[آبو عمآر]

لا شـــــك أن الأسواق اصبحت مراكز للفتـن والمواعيد واللقاءات المحرمـــــة فهي مضمار السباق
الى الدنيا والمغريات واللملهيات وبريد الوقوع في الزنا وهي ابغض الأماكن الى الله في الأرض قال:
رسول الله صلى عليه وسلم( احـب الـبلاد الى الله مــســا جـــدهــا000 وابغض البلاد الى الله اسواقها)
ولايخفى ما تخبئه الأسواق في اركانها من نوايا خبيثة لأهل الفساد المتسكعين وماتحمله عتباتها من
ظواهر بآئسة وأمور غير عادية أصبحت تساعد في تسارع تحرك عجلةالفتنة في مجتمعنا بآيدي
بصمتها واضحة على تلك العجلة دون أحساس بالجرم ولا تحمل أدنى مسئولية من قبل الولي فكل راع مسئول عن رعيته ...!!
كيف يكون مسئولا وسمح للفتنة بالانتشار انطلاق من أهمال محارمه وأريد أن أخص بالذكر تهميش
النساء وعدم الاهتمام بامورهن أكثر واكثر . . .
وكلنا نعلم ضعف المرأة وانه سهم من سهام أبليس وسهولة التغرير بها فهي لاتقاوم باب العاطفة اذا
انفتح على مصرعيه لفطرتها المجبولة على العاطفة والكلام المعسول . . . .
فاالأسواق ومادرائك ماالأسواق بؤرة الفساد ومرتع الشيطان وملاذ الرذيلة . . تكون الفنتة في زهوها وقوتها بين جناباتها . . أصبحت الأسواق مكان لكسب العلاقات الغرامية ومنطلق العلاقات تبدأ من هناك .. والمواعيد الغرامية تنعقد في الأسواق0
فاالرجال والاخوان والاباء الذين يرمون نسائهم وبناتهم بالأسواق اومع السائقين ويولون الادبار
هاربين دونما ادنى احساس اومبالاة في ا لمسئوولية الملقاة على عواتقهم تاركين اعارضهم في
الأسواق بين باعئعين مقيمين وشباب كالذئاب وسائقين تصطاد ضحيتها بضحكة وكلام معسؤول أين
الغيرة من راعي الرعية و ماذا حل بنا . . ؟
كماهو معروف أن المرأة بدون محرم تكون عرضه للمضايقات والمعاكسات وتكون بوضع مريح لها
أن كانت تريد هذه العلاقات المؤدية للضياع نسأل الله العافية
فكم من فتاة اوامراة القاها اهلها بالسوق ولم يكن بنيتها اي شئ ولكن لوجودها وحدها اصبحت عرضة
للفتنة من ا بتسامة بائع و نظرات زبون وشباب طائش يتهافتون بكل وسيلة للأيقاع الفتيات والنساء
في شرك الرضيلة . .. فكثر الدق يلين الحديد والنظرات مسمومة وهي بريد الزنا
فأانا اعتبر كل من يقوم بهذا العمل خائن للأمانة التي اوكلت له دون علمه مهمل عرضه وجعله صيد
سهل للعابثين . والرجولة تريد صبر وتحمل وليست بشنب وعرض منكبين ..
فالرجل الحق بمعنى الكلمة هو من يلازم اهله ولايتركهم ويصب على قضاء حوائجهم ويتحمل الملل
والانتظار بمسيارة محارمه من محل الى آخر . . .
ور جولة ثمنها غالي . . لايستحقها شخص القاء بعرضه ونسائه بين مئات الذئاب داخل الأسواق . . . !!
ان الرجال الناظرين الى النساء00000000000مثل السباع تطوف با للحمان
ان لم تصن تلك اللحوم اسودها0000000000اوكلت بلا عوض ولااثـــــمــان