|
|
|
21-04-2011, 02:54 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريده
المشاركات: 1,118
|
العرفج يواصل تهكمه بأهل بريدة !!
العرفج يواصل تهكمه بأهل بريدة !!
القصيم نيوز ـ محمد العجلان : لا يكاد الكاتب احمد العرفج يكتب مقالة إلا حاول جاهدا اقحام مسقط رأسه (مدينة بريدة) فيها وذلك في سياق التهكم والتندر حتى اصبحت بريدة وأهلها مصدر لإستلهام (خفة الدم) عنده !! ولعل آخر (خفة دمه) ماذكره اليوم في مقالته التي نشرت في جريدة المدينة حيث اشار فيها أن أحد أهل بريدة تَقدَّم طَالباً رُخصة مَطعم باسم «مَطعم التَّرمذي»، فاعتَرَضَت الأمَانة عَلى الاسم، فقَال: لمَاذا تَسمحون إذاً «بمَطعم البُخاري»..؟! وفيما يلي نص مقالة العرفج التي جاءت تحت عنوان(الديني والسياسي في الصراع على التباسي) : العَرب إذا أجلُّوا شَيئاً وأكبروه، بَدؤوا يَخلعون عليه ثِياب الدِّين، أو يُلبسونه ثِياب السّياسة، ومَا ذَاك إلَّا لاحترام الدِّين وهيبة السّياسة، وقَد استرسل القَلَم قَبل أيَّام في الأكل وأنوَاعه، والأطعمَة وطقوسها، والأغذية وأصنَافها..! وكُلُّ الدَّلائل تُشير إلى أنَّ الأكل في السّعوديّة هو شَكلٌ مِن أشكَالِ التَّرفيه، بحيثُ أخذ نَصيبَ الأوقَات التي يُنفقها غَير السّعوديين في التَّمشية والتَّنزُّه، ليَكون هَذا الوَقت للأكل –أيضاً- في السّعوديّة، إضافةً إلى الوَقت المُخصَّص أصلاً للأكل..! وممَّا يُؤكِّد -كَذلك- أنَّ الطَّعام مِن مَظاهر التَّرفيه، أنَّك تَجد الأُسر تَنْكَبُّ وتَتقاطر زَرافات ووحدَانا عَلى المَطاعم، ويُنفقون السَّاعات الطّوال في الأكل والحَديث والشُّرب، وإذا انتهوا قَامت مَعركة أُخرى بالأيدي بأحد الاتجاهين، إمَّا صراعاً عَلى الدَّفع أو على عَدم الدَّفع، وحتَّى في الولائم لَدينا خصوصيّة، فإمَّا أن تَكون المَسألة بالقطَّة فتَحصل المَعركة، لأنَّ البَعض لا يُريد أن يَدفع، أو تَكون المَسألة تَفاخراً وتَباهياً بالكَرَم، فتَحصل مَعركة أُخرى، لأنَّ الكُلّ يُريد أن يَدفع، والمُستفيد مِن ذَلك هو صَاحب المَطعم، الذي قَد يُدفع لَه الحِسَاب مَرَّتين..! وعَودة إلى فِكرة المَقال الأصليّة، وهي رَبط الأكل بالمُسمَّيات الدِّينيّة والسّياسيّة، ومَا ذَاك إلَّا لأهميّة الأكل، فمَثلاً تَجد لَدينا مَطعماً اسمه شيخ المَندي وفَقيه الكَبَاب، وإمَام المَنتو وكَبَاب البَركة، ومَطعم «سمّ الله وكُل» ومَطعم «لكَ الحَمد»، ومِن الطَّريف أنَّ أحد أهل بريدة تَقدَّم طَالباً رُخصة مَطعم باسم «مَطعم التَّرمذي»، فاعتَرَضَت الأمَانة عَلى الاسم، فقَال: لمَاذا تَسمحون إذاً «بمَطعم البُخاري»..؟! وفي الجانب السّياسي أينما اتّجهت، ستَجد بُوفيه السُّلطان، وإمبراطور المَانجو، واستراحة الوَزير، ومَقهى الشّورى، وكَافتيريا المُستشار، وقَهوة الأحزَاب، ومَطعم الانتخَابَات، وزَعيم الكَبَاب، وسيّد الأطعمة، ورَئيس المَائدة.. إلى آخره..! هَذا مَا يَحضر للذَّاكرة وَقت كِتَابة المَقال، ولو رَاح المَرء يَتذكَّر، وعَصَرَ جُمجمته لاستخرج عَشرَات -بَل مِئات- العَناوين، التي إمَّا أن تَخلع عَلى الأطعمَة أوصَافًا دِينيّة، أو تَكسو المَأكولات بمُسمّيات سياسيّة، ومَا ذَاك إلَّا لمَكانة هَذين الجَانبين مِن عَقلية المُواطن العَربي الأكول..! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القَول: إنَّ مِثل هَذه المُلاحظات قَد لا تَستوقف الكَثيرين، لكن مَن يُعنى بدراسة الأنسَاق والسّياقات، والعَناوين والعِبارات، مِن أمثَال هَذا العَبد الطَّالب مِن رَبِّه المكرمات، سيَجد أنَّ هَذه المُسمّيات تَرتبط بالشّعور؛ أو اللا شعور في الوجدَان العَام، بحيثُ تَكون الأطعمَة ذَات أغلفة دِينيّة، أو تَكون المَأكولات مطرّزة بمَنسوجات سياسيّة، حتَّى تُدغدغ المَشاعر، وتَقتحم مِعدة مَن أدركه الجوع، لأنَّ الجوع -كَمَا تَعلمون- كَافِر..!. _______ * التَّباسي جَمع «تبسي»، وهو الصَّحن الكَبير الذي يُوضع فِيه الطَّعام عند أهل الحِجَاز.
__________________
=============================== من ارض الشام ادعوكم يارجال التوحيد والعقيدة لنفير الى ارض الشام المباركة والله اننا بحاجتكم . اللهم اني اسألك النصر والتمكين لدولة الاسلام في العراق والشام اللهم افتح لنا البلاد وقلوب العباد يارب العالمين. اللهم اني اسألك شهادة في سبيلك خالصة لوجهك تضحك بها مني وترفع بها درجتي وترضا بها عني ياحي ياقيوم عاجلا غير اجل يارب العالمين. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|