[سليل المجد]

شهدت مدينة بريدة تظاهرة نسائية فريدة من نوعها على الرغم من حظر السلطات للمظاهرات من أي نوع، سواء أكانت رجالية أو نسائية ولأي سبب كان.
والمثير في الأمر ليس فقط حصول التظاهرة النسائية، وإنما أيضاً سبب التظاهرة، حيث تجمهر عدد كبير من النساء لدى بوابة الفعاليات النسائية في ميدان الملك خالد الحضاري يطالبن بإرجاع ما قمن بدفعه من مبلغ لحضور ما أسمينه "كذبة كبرى" اسمها فعالية نسائية، حيث فوجئ الجميع بعدم وجود أي نشاط داخل الصالة المخصصة للنساء، مما جعل الكثير منهن يقفن لدى البوابة الرئيسية يطالبن أحد المقيمين والموكل إليه أخذ مبالغ الدخول.
وطالبت النساء بقوة بإرجاع ما دفعنه من رسوم للدخول إلى الصالة، وتواجد المشرف على الصالة بعد أن اشتد الحوار، وتعالت أصوات النساء في الموقع، والكل يطالب بالمبالغ، حيث يتم تحصيل خمسة ريالات رسوماً نظير الدخول إلى الصالة لكل شخص.
وتجمهرت أكثر من 50 سيدة مطالبات بالمصداقية وعدم اتباع ما وصفنه "أسلوب النصب والاحتيال" لأخذ مبالغ مادية في أسلوب ممجوج، حيث يتم تحصيل المبلغ على بوابة الدخول في وقت يتم نشر إعلانات كبيرة عن فعاليات مثيرة، إلا أنهن يفاجأن بخلو الصالة تماماً من أي نشاط عدا تواجد بعض الزائرات واللاتي دفعن أيضاً خمسة ريالات رسم دخول.
وشاهد محرر (الوفاق) واستمع إلى جزء كبير من الحوار والصراخ في وجه العاملين في موقع الفعاليات النسائية، وتدارك المشرف على الصالة الوضع بتوزيع كوبونات دخول مجانية للنساء لامتصاص غضبهن، لكنه رفض إرجاع المبالغ وتساءلت النساء من خلف تلك اللعبة ومن المستفيد هل هي السياحة الداخلية؟!.

منقول ( الوفاق )