بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الملا عمر بصحة جيدة .. ولهذا حلق الافغان لحاهم وخلعوا الحجاب بعد سقوط كابل ..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-08-2005, 08:10 PM   #1
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
الملا عمر بصحة جيدة .. ولهذا حلق الافغان لحاهم وخلعوا الحجاب بعد سقوط كابل ..

في حوار نادر حصلت عليه (الوفاق).. حاكم ولاية قندهار السابق: الملا عمر بصحة جيدة .. ولكني لن اكشف عن مكانه .. ولهذا حلق الأفغان لحاهم وخلعوا الحجاب بعد سقوط كابول



الملا محمد حسن رحمانيدبي : مجدل أبو صادق



المراسل الصحفي جمال إسماعيل الذي اجرى اول حوار تلفزيوني مع أسامة بن لادن وعرض على قناة (الجزيرة) منذ سنوات , يحاول الان بيع مقابلة تلفزيونية مصورة , الى جانب حوار صحفي مطبوع مع الملا محمد حسن رحماني عضو مجلس الشورى القيادية في حركة طالبان وحاكم ولاية قندهار السابق والذي يعد الساعد الأيمن للملا محمد عمر زعيم الحركة . إسماعيل الذي يملك مؤسسة إنتاج في باكستان واسمها " تلفاز " تعثرت مفاوضاته مع قناة إل بي سي , وصحيفة الحياة لبث ونشر المقابلة ..
(الوفاق) حصلت على نص الحوار التلفزيوني . ونعتذر مسبقا على طول الموضوع , الا أن الأمانة الصحفية تقتضي نشر ذلك . وفيما يلي نص الحديث الذي اجري قبل الانتخابات الرئاسية:

حتى الآن وبعد مرور ثلاثة أعوام لم نشهد عمليات مقاومة مشهودة كما هو حاصل الآن في العراق، فلماذا لا يوجد أي صدى أو انتشار لما تقومون به في وسائل الإعلام؟

أولا وقبل كل شيء هناك اختلاف كبير بين الوضع في العراق والوضع في أفغانستان، أفغانستان تشن فيها حرب تكاتف فيها كل دول العالم ومنظماته ومنعت عنا كل أوجه الدعم والمساعدات ومنعت عنا وسائل الإعلام وهو عكس ما يحدث في العراق التي عارض الحرب عليها دول كثيرة وهناك دول لها مصالح في أن تدعم المقاومة في العراق.
اليوم هناك تعتيم إعلامي على ما يجري في أفغانستان من قتل للسكان الأبرياء بحجة مطاردة القاعدة وطالبان، نحن لسنا جالسين ومتقاعسين عن واجبنا ، إننا نقوم بشن حرب عصابات منظمة على القوات الأمريكية والأجنبية وعلى من يساعدها من الأفغان حتى نتمكن من تحرير أوطاننا وبلادنا, لماذا لا ينشر الامريكان أو الإعلام العالمي حقيقة الخسائر الأمريكية ولماذا لا يسمح الأمريكان بتنقل الصحافيين في أفغانستان؟ إنهم يستترون على الخسائر حتى لا يعرف الشعب الأمريكي كم جنديا منه قتل على أرض افغانستان



هل العمل العسكري ضد الحكومة الأفغانية مقتصر على مقاتلي طالبان أم أن هناك مشاركات من عدد من الجهات الأخرى مثل الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار والقاعدة ؟

الحقيقة أن طالبان لا مثيل لها بين الأحزاب والتنظيمات الأفغانية، فنحن الذين نقود العمل العسكري وبفضل الله علينا تماسكنا ولم نتمزق رغم كل ما حاولته القوات الأمريكية وحلفاؤها من محاولات لتمزيق صفنا، فالذين كانوا مع طالبان منذ البداية لا زالوا معها ولم يحصل أي انشقاق عنها من ذلك الوقت حتى الآن, والحقائق التي ظهرت اليوم والظلم الذي رآه الشعب الافغاني والمسلمون زاد من تلاحم الشعب مع طالبان. المجاهدون الذين كانوا يعملون في الأحزاب وقفوا جنبا إلى جنب مع الطالبان ويتشاورون معهم ويتعاونون في العمليات مع مجاهدي طالبان كما أن بعضهم انضم إلى صفوفنا, وهناك أعمال عسكرية نقوم بها نحن وأخرى يقوم بها إخواننا في الحزب الإسلامي .




