[محمد الرشودي]

عزيزي عابر ..


قبل كل شيء ، هنيئا لك ! عندك والد ؟! تدري وش معنى أن يكون عندك أب !؟ إذا ودك تعرف أسئل يتيم ! أو أسئل واحد لم يتجاوز الرابعة من العمر وعاش 31 سنة و منظر الرحيل الأبدي يعانق خياله منذ نعومة أضفاره ! أسئله عندما يكون بأمس الحاجة لمن يستشيره أو ينكب بين يديه مستجيرا من حر الرمضاء و لهيب أشعة الشمس الحارقه !!

يا عزيزي فضاضة القول ! أو غلاظته لا تعني أنه لا يسري بين جنبيه أعذب شرايين وعروق الحب الدفاقه ! لكنها حشرجة تواري من ورائها دموعا منسابه ،،!

يريدك أن تكون ذاك الرجل الذي لم يوصله اليه مشوار الحياة الطويل ! أن تتحمل ! أن تقوى على مرارة الاشتياق ولوعة الفراق التي أجرت على شفتيه كلمة ( وش تبي ) و في أعماقه نائح ينوح ! ولهت عليك يا ( .... ) يا عابر


همسات حنونه ..

1 ) لا تكثر الاتصال عليه و خصص يوم واحد في الاسبوع .. و أجتهد لمعرفة الوقت المناسب ..
2 ) هدية مهما كانت قيمتها وأبعث بها مع رسالة .. بكلمة واحده ... ( أبنك المحب .... ) ..
3 ) تلمس أحتياجات الأسرة و أسئل الأكبر سنا في البيت عن مشاكل العائلة خصوصا المادية ..
4 ) اذا بدأت المكالمة أشعره بحرارة اشتياقك له .. وحاول أن تسأله عن أحواله الشخصية دائما أو أهتماماته ..

وأخيراً ...

كلمة عبور الى قلبه يا عابر ... قلها ولا تخجل ، قلها وقلبك مليئ بمثلها .. قلها ودع الدموع تعبر عن حالك ياعابر..بعد أن يرحل بعيدا بعد عمر طويل ...


قلها وأدع لي ................. أحبك يبه