[عالية الهمم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أسعد الله صباحكم بطاعة الرحمن
بدأنا باستقبال أول أيام الإجازة الصيفية بعد الجهد والتعب الذي أصابنا من الإختبارات وكما نعلم أن المؤمن ليس له إجازه لذا أحببت أن أقدم لك ولكِ مجموعة من باقات الورود :

أو[size="4"الباقة الأولى:أوصيك أخي وأختي بكتاب الله عزوجل فهو نبراس الحياة وملجأ الحائرين ومن ذلك تلاوته وتدبره وهو أهم شيء فليكن لكم كل يوم آية لتدبر مافيها وقراءة التفاسير وكلما تدبر الانسان كلما انفتح عليه من الأشياء زودته تعلق بربه وبكتاب الله، ومن ذلك حفظه فاحرص واحرصِ على حفظ كتاب الله لتنال وتنالِ بذلك الأجر من رب العالمين، وإذا كنت وكنتِ من تعلمتوا فوائد من الأيات سواء كان من معلم أومعلمة أومن شيخ أو داعية فلا تكتموا ماتعلمتم وانشروه للأهل ومن ثم من بعدهم، وإذا كنت وكنتِ ممن حفظتوا كتاب ربكم فلا تدعوا الحفظ يتفلت منكم فراجعوه وطبقوا مافيه لمن حفظ ومن لم يحفظ.

الباقة الثانية:سنة الرسول صلى الله عليه وسلم, فرسولنا ربانا على الأخلاق الحسنة وحذرمن الصفات السيئة لذا ينبغي علينا أن نتخلق بالصفات الحميدة ونبتعد عن كل مايدانس أخلاقنا،ولذا يبنغي أن نتعلم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحفظ الأحاديث وتطبيق مافيها،ومن ذلك الأطفال نعودهم الأداب التي أرشدنا إليه نبينا ومثل ذلك أداب الأكل والشرب ودخول الخلاء أعزكم الله والخروج منه ولصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبيان فضل الصلاة عليه وما إلى ذلك من الأداب، وكذلك قراءة سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم ووضع كل اسبوع للأطفال عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين لكي يتقربون من نبيهم وتربتهم على الصبر والأخلاق والتعامل الحسن مع الناس مع وضع مسابقة لمن يطبق الخلق الحسن ولمن يحفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ولمن يحفظ الأذكار أوصيكم بكتاب(حصن المسلم الصغير)سعود بن محمد المحمدي واحتسبوا الأجر عند الله عزوجل وهم أمانه في أعناقكم ومتى مافعلنا نشاطهم في أشياء ترضي الأله فهذا دليل على النهوض بالأمة والرقي بها إلى هدف أسمى ولاتنسوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته)
الباقة الثالثة:للأب والأم يانبع الحنان، للأب الغالي هاأنت حولك ابنائك وبناتك لذا وصية من ابنتك أوصيك في ابنك عليك بالصبرعليه والتقرب إليه بالجلوس معه فهو بحاجة لك وخاصة في هذه الأجازة لاتتركه لوحده مع أصدقاء السوء أوصه بوصايا من أب مشفق على ولده بخطورة رفيق السوء، والام الغالية أوصيك ببنتك تقربِ إليها أشعريها أنك تخافين عليها واجلس معها تفقد أوضاعها وماذا فقدت من الحنان الذي طالما الابناء والبنات يريدونه من الوالدين،ربيها على اللباس المحتشم والعباءة واغرس فيها حب الصحابيات والاقتاء بهن وقبل هذا نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الباس المحتشم واخيار الصديقة الصالحة ولايكون همك الخروج بغير فائدة وتترك الحبل على الغارب وكذلك الاب لايكون همك أن تخرج وتجلس مع أصدقائك في الاستراحات وتنسى الرعية التي استرعيت عليها، الابناء والبنات بحاجة إليكم وإلى حنانكم فلاتبخلوا عليهم وخاصة في هذا الإجازة ولديهم فراغ عاطفي كبير واتمنى أن تصل رسالتي إلى الاباء والامهات.