كيف تفسرون أنه بمجرد خروجكم من كابول والمدن الأخرى رأينا الكثيرين على شاشات التلفزيون يحلقون لحاهم أو بعض النساء يخلعن الحجاب؟

موقف الطالبان كان موقفا إسلاميا مبينا على قناعة شرعية مستمدة من الدين، لم تغير طالبان أو تبدل في سياستها الاسلامية وقناعاتها, ولكن بعض الأعمال التي عملها البعض من الناس كحلق اللحية وترك الحجاب وهذا حرام شرعا وغير إسلامي, ولا تقبله طالبان ولا الشعب الأفغاني ونحن ضد هذا, لكن النظام الحالي الذي يريد نشر الفواحش وأسلوب الحياة الأمريكيه والأوروبية هم الذين يروجون الدعاية لمثل هذه الأمور ويفرحون لها في أفغانستان,




الملا محمد عمر لم يظهر منذ غادر قندهار وهناك من يتحدث عن وفاته ، هل لا زال حيا وهل لا زال هو في قيادة طالبان وكيف يتصل مع القادة من طالبان في مختلف المناطق وهل بينه وبين أسامة بن لادن أي اتصال ؟

ملا محمد عمر والحمد لله حي وبصحة جيدة مع زملائه وأصحابه ويتواصلون معه ويسألونه ويستشيرونه في الأمر وهو يوجههم إلى السبيل , وأوضاعنا العسكريه فكما تعلمون أننا وقفنا أمام الأمريكان رغم أنهم قادوا تحالفا دوليا ضم العديد من الدول، وبالنسبة لمكان الملا عمر فلا أظن أنه من المناسب أو الحكمة القول بمكانه, وبالنسبة للشيخ أسامه بن لادن فأنا شخصيا لا أعرف أين يسكن أو يقيم ، وكيف اتصالاته مع العالم، وكيف يرشد إخوانه ويوجههم، إذ لا يوجد ارتباط وتواصل لي شخصيا به وبمن حوله في هذه الظروف .



الأمريكان والرئيس حامد كرازاي دعوا إلى مشاركة من وصفوهم بالعناصر الطيبة من طالبان في الحكم فهل يوجد أي اتصال بينكم وبين الأمريكان أو الحكومة الأفغانية ؟

هذا أمر ليس له أساس ولا أصل من أنهم بدأوا الحوار مع الطالبان كما يقولون, والأمريكان لا يريدون الحوار معنا ولا مع شعبنا ونحن الذين كنا دعوناهم للحوار من أول الأزمة، قد اختاروا طريق الحرب والمواجهة. هم يقولون إنهم يريدون الحوار مع العناصر الجيدة من طالبان، وهذه خدعة ومحاولة لشق الصفوف، لا يوجد تقسيم لطالبان بين جيد وغير جيد.




أنتم في حركة طالبان ما هي مطالبكم لحل المشكلة الأفغانية الحالية سلميا وهل هناك أي امكانية للتفاوض ؟

طريق واحد لحل القضية الأفغانية هو أن تخرج القوات الأجنبية من أراضينا وتنسحب من أفغانستان تماما ولا تتدخل في شئوننا وأن تترك الأفغان في وطنهم يعيشون إخوانا ويحلون مشاكلهم في ما بينهم. أفغانستان دولة مسلمة ويجب أن تكون وتحكم وفق النظام الإسلامي وبحضور العلماء يمكن للأفغان أن يبنوا حكومتهم ويعيدوا بناء وطنهم ويجددوا روابطهم مع العالم. هذا هول حل قضية أفغانستان ولا نعتقد أن هناك طريقا صائبا غير هذا.



كيف يجري تمويل هذه الحرب بالنسبة لكم وهل من صلة بينكم وبين تجار المخدرات لتمويل الحرب الحالية؟

تمويل الحرب الدائرة حاليا بيننا وبين الأمريكان بالنسبة لنا لا يعد مشكلة كبيرة .نحن لسنا بحاجة إلى مصاريف حرب باهظة عندنا أموال خاصة بنا وشخصية والشعب الأفغاني يقدم لنا مساعدة ولا نحتاج إلى مصاريف وأعباء ضخمة كما هو الحال بالنسبة للأمريكان و ولا زلنا قادرين على تحمل نفقات ما نشنه من حرب عصابات.



كم تقدرون عدد القتلى والجرحى من من طالبان أو المدنيين الأفغان أو من الجانب الأمريكي في الحرب الحالية خاصة ؟

كل واحد بات يعرف أنه لو قتل عشرة من الأمريكان فإن قيادتهم تقول أنه أصيب اثنان فقط، هم لا يظهرون الأرقام الحقيقية لخسائرهم في أفغانستان وما لدي من معلومات عن قتلى وجرحى الأمريكان في أفغانستان فإنهم يزيدون عن ثمانية آلاف قتيل وجريح حتى الآن .
أما نحن فرغم التفوق الجوي والعسكري الامريكي فإن قتلانا أقل منهم بكثير لأننا نشن حرب عصابات.



أمريكا تتهم القبائل الباكستانية بالوقوف إلى جانب طالبان والقاعدة وأنها تمدكم بالمال والسلاح ما هي حقيقة علاقتكم بالقبائل الباكستانية؟

هذه القبائل عاشت مستقلة وحرة وتتنقل بين باكستان وأفغانستان ، وهذا بالطبع لا يرضي الأمريكان الذين يريدون حصار أفغانستان وكذلك حصار باكستان، صحيح أن العديد من أبناء القبائل قاتلوا أيام الجهاد إلى جانب المجاهدين الأفغان وعدد منهم قاتل إلى جانب طالبان في أفغانستان لكن لا يوجد أي من قياداتنا الآن هناك ولا يوجد أي إمدادات لنا من مناطق القبائل ، الأمريكان يريدون القضاء على حرية هذه القبائلهم.



كيف تنظرون إلى ما يجري في العراق حاليا من قتال تقوم به بعض الجماعات ضد الحكومة والقوات الأمريكية هناك وهل من تعاون بينكم وبين هذه الجماعات أو اتصال؟

هذه حرب صليبية يهودية كما قلت من قبل تشن ضد العالم الإسلامي كله فهم يتهمون المسلمين ولا يثبتون اتهامهم ويتخذون ما يحلوا لهم من سياسيات وهذا واضح جدا نحن نراه عمليا في فلسطين والعراق، وهناك محاولات من الدول الغربية واليهود حتى لشق صفوف المسلمين وإشعال الخلافات المذهبية والطائفية بينهم .اما المجاهدين في العراق فإننا لسنا على صلة بهم ولا نملك أي اتصال معهم وذلك بسبب ما نعيشه في أفغانستان من حصار وحرب شعواء تشنها أمريكا وحلفاؤها علينا.




قبل عام تقريبا أعلن الناطق باسم طالبان حامد أغا أن الملا محمد عمر قام بإجراء تغييرات في قيادات طالبان. ما هي صحة هذه التغييرات المعلنة ؟

هذه حقيقة بالنسبة للتغييرات التي قام بها أمير المؤمنين الملا محمد عمر قبل عام وهي تهدف إلى تطوير إدارة طالبان ونظمها وإعادة الهيكلية فيها بما يتلاءم مع المرحلة الجديدة التي نعيشها وبما يخدم أهدافنا في حرب العصابات التي نقوم بها ضد الاحتلال الأجنبي لبلادنا .




قبل أشهر سمعنا عن سيطرة طالبان على عدد من المديريات في أفغانستان ولكنها عاودت وانسحبت منها. هل من مناطق محددة يمكن القول عنها إنها تحت سيطرة مقاتلي الحركة أم أن عملياتكم تقتصر على الكر والفر حتى الآن ؟

طالبان يستطعون التواجد في كل مكان في أفغانستان في هذه الأيام، وقد استولى مقاتلونا مؤخرا على مديريات (تشوبان, نوبهار, تشارتشنو) وحين هاجم الأمريكان مديرية تشارتشنو دمرت سياراتهم وقتل أربعة منهم ومنوا بخسائر فادحة، وهذا دأب الطالبان في كل المناطق وقد تمكنا بفضل الله من إقامة علاقات مع مديري المناطق المعينين من قبل الحكومة والذين أصبح الكثير منهم يتعاونون مع طالبان.




الاهتمام العالمي والإسلامي خاصة بأفغانستان لم يبلغ مثل الاهتمام في العراق وفلسطين رغم كون العراق وأفغانستان تحت سيطرة الأمريكان أنفسهم فإلى ماذا تعزون عدم الاهتمام الإسلامي الكبير في أفغانستان هل هو عائد إلى سياسة طالبان نفسها أم لارتباطها بالقاعدة ومما تتهم به عالميا ؟

اصلا الوضع في أفغانستنا غير الوضع بالنسبلة لإخواننا في العراق وفلسطين، المشكلة في افغانستان أن المسلمين من غير الأفغان لا يستطعون أن يعملوا بحرية في أفغانستان لأن المسلم العربي يتحدث بالعربية والأفغان بالبشتو والفارسية لذلك فهم سيواجهون مشاكل في التنقل في أفغانستان والعمل فيها في مثل هذه الظروف, كما أن ما تواجهه أفغانستان غير ما يواجهه العراق، هناك إجماع دولي على محاربتنا في أفغانستان أما في العراق وفلسطين فإن هناك دولا عديدة تقدم المساعدة للمجاهدين هناك والوضع مختلف ويمكن للمجاهدين الوصول إلى العراق بسهولة عكس ما هو عليه الأمر في أفغانستان، كما أن تواجد وسائل الإعلام هناك أكثر وأسهل في الحركة من تواجدها في أفغانستان
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.

آخر من قام بالتعديل مدحت شوقي بريده; بتاريخ 26-08-2005 الساعة 08:16 PM.
مدحت شوقي بريده غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)