[أبو داود]

السلام عليكم

تقول الحكمة : الخيال في خدمة الواقع يساوي العبقرية , أما الخيال للخيال فهو مضيعة للوقت

تخيل وتأمل كل شيء يجري حولك , ثم عبر كل الذي رأيت وتأملت...

أي شيء يأتيك تخيل في بالك عبر عنه..عن الزمن..عن الذي يجري في الحاضر..عن موقف عن عن..إلخ
ثم عطنا فائدة , لا أريد خيالا بلا شيء( بلا فائدة استفدناها ذكرتها أو لم تذكرها وكذبة افتريتها )

وسأبد :
يوما من الأيام أحسست بسكون الهواء..وبرودة الأجواء..بليلة ظلماء..لا أرى إلا السماء زرقاء... والسماء صافية..والنجوم ساطعة... تتلألأ كأنها الدرر..وكان حولي الشجر...ما أجمل حفيف الشجر ! .


فأيقنت أن الذي أعطانا الهواء وخلق الظلام وأقسم بالليل في قوله تعالى : (( والليل إذا يغشى )) والسماء : ((والسماء والطارق)) والنجم : (( والنجم إذا هوى ))

استفد فوائد منها :
1- أن الذي يخلق واحد هو الله سبحانه يستحق العبادة وحده , وإبطال غيره .
2- زيادة الإخلاص لله بسبب هذا التفكر .
3- أستطعت ولله الحمد أن أعبر وأطور بسبب هذا التفكر .

أنتظر تعبيركم , والذي لا يستطيع التعبير فاليحاول , ومن لا يريد أن يعبر يعطينا فائدة إضافية للذين عبروا .

والشكر موصول لكم دائما .