[ابوالخطاب]

يجب علينا استغلال الفرصة التي بين ايدينا و ان لا نتركها تذهب و نحن في غفلة عنها

هذه الفرصة هي إدراك رمضان و في الحديث :

صعد رسول الله صلى الله عليه و سلم درجات منبره الثلاث وكان في كل درجة يقول آمين فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين".


انظر إلا دعاء جبريل عليه السلام و تأمين النبي صلى الله عليه و سلم على دعائه , لان من ضيع رمضان و لم يغفر له فيه فقد خسر خسارة عظيمة

و ذلك لان رمضان شهر الرحمة و المغفرة و العتق من النار

فلماذا نترك رمضان يمضي و نحن لم نعمل اعمال توجب مغفرة الله لنا

أسأل الله ان يوفقنا لطاعته و ان يغفر لنا ذنوبنا في إدراكنا لرمضان

و اختم موضوعي بحديث صحيح اول مرة اقرأهُ في حياتي يدل على فضل من ادرك رمضان و صامه و صلى فيه
اللهم أجعلناء من المغفور لهم اللهم أجعلناء من المتقبليين