|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-08-2005, 02:23 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
التوبه الى الله 0000 ياجماعه ادخلوا ترى الموضوع مهم جدا!!
يبشرنا ربنا ـ سبحانه ـ فيقول في سورة النساء: ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) النساء 110 بل إن الله يؤكد لمن أسرف على نفسه بكثرة الذنوب بأن لا يستسلم لليأس الذي يزرعه الشيطان في النفوس كي يمنعها من التوبة فيقول ـ سبحانه ـ : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر 53 ولا يقف كرم المولى ـ جل وعلا ـ عند مغفرة الذنوب مهما عظمت ، بل إنه ـ سبحانه ـ يبدل سيئات التائبين إلى حسنات كما في قوله: ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) الفرقان 70 ثم اعلم أخي الكريم أن التوبة لا تكون مقبولة حتى يتم فيها خمسة شروط: 1- أن تكون خالصة لله ـ عز وجل ـ بأن يكون الباعث لها حب الله تعالى وتعظيمه ورجاء ثوابه والخوف من عقابه. 2- وأن يندم التائب على ما فعل من المعاصي بحيث يتمنى أنه لم يفعل المعصية. 3- أن يقلع عن المعصية فإن كانت المعصية بفعل محرم تركه في الحال ، وإن كانت بترك واجب فعله ، وإن كانت مما يتعلق بحقوق الخلق تخلص منها وأداه إلى أهله واستحلهم منه . أما من يدعي التوبة من ذنب وهم مقيم عليه فتوبته استهزاء بالله عز وجل لا تزيده من الله إلا بعدا. 4- أن يعزم التائب على أن لا يعود في المستقبل لأنه إن لم يعزم على ذلك فتوبته مؤقتة لا تدل على كراهيته للمعصية وهربه منها إلى طاعة الله عز وجل. 5- أن تكون التوبة قبل حضور الأجل فإن كانت التوبة بعد حضور الأجل ومعاينة الموت لم تقبل قال الله تعالى: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ) النساء 18 ونختم بهذا الحديث العظيم: عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) وبالله التوفيق ....
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|