[الصمت الهادئ]

[BACKGROUND="100 #CCCCCC"]

وسط سآحات الذهول و تشتت الإحساس الذي نتج عن موقف له الكبد تذوب ,
لم يخيل لعقلي أن هناك أروآح اغتالت ضميرهآ فأصبحت تفعل مآ تشآء بل أي رآدع
فلآ رآدع ديني يمنع ولآ إحسآس مروءة تردع ..
أمسكت برأسي بعد أن وقف وقد خشيتُ أن يبيض فكيف لهذه الأروآح أن تهنئ
برغد الحيآة وهي خآئنة غآدرة كيف لها أن تستشعر لذة الأكل و المشرب و الفرح
و المرقد كيف ..!
كلمة صرخ بها وجدآني و بقي صدآها يتردد دون أن أجد إجآبة شآفية تخفف من وطءهول الموقف..
فمن الطريف والمحزن المثير للحسرة أن تصآدف شيء كنت تسمع به من قبل والذي
يزيد الطين بله و الروح غيظاً أن نجد من أعفه الله و ترك الحلآل فستغنى به بالحرآم
وأن دل شيء فآنمآيدل على ضعف الإيمآن وعدم مرآقبة الله ..فالله المستعآن

فتحت الفيس بوك فأذا برسآلة من شخص علماً بأني لآأقبل أي أضآفة من الرجآل ..


ونص الرسآلة

اقتباس مرحبا يا شطوره ممكن نتعرف بدون ما تعرف مرتي."

والله لم أتحمل هذه الرسآلة جلستُ برهة فقمت بالرد عليه بعد
التردد اعلم ان هذا خطأ على أي فتآة فتركه أول حتى لآيتمآدى
ولكن أصرت نفسي على الرد على الأقل أقوم بالتذكير وأبرآء
لذمه ..

وهذا ردي وبعده لم يرد علي حتى وأن رد فلن أقوم بأي ردا عليه...

اقتباس "وآأ سفآه..!! أذأنت أصبحت خآئن لزوجتك فعلم أني لن أصبح يوما مثلك خآئنة لزوجي " ولايخفى عليك قوله تعالى " الله يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ "وقوله تعآلى مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " اجعل الأيه هدآك الله نصب عينيك ولآتخون زوجتك فتخونك ففي الحديث القدسي : (( يا أبن ادم أفعل ماشئت فإنك ملاقيه وأحبب ماشئت فإنك مفارقه وكن كما شئت فكما تدين تدان )) ...

وهذه صورة من الرسالة







أخوتي...

مآذا لو علمت زوجته عن خيآنته ,,فيآترى مآظنكم أنهآ ستفعل..؟؟
ولو أن الزوجة هي من خآنة زوجهآ هل يآترى سيسكت زوجهآعنهآ..؟؟

أختكم
الصمت الهآدئ

[/BACKGROUND]