[الزين نجدي]

في ليلة تكاتفت بها جهود أمهات ومربيات و أباء وأساتذة ..
نظموا لنا عقدا فريد نرتديه حبا وفخرا و صنعوا لنا تاج أصيلا يعتلي هاماتنا اعتزاز و شكرا
شكرا لله أولا ثم لمن زرع في قلوب هذا الفريق كل هذا الحب و العطاء والانتماء ليهبن جهدهن و وقتهن و يبتكرن الإبداع و يجارين التميز .

حين نصبت لوحات الفرح في مداخل وممرات موقع الاحتفال دار التربية الاجتماعية ببريدة " الأشبال"
وعلى مسرح الإبداع توالت الفقرات الذي ابد بتقديمها أبناء الدار . وزفت التهاني والتبريكات فرحا بتفوقهم
واشترك الجميع لتقديم هدايا قيمة كـ شكر وعرفات لما بذلوه حتى ينالوا شهادات التفوق
بعون من الله تعالى ثم بمتابعة من أمهات وحاضنات وعلى رأسهم أستاذة أمل اليحي مديرة القسم النسائي بدار التربية الاجتماعية قسم الأشبال .
في يوم تعالت زغاريد الفرح و غنت طيور الحب و تعانقت أغصان الشكر
انظم فيها عباقرة الكرم كل يحاول ملامسة سماء العطاء والبذل
وذلك في تقديم الهدايا وتوفير ما يلزم هذا الحفل ليخرج بالصورة اللائقة وعلى رأسهم مخابز وحلويات الأرياف التي فشكرا له اقل ما يمكن أن تقال .

بدأ الحفل بالسلام الملكي قدمه أشبال الدار .. تلاه آيات بينات من الذكر الحكيم ..
ثم قصيدة للأب الغالي خادم الحرمين الشرفيين عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاة ...
تلاه نشيد " حنا هل الطولات " ..

ثم تقدمت مديرة القسم النسائي الأستاذة أمل اليحي لتلقي كلمة رحبت فيها بالحضور وشكرت كل من ساهم لمشاركة الدار فرحتها بتفوق أشبالها ..

تلى ذلك نشيد " على طاري الفرح نحكي " من أداء أبناء الدار
قدمت بعد ذلك عرض توعوي عن فضل الصلاة
ثم تلاه قصيدة حوارية بين شاب الماضي وشاب الحاضر
ثم قدم الأشبال عرضة السانبا

لقد أبدع الأشبال بتقديم عرضهم وتميزوا أداء و تمثيل والفضل يعود بعد الله تعالى إلى أمهاتهن وحاضناتهن
الآتي اجتهدن بتدريب الأشبال ليظهر هذا العرض بهذا الشكل الرائع .. فبارك الله لهن ما بذلن من جهد

بعد ذلك كرم المشاركين وعلى رأسهم الأب الفاضل إبراهيم السلوم
وقد تسلم شهادة الشكر نيابة عنه الأستاذة شريفة الغنيم
ثم تكريم ألأم الفاضلة جوهرة دخيل الجفان
والأستاذة نوال الفهيد
ثم تكريم منسوبات دار التربية الاجتماعية
وبعد ذلك تم تكريم أبناء الدار وتقديم جوائز النجاح لهم
ثم قدم الأشبال شهادة شكر و هدية رائعة للأستاذة أمل اليحي

وفي الختام تم تقطيع كيكة التفوق وكانت الفرحة تغمر عيون وقلوب الأبناء بشكل واضح
ادخل هذا على الحاضرين البهجة وملىء المكان بالحب وشعر الجميع بالآلفة .

اختتم الحفل وأنا أشاهد الأبناء يقدمون الورد و شهادات التفوق للأستاذة الفاضلة شريفه الغنيم كي تقدمها باسمهم للاب الغالي إبراهيم السلوم
بارك الله لك بجهودك.. كم هو رائع هذا الشعور ..
أحسدك على حبهم لك ..
تقديري للجميع .

والله ولي التوفيق

حررته إشراقة حرف


.