.......[size=5]
كان هذا الرجل من الرجال القلائل في مدينة بريدة الذين يعرفون بالعبادة والورع وكان رجلاً صبوراً اصيب ابنه أبا عاصم رحمه الله بالمرض القاتل فكان مواسيا له وكلما سالنه عن ابنه قال إنه بأتم الصحة حتى توفي ابنه في الحج الماضي , فأصيب الأب بنفس مرض ابنه وهو صابر محتسب واستمر المرض ثمانية أشهر حتى قدر الله أن يختاره ليجاور ابنه بمشيئة الله في جنات عدن , بعد ماكان صابراً محتسباً لما أصاب ابنه
فتوفي رحمه الله يوم الإربعاء 10 / 8 / 1426 هـ وصلي عليه مغرب ذلك اليوم بجامع الخليج الذي امتلأ بالمصلين ( وموعدكم يوم الجنائز )عن عمر ينا هز السبعين عاما
لقد كان رحمه الله يعتكف السنوات الأخيرة في مكة المكرمة ، ولا أذكر أنه ترك الاعتكاف سنة واحدة منذ عشرين سنة إلا العام الماضي لمرضه ........................وكان رحمه الله من الاخوان الذين يجوبون الشوارع لتذكير الناس بالصلاة ..... وكان رحمه الله صواماً قواماً ليله مصليا ونهاره صائماً .....
فرحمك الله أيه العم العابد رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته , ورزق ابنائك الصبر والاحتساب وجمعنا بك والمسلمين في جنات عدن ,,,,,,,,
,,,,[/size]