[نادر الوجود]

رؤية ناخب
هذه الأيـام وبمجرد وقوفك عند إشارة المرور , وإذ بك ترى العشرات يتوسلون صوتك , فما بين محبّرٍ لصورته ليظهر (بكاريزما) توحي لك , إنه وبإلتقاط صوتك سيكون (أردغـان بريدة) وبين أهداف تلف صورة المـرشـح ونشرته , لو حقق العشر , لهفت القلوب للمرور على بريدة , نعم قد لا يلام فهذه طموحه وأمانيه , ودون مايَحْسِبُ له المرشح ويرجوده مسير ليلٍ لا يعقبه نهار,وأيضاً بالنبط المموج والعريض قد أبرز شعاره موحياً للناخب بالواقع والمستحيل , وبعدها يقع الناخب في حيرة من أمره , كيف لا , والجميع يكاد أن يحلف ويقسم أنه سيكون في خدمة بريدة , وأيضاً ليس للناخب إلا التصويت لمرشح واحد , ثم وجدتها في نفسي فقلت: لن أصوت إلا لمن عُرف بإخلاصه , واشتهر بتفانيه , ولن أنظر إلى مؤهله ودوراته وشعاره , ولست هنا لأقدح في أحد وحاشا, فبريدة لا تُخرّج إلا الرجال , وإنمـا هذا مجرد رأي , وإذ بي أقع صدفة على بروشور للمرشح: عـلي الدبيـخي فشدني مابين دفتي البروشور , وأعطاني بفعله ودعايته تلك , أكثر مصداقية من غيره , البروشور يحتوي على قصاصات من شتـى الصحف والجرائـد , وكل قصاصة تحتوي مطالب تقضي لإيجـاد خدمة , أو حلاً لمشكلة , أو تنفيذاً لقرار , وكمـا في مطالباته المنشورة , يتبين لنا أنه قد طالب بها من قبل الأنتخابات الأولى بسنوات , وسأذكر لك بنذة من عناوين هذه القصاصات :
(الخدمات الصحية في بريدة لاتتوازى مع كثافتها السكانية) ..
(بـريدة .. شارع دون تنفيذ منذ 20 عاماً ) ..
(رجاء لوزارة النقل : هذا مايحتاجه طريق الملك فهد ببريدة)..
(مستنقعات بريدة تهدد بكارثه )..
(معاناه هجر القصيم .. متى تتوقف )..
(الدبيخي متسائلاً : لماذ تتراجع الخدات الصحية في القصيم )..
وختاما:
لي شعارٌ أردده وهو (لا أساوي من برهن وأثبت , بمن لاّيدعي ولا أقدح)
ولمن يرى رؤيتي فرقمـه الأنتخابي ((1))

أعجبني محتاوآه وأقتنعت بكلآمه في أحد آلمنتديآت ف نقلته ..