الباقة الرابعة: للشاب والشابه أوصيكم لعلي أجد أذن صاغيه 1/لاتنسوا البر بوالديكم فهم أساس وجودكم في الحياة،وأنت أيه الشاب إذا طلب أحد والديك فلا تأفف واقبل الامر بسرور وخاصة الام إذا طلبت منك تذهب بها إلى شراء ماتحتاجه فلاتردها واحذر وأكثر الشباب إلامارحم ربك أما عند أصدقائه فعسل فاحذر أيه الشاب،ولاتنسى تقبيل رأس والديك وأيديهما والدعاء لهم وفرحة الوالدين تبتسم على شفايفهم عندما يرون ذلك من ابنهم وابنتهم،2/حافظ على صلاتك وخاصة صلاة الفجر فلاتضيع المحافظة على الصلوات في الإجازة واكثر من النوافل وتقربك إلى الله وتجنب السهر واستغل وقتك في أشياء ترضي الآله واجتهد في اختيار الصديق الصالح الذي يعينك على طاعة الله ولانتسى صلة الارحام وإذا كان بينك وبين أحد عدواة وشحناءفبادر إلى المصالحة بينك وبينه واحتسب الاجر.3/ السفر*احذر أخي قضاء وقت الإجازة بالسفر المحرم لتعاطي المخدرات وماإلى ذلك من الاشياء المحرمة،والسفر المباح للتنزه والترفيه بعيدآ عن الأمور المحرمة ولاتنسى مكة والمدينة، ولاتنسوا قراءة الكتب المفيدة والأشرطة النافعة التي ترسخ الأيمان في القلب
أما بالنسبة للشابة كما ذكر بالنسبة للشاب ولكن تزيد بأمور وهي:حجابك عفافك إذا كنت ممن التزم بالحجاب فاثبتِ ولاتلتفت إلى من يريدون نزع الحياء منك، وإذا كنت ممن لم تلتزم بالحجاب الساتر فعودِ كما عهدتك طاهرة عفيفة بحجابك الذي يبعدك عن الادناس التي تشوبكِ،لباسك المحتشم اخيتي التزم فيه ولاتتبع الموضات واجعلِ قدوتك في لباسك وفي كل شيء الصحابيات رضي الله عنهن، فكوني بقدوتك الحسنة مربية الأجيال وصانعة للأبطال ولاتنسِ صحيباتك في أمرهن بالالتزام بالحجاب والباس المحتشم واصبر عند مايواجهك من الكلمات والردود السيئة واحتسب الاجر واختارِ رفيقتك الصالحة ولاتسوا قيام الليل.
الباقة الخامسة والاخيره:لزيارة المرضى ولمسشفيات والجيران،لاتنسون زيارة المريض فإنها من الامور المستحبة وتدخل الفرح والسرور على قلبه ويشعر باهتمام الناس له وفيه من الاجر العظيم من الله عزوجل، وزيارة المسشفيات تزودك أنك بنعمة تستحق الشكر لله عزوجل فغيرك محروم من هذه النعمة واصطحب معك أولادك ليتعودوا على زيارة المريض ولاتنسى أن تفرح من تزوره بالهدايا،
الجيران نفتقد هذا الشيء وكثيرامنا لايعرف من الجار الذي بجانبه فلماذا ما نخصص جلسات للجيران يجتمعون فيها ويتعرفون على بعض والأولاد يتعرفون على أولاد الجيران حتى لايكون بينهم فجوة وبعدآ عن بعض أخيرآ:في محبرتي الشيء الكثير ولكن قلمي باح بما قدر عليه
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستغل هذه الإجازة بما يرضي الرحمن
لاتنسون من دعواتكم
محبتكم في الله
*عالية الهمم*[/size]