|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-06-2005, 07:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 306
|
عبد الله بن بيه ـ فك الله أسرهـ ـ آمين
محاولة في مدح مولانا الوالد الشيخ عبدالله بن بيه – حفظه الله
[poem=font="MS Sans Serif,4,darkred,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/1.gif" border="solid,3,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا تَعتذرْ مِن هوى ليلى إذا اعتَرضَا = و لا تُطِع لائِماً إنْ جاءَ و اعترضا واستفتِ قلبكَ فيما حدَّثوكَ بهِ = فكُـلُّهُم رائمٌ منْ قولهِ غَرَضا و كلهمْ حاسدٌ فيما حُبيت بهِ = و نادبٌ حظَّهُ فيما الإلهُ قضَى فلا تقُصَّ عليهمْ ما رأيتَ عسى = أنْ يهلَكوا أسَفاً أو يُصبِحوا حَرَضا بعضُ الهوى مُستحبٌ و هو مُكتتمٌ = و بَعضُه في رِضا المَحبوبِ قد فُرضا!! فاخترْ من الكلماتِ الغـُــرِّ أنفَسها = و من ذُرى الشِّعر قولاً بعدُ ما قُرِضا و اقصدْ إلى علمٍ للحقِّ مرتفعٍ = كالنجمِ في الليلةِ الظلماءِ إنْ وَمضا و رائداً لم يـَخــُُن يوما ً رسالتهُ = وعابداً جَفـنُـه لم يعرِفِ الغَمَضا ما أصعبَ الـنَّـهجَ إذ خطَّيتهُ وسطاً = والنفسُ راغبةٌ فيْ غيِّها عِوَضا لا يستقيمُ بهِ منْ كانَ ذا شططٍ = وهو الذي ضاقَ في عينيهِ كلُّ فضا!! أو مستخفٌ بشرعِ اللهِ ذو سفهٍ = قد ألبستْ بالهوى أفكارهُ مرضا حاشاك عن عالمٍ قد باع أمته = إن يقبلوا قابلاً أو يرفضوا رفضا شتَّـــانَ بين الذي في نُصحه دَخَلٌ = و بين منْ - صادقاً - في نُصحهِ مَحَضا إنا لفيْ زمن ٍٍ راجَ الجنونُ بهِ = و ما رويبضةٌ إلا وَ قدْ رَبَضا في عالَـم ِ الغابِ حيثُ النسرُ منفردٌ = بالجوِّ ، طوعاً لمن يَرضاهُ أو مَضَضا و المسلمونَ ركامٌ لا حياة َ بهِ = لو حلَّ بالميتِ ما يغشاهُمُ نَهَضا يا شاطبياً أصولَ الفقهِ فـتَّـقها = فاستخرجَ اللؤلؤَ المكنونَ و الغِـيَضا(1) من كلِّ نازلةٍ كالصُّبح ِ حجَّتُها = وكلِّ قولٍ جَلا للناسِ ما غَمَضا و كلِّ رأي حكيمٍ لا تُـنازَعُه = للهِ والحقِ فيْ مغزاهُ كلُّ رِضَا و إن نَحوتَ فكلُّ القول ِ مبتدأٌ = يقيمُ من قبرهِ “الأستاذ”(2) مُنتَفِضا أما السياسةُ فالترجيحُ حاكمُها = معَ المصالح ِتجريْ حيثُما عَرَضا فأنتُـمُ بسطة ٌفي الأرضِ لا قُبِضتْ = وأنتُمُ خافقٌ في الناس لا قُبِضا عفواً لسانيَ عيٌ حينَ يقصدكُم = وإن أوجهْهُ في شتَّى الوجوهِ مضى من المشاعرِ ما يـَعـيا البيانُ بهِ = من ذا ذا يترجمُ عن قلبٍ بما نَبَضا فما “خراشُ”(3) سوى صِنوي وقدْعجَزت = حروفُ شعريَ أن تَستوفيَ الغرضا ها إننَّي الطيرُ أنَّى جُبتُ دوحكُمُ = أستنشقِ الطيبَ أو أستشرفِ الريَضا(4) في نعمةٍ لم يكُن ليْ أن أُكافِأها = و لا رأيتُ لها - فيما أرىْ - عِوَضا [/poem] (1) الغيضا : من غاض الشيء إذا اختفى و نفص و غار فهو غائض .. (2) الأستاذ : سيبويه . (3) خراش: هو الذي خرج في الصيد فرأى ظباء كثيرة فلم يصد منها شيئا لانبهاته بكثرتها و حسنها حتى قيل: تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد (4) الريضا : جمع لروضة مع خطف للألف للضرورة . زين العابدين عبدالله بن بيه |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|