقي العشرة عبدالرحمن ثم سعد ثم طلحة ثم الزبير ثم عامر ثم سعيد ، ثم يأتي أصحاب بدر الذين قال عنهم صلى الله عليه وسلم ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ثم يأتي أهل بيعة الرضوان ثم يأتي باقي الصحابة كل لهم فضل وإحسان ويكفيهم شرف رؤيته عليه الصلاة والسلام وصحبته والغزو معه وكفى بهذا شرفا وفضيلة ، ومنهم معاوية رضي الله عنه الخليفة الأموي صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب الوحي وخير ملوك الإسلام الذي من الواجب حبه والذب عنه وكرهه بلا شك نفاق لأن من أبغض صاحبا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو منافق ولا يبغضهم إلا اثنان : خارجي أحمق أو رافضي ملعون .. وقد أوجب الله سبحانه وتعالى حبهم وذكر فضائلهم في أكثر من آية في كتابه الكريم المصون عن التحريف والذي تكفل الله بحفظه إلى يوم الدين ، وقد ذم الله من أبغضهم في كتابه وكفره كما في آية الفتح ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوان ) الآية استدل بها العلماء كفقيه المدينة مالك بن أنس وغيره من جهابذة أهل العلم أن مبغض الصحابة كافر كالرافضة ! فمن لم يحب الصحابة ويذكر محاسنهم ويتجاوز عن سيئاتهم فهو أضل من حمار أهله بل الحمار أكرم منه وأجل ، ومن أمسك عن مساوئهم وترضى عنهم فهو المؤمن الذي نرجو من الله أن يغفر له ويرحمه ، فهم من حمل لنا الدين نقيا طاهرا عن التشويه والتحريف والتأويل وجاهدوا في الله حق جهاده وجعلوا من جماجمهم سلما لعزة الإسلام فكان من الواجب نصرهم والذب عنهم ، فرضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن الله مبغضيهم وشانئيهم إلى يوم الدين . اخوكم قمردين
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|