[التنويري]

أتفوه وإياك بألفاظ تطغى على الحصر,ونتكلم بكلمات تعيى على الإحصاء والعد.

كم تحدثنا عن الرياضة،وكم تحدثنا بفلان وعلان ,وكم كنا نتحدث عن فتانة رقاصة مياسة القد ,بهية الطلة,ذات غنج ودلال.

وكم فاهت ألسنتنا بكلام فارغ,لايغني ولا يسمن من جوع.

كلام كثير نتفوه به ,ربما نلقي له بالا وربما يخرج متسللا منا بلا إعمال لعقل , ولاوضعه في قسطاس الروح,وميزان النفس.

لكننا مع ذلك نسينا أو تناسينا أن تلهج ألسنتنا بشيء اسمه" الاستغفار"

يامن يريد أن يغفر ذنبه,ويمحى حوبه,يامن يريد نعمة المال والولد,هاك هدية رب العالمينفقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا,يرسل السماء عليكم مدرارا،ويمددكم بأموال وبنين،ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا).

يامن يريد السعادة في النفس,والقوة في كل شيء هاك كلام رب العالمين بعدما أمر بالاستغفارويزدكم قوة إلى قوتكم).

يامن ضاقت نفسه,واسودت دنياه في وجهه,وقل ماله ود الفقر جسمه فأصابه بالهزال

إليك مايقوله حبيبنا عليه الصلاة والسلاممن لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب)


حينما تحببك نفسك للسوء فقل :أستغفر الله.

حينما تضيق بك الدنيا بما رحبت فردد:أستغفر الله.

حينما تقلع من ذنبك,فابك جرمك وكرر :أستغفر الله.

حينما تسير في سيارتك,أو تأخذ مضطجعك,أو تجلس بين أخدانك وأهلك،أو تمر بضائقة مالية,أو تحس بكربة فردد(أســــــــــــتــــــــــــغــــــــــــفــــ ــــــر الـــــــــــلــــــــــه )

واعلم أنه ميصيبك من ذنب فهوبذنوبكم ويعفو عن كثير).

فالله الله بالاستغفار,والله الله بالاقلاع من الذنب فواالله ماحلت بك كربة إلا وجدتها بذنب أذنبته.


هاذا هوكنزي الذي وجدته أضعه بين أيديكم ,لتنعموا بملذاته وتهنؤوا بطيباته فاستعملوه ولا تكلوا,فالبدار البدار.