[مؤمن آل فرعون]

بسم الله الرحمن الرحيم

تكبيرة الإحرام

- تكبيرة الإحرام تنعقد بقول : الله أكبر ، ولا تنعقد بقول : الله أجل أو أعظم ، لأن ألفاظ الذكر توقيفية ، ولا تنعقد برفع اليدين فقط .

- حكمها : ركن ( وهي الركن الوحيد الذي تبطل الصلاة بتركه )

- رفع اليدين :

وتحتها مسائل :

- حكم الرفع : سنة

- مكان الرفع : إلى حذو منكبيه ، أو إلى حيال فروع أذنيه ، ومابينهما مكان للفرع عند عدم استطاعة رفعهما للمكان المحدد .

- هيئة اليد والأصابع : راحة اليد باتجاه القبلة ، والأصابع ليست مضمومة ولا مفرجة وتكون ممدودة ( أي غير مقبوضة الأصابع )

- ابتداء الرفع : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه ثم كبر وثبت أيضا أنه كبر ثم رفع يديه ، وثبت كذلك أنه رفع يديه مع التكبير ( جميع الهيئات ثبتت عنه )



مسائل متفرقة :

- يسن أن يرفع الإمام صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه ، وإذا كان مريضا لا يستطيع رفع الصوت فيرفع أحد المأمومين صوته ليبلغ من خلفه ، كم فعل أبو بكر رضي الله عنه في مرض النبي صلى الله عليه وسلم

- الأخرس الذي لايستطيع أن يلفظ بالتكبيرة ، ينويها بقلبه .

- من لا يعرف اللغة العربية ولا يستطيع النطق بها يكبر بلغته .

- يكره تمطيط التكبير ، ومده الزائد عن ست حركات .

- إذا دخل المصلي المسجد والإمام راكع دخل معه بتكبيرتين ينوي الأولى بقلبه على أنها تكبيرة الإحرام والثانية تكبيرة الركوع ، وإن خشي فوات الركوع أجزأته تكبيرة الإحرام عن الركوع ، وهذا رأي سماحة الشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله .



أخطاء منتشرة :

- رفع اليدين بمحاذاة السرة أو دونها .

- المبالغة في رفع اليدين حذو الأذنين حتى يلامس الإبهام شحمة الأذن .

- مد لفظ التكبير (الله أكبآر ) وهذا لايجوز مطلقا لا داخل الصلاة ولا خارجها ؛ لإحالة المعنى ، فأكبار جمع كبر ، والكبر الطبل ذو الوجه الواحد ، ويترتب على مدها كذلك مسابقة المأموم لإمامه .



أحاديث حول تكبيرة الإحرام :

- ( تكبيرة الإحرام خير من الدنيا ومافيها ) قال عنه الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره : هذا الحديث لا أصل له.

- ( من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوما كتبت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من النار )

قال عنه الشيخ المحدث سليمان العلوان فك الله أسره :

هذا الخبر معلول ورفعه لايصح ، والصحيح أنه موقوف وله حكم الرفع .

وقال الشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله :

هذا الحديث ضعفه الترمذي والأقرب أنه موقوف على أنس كما جاء عند عبدالرزاق في كتابه المصنف .

أخوكم

مؤمن آل فرعون