[صاحب صاحبه]

لايخفى على الجميع مدى ونوعية السباق وطرق البحث لأي منشأة " تجارية ربحيّـة "
التي تعتمد بالدرجة الأولى على إرضاء العميل أياً كان ؛ وأينما حل ورحل
عن سـُبـُـل الوصول لعقل ومحفظة المستهلك البسيط والصعب ..

وأياً كان نشاط هذه أو تلك الشركة فإنها لاتعتبر شيء دون رضاء ( حامل العائد ) الذي يضخ ويرفع من قيمة ورواتب ومحفزات ذلك المسؤل الذي ( يحتل ) أحد مناصب تلك الشركة ؛ الذي بالطبع يهمه نجاحها بلا شـك حسب مايراه وماهو مُخطط له .

نحن في بريدة بشكل خاص وفي القصيم بشكل عام نسمع عن هذه ( الديباجه ) ونشاهد عكسها تماماً .. بل تعدت الــ 180 درجة حسب القانون الفيزيائي ..

صيانة وتركيبات القصيم تمر الآن بأسوأ مراحلها التاريخية ولا أعلم السبب بدقة ؛ لكن بعض الأسئلة أجابت على جزءً كبير من الفوازير البريئة ..

وبالأرقام فإن كل 6 من 10 فنيين شاركوني همومي من أجل نقل أو تركيب أو صيانة خط هاتفي ثابت عفى عليه الزمن بقولهم : هذي توجيهات مديرنا . . . ولا أعلم من هو ( من يديرهم )
ومن هو ذلك الشبح الذي لم يرضي الفنيين ولا العملاء ..!!!؟ ومن ثم يظل الحال كما هو عليه حتى ساعة كتابة هذا الموضوع .

أعلم ويعلم الجميع مدى الهوة والفارق الذي يعيشه العميل وشركة الإتصالات STC بالتحديد ؛ من خلال بعض الأخطاء كالفواتير وعدم إكتمال الخدمة ساعات من جهة ، وعدم وضوح العلاج والمُعالج من جهة أخرى .. ولكن

لو تحدثنا عن خدمة قائمة ( ومهمة ) وسارت على مصير : رايح يكلمك الفني بكرا :
ياصاحبي طال عليّ المسافة .. وكلما نشدتك قلت لي الدرب قدام
وعدك مثل باكر أحبه وأخافه .. وما ينقضي باكر على مر الايام

ربما الغالبية سيقولون هذه الحالة موجودة وقديمة ، وأنا معهم بذلك .. لكنها زادت وربما إستمرأت الآن دون معرفة السبب .. ( زادت جداً )

إذ أن أغلب نقاشاتي حول الموضوع من خلال أصدقاء أو جيران وغيرهم تندرة وتتندّر بحجج وإهمال الفنيين ؛ بل أنهم سبوا علناً طريقة وأسلوب من يديرهم ؛ ومهنم السعودي وغير السعودي ..
وقد وصل ببعضهم أن وضع بين يدي أدلة واضحة على الإهمال الإداري وقال بالحرف : ممكن يسأل سعودي أو باكستاني مقاول مافيه كويس وشركة STC كذاب ، مدير يبغى نزام وهو مافي نزام
ولجهلي بما قال لم أركن أو أستغل ذلك .. لكنه وعدني وقتها بأنه سيستقيل بعد رمضان ويعود للرياض ؛ لأنه لايريد أن يتعامل مع مدير لايعرف ماذا يريد كما قـال .


الحلول :
على من يرى أن بيده الأمر أو يهمه صناعة عملاء ؛ ويهمه رضاء الله سبحانه وتعالى أن يباشر ( بنفسه ) ماتم عمله نحو ما أوكل إليه – فوالله الذي لا إله إلا هـو – أن الأمر مزر جداً ولايخدم أي شركة ربحيّة عملاقة كشركة الإتصالات السعودية ..
وأن يرى بعين مُجرّدة أن ( وقت الفزعات ) يعتبر وقتياً ؛ وليس أحد الخيارات أو الحلول ..
وأن 1 + 1 = 2
وإلا ذابت ( فلوس ) الإعلانات وقوة الدفع وقيمة الدراسات تحت أقدام من لم يقدروا منحهم المسئولية
وهذه النظرية عامة في كافة القطاعات المشابهة ..

بريدة تغرق والقصيم يعوم والخاسر التقني stc


للأمانة / فقد أخلاء ( غالبية ) الفنيين وموظفي 907 - 906 مسئوليتهم التامة
وقد ذكر بعضهم أن مكالمته المسجلة رهان وحلّ ؛ وشهادته أبلغ وأكبر
من خلال إقفال ( بعض ) الأوامر ؛ وإلغاء بعض الطلبات واستغرابه (الكبير) من مرور (بعض) الأشياء التي لم تكن يوماً مــا في صلب العمل ؟ بل أنها تنسخ العديد من الدورات التثقيفية التي حضرها


.
.
صاحب صاحبي فقط
.
.