بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ..:: فهل أنتم منتهون ؟ أحمد الشاوي ::.. [ انشر ]

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-10-2005, 01:41 AM   #1
أبورائـــــــــد
عـضـو
 
صورة أبورائـــــــــد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 5,253
..:: فهل أنتم منتهون ؟ أحمد الشاوي ::.. [ انشر ]



قرأت هذه الكلمات مرات ومرات
في كل مرة أقرأها أحس انها غريبة علي
لأنها تحمل في طياتها الكثير والكثير
كيف لا وهي من نفث قلم الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الشاوي

إنها كلمات عجز أن يقولها من أعطوا تلك المناصب العليا
كلمات خرجت من قلب صادق وحزين
عبر عن مشاعره فيها
ويالها من مشاعر جياشة

كم أحبك في الله ياشيخ
لقد صدقت في كل كلمت قلتها
فبارك الله فيك
و

أبيت إلا أن أنقلها لأحبائي الكرام
أعضاء وضيوف
لييقرأوها
وينشروها في كل مكان
علما بأنني لم أنسخ والصق
لكنني نقلتها من الورقة نفسها
وأحتسب الأجر والثواب من الله الكريم المنان

يا أخوان لو كل منا نشر هذه الكلمات بين اهله وزملاء عمله
لنتشرت هذه الكلمات
واستطعنا أن نغير شيئا من المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس
ولأزلنا الأمانة التي علينا

يا أخوان أكلف ما عليك هو إنك تروح لأقرب
مكتبة وتعطيه 10 ريالات وتقوله صور

ووزع بالمسجد وفي كل مكان

ومن أراد هذه الخطبة مزبرقة على ما يقولون
بالوورد للطباعه
فهي بالمرفقات وحجمها 8 ك ب
يعني 10 ثواني وهي قاضية
ولا تنسوا أننا في هذا الشهر الفضيل
تضاعف الحسناااااات



مع الكلمة

:::::::::::::::::::::::::::::::::


؟ فهل أنتم منتهون ؟


طاش الغيور من السذاجة والردى ماطــــــاش إلا غـــــيرة وتقــــــربـــا
جاشت مشاعره بنبض صادق لما رأى سيــل النذالة قد ربـــــــا

لايكاد يعرف رمضان في هذا الزمان ولا يذكر إلا ويقترن بذكره ذكر السفالة ، ولا يتميز رمضان عند البسطاء البلهاء إلا بالموائد العامرة والأفلام المسلسلات السامجة الساخرة ، رمضان عند فئام من الناس اليوم لايعني الصيام والتقوى ، ولا القيام والنجوى لا يعني القرآن والأذكار ولا الإعتكاف والإستغفار ، لايعني أنه شهر التوبة والإنابة .. وموسم الطاعة والإستجابة ، رمضان عند هؤلاء لا يعني كل هذا رمضان عندهم هو
طاش ما طـاش .. وبغيره .. لاطعم ولا انتعاش .. هذا المسلسل الهابط والبرنامج الساقط الذي يعد الذراع الضاربة للعلمانيين لنشر أفكارهم التغريبية ، إنه البرنامج الذي أعد بإحكام ليقوم بأقذر مهمة وأنذل هدف إنه يرمي إلى هدم البناء الأخلاقي والعقدي للأمة عبر حلقات تحمل في طياتها الإستخفاف بالمبادئ الفاضلة والقيم النبيلة والعادات الكريمة .. إنه مسلسل سامج ، يتجلى فيه تبييت السوء والهمز واللمز لمظاهر المحافظة في مجتمعاتنا وإعداد العدة لتغييرات مرادة على القيم المحترمة ، إنه مسلسل مشبوه يهدف إلى تأصيل الدعوات العلمانية الهادفة إلى تفلت المجتمع من حدود الله وتخليه عن عنوان أمنه و رمز عزته وتميزه ، إنها حلقات تلمز الصالحين والمصلحين وتصورهم بمشاهد مضحكة مستهجنة تجعل منهم مسخرة للآخرين ،، إنها حلقات تؤصل المعاكسات وتسخر من الحجاب وتغرس في الناس قلة الحياء .. بما تعرض من مشاهد تثير الغرائز وتحرك مكامن الشهوة ، على مدى عشر سنوات ظلوا يبثون كل منكر من القول والفعل بحجة الإصلاح ومعالجة الأخطاء والتجاوزات .. ولعمر الله أي قضية عالجوها وأ ي مشكلة أصلحوها ... ؟؟!!

_ كل مافي الأمر أنهم فئة أعطوا الحرية فيما يقولون فأعجب الناس بجرأتهم ونقدهم ..
فماذا تغير من واقعنا ؟؟ وماذا حل من مشاكلنا ؟؟!!
أما لو أن الملايين التي أنفقت على هذا الهبوط والسفالة صرفت على صندوق مكافحة الفقر .. لما بقي في مجتمعنا فقير ولا عانينا من بطالة ،، ظلوا يسخرون من عاداتنا وتقاليدنا .. فضحكنا وسكتنا ..سخروا من الصالحين والمصلحين .. فضحكنا وسكتنا .. استهزئوا بالحجاب والغيرة والمحافظة .. فضحكنا وسكتنا .. وما زلنا نضحك ونضحك حتى وصل بهم الامر والجراة إلى أن سخروا من شريعة الله وهدي رسوله - صلى الله عليه وسلم - حينما استهزئوا بالمحرم للمرأة عبر مشاهد كاذبة ومواقف لا وجود لها والهدف أن تكون المرأة لعبة بأيديهم لا محرم لها يصونها ولا ولي يحفظها فماذا بقي يا مسلمون بعد أن أصبح الكفر بالله يعرض على ابصارنا دون أن تغضب قلوبناوتتعمر وجوهنا ونغار لدين الله وحرماته .. ماذا بقي لنا ,أي خير في الحياة ونحن نسمع ونشاهد الاستهزاء بشئ من دين الله وفي أشرف الأوقات ,اعظمها حرمة عند الله ، رب قائل إنكم تهولون الأمر وتبالغون في التحذير ولعمر الله إن هذا لهو منطق البسطاء لقد أنزل ربنا آيات تتلى إلى يوم القيامة في شأن قوم قالوا : ما رأينا مثل هؤلاء أرغب بطونا ولا أجبن عند اللقاء فقال الله في حقهم { ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } فما نسبة قول المنافقين الأول لما يقوله هؤلاء ويفعلونه ؟؟
إن هذه الآيات بيان واضح وصريح من الله في كفر المستهزئين بالشرع فيدخل فيه كل من استهزأ بشئ من دين الله أو وحيه أو حكمه أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وسواء كان قصده الحط من الشريعة أم كان قصده مجرد إضحاك الآخرين .. فقط الاستهزاء بالشرع كفر مطلقا سواء كان ذلك الاستهزاء بالكلام أو بالحركة .. كالغمز .. والإشارة .. وسواء كان جادا في إستهزائه أم مازحا .

لقد شغلنا هؤلاء السفلة الساقطون بمسلسلهم ،، شغلونا عن ذكر الله وعن الصلاة ،، أشغلهم الله بأنفسهم .. ألا ترى صفوف المسلمين في العشاء ؟! وكيف أن معظمهم يقضون الصلاة .. إن هؤلاء يا مسلمون يريدون بعفنهم أن يلقوا بينكم العداوة والبغضاء ويصدوكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ؟
إن من المؤسف حقا أن يجد هذا العفن عكوفا وإقبالا من الناس وهي تسخر من مبادئهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم ماكان لهذه البرامج أن تجد نجاحا واستمرارا لولا أنها لاقت من البعض تشجيعا ودعما ..
فأين الغيرة على المبادئ والدين ؟ وأين الغضب لله وشريعته وعباده الصالحين ؟
اتقوا الله أيها الصائمون استحيوا من الله وغاروا على دينه وانتصروا لشريعته من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ،، عيب أيها العقلاء والشرفاء أن تقفوا موقف المتفرج على المهرج ،، عيب والله أن نظل ضاحكين نتندر بمشاهد المسلسل ونتناقل طرائفه بإعجاب .. وكأننا أمة خلقت لتضحك وتلهو وتلعب ...

إنني أخاطب كل فرد منكم من كان ظالما لنفسه أو مقتصد أو سابق بالخيرات ، كل من يجري في عروقه دم الإسلام .... فيا أمة محمد :
دينكم .. وعقيدتكم .. وأخلاقكم .. تحارب اليوم عبر هذا المسلسل
فماذا أنتم فاعلون ؟ وما جوابكم عند ربكم يوم يسألكم عن دينه وشريعته .. فماذا أنتم قائلون ؟
إذا كان الإستهزاء بدين الله كفر فإن الراضي كالفاعل والمشاهد بلا نكير مشارك في الجريمة { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا } 0
وإلى المسؤلين عن الإعلام نقول لهم : إتقوا الله في ديننا وعقيدتنا تريدون منا أن نراعي مشاعر أهل الملل والنحل وهؤلاء لا يراعون مشاعرنا ، تريدون محاربة الارهاب وهؤلاء السفلة يصنعونه باستفزازهم لصالحين ..
فمن سيملك عواطف الغيورين وانفعالهم ، لقد آن للأمة أن تقف موقفا يرضي ربها ويحفظ لها أمنها ....
.. فيضان الفسوق في السد حان إيقافه وقصب الفساد آن إغلاقه ..
ولا مكان في مجتمعنا لأشباه الرجال ولا رجال ولا للمشتبهين من الرجال بالنساء ، والسؤال الذي يطرحه الجميع ألا يوجد ترفيه إلا بخدش الحياء والسخرية من الدين ؟ وسؤال آخر .. من سيوقف هذا الغثاء عبر سنوات مضت
تكلم الخطباء والواعظون فلم