أحببت أيها الأخوه أن أنقل لكم هذي القصه الرائعه :
في ليلة من الليالي ..وتحت ضوء القمر العالي .. حيث موعد لقاء الغالي .. يتفق فيه الحبيب مع حبيبه .. في ظلمة الليالي.. حيث لا عين تبصر .. ولا أذن تسمع .. اتفقت مع نفسي على خداع ( نفسي ) وأن ألتقي بها في هذا الليل.. وفي تمام الساعة الثانية .. حيث الجميع نيام .. والقمر في غاية التمام .. دقت الساعة لموعد مقام .. استيقظت في همة ونشاط .. وما كنت على هذا في اعتياد .. الآن حان وقت اللقاء .. لطالما طال وقت الانتظار .. أتجول في الأرجاء .. لا أحد سواي .. حسناً أين يتم اللقاء .. في غرفة النوم أم في الفناء ربما كان اللقاء في غرفة ظلماء أكثر خلوة ووداد .. حسناً في غرفة النوم والمصباح مغلق والنافذة مفتوحة ليتسلل ذاك الشعاع الوضاء ليشهد لنا ذلك اللقاء .. ذهبت واستعديت لها أفضل استعداد.. وقفت في الانتظار .. وبعد دقائق ..
كبرت للصلاة صلاة الوتر يا قراء ..خير حبيبة لي في دنيا الشقاء .. تلاقيت معها ولست أبغي الفراق.. وبعد الانتهاء من ذلك اللقاء .. قررت هجر الأحباب والصحاب والرفاق .. لألتقي بمعشوقتي وأنا خالي البال من ذكر الجراح ومآسي الصباح ..ولقد تذكرت قول الفضل بن عياض .. حينما قرأته صدفة من غير ميعاد .. (( ذكر الناس داء وذكر الله شفاء كانت جملة مرمية في أحد الأدراج .. وعيت معنى الكلام .. بعد ذلك اللقاء ,, فهل تودون أن تلتقوا بمعشوقتي فأنا عليها منكم لا أغار .. وأتمنى أن تروها في كل يوم وتطلبوا فيها ما تشاوؤن ..
**فهل تعدوني بأن تكونا اليوم معها في موعد للقاء ؟؟؟
__________________
هموم الناس أشكال ...وأصعبها... من كان لربه عاصي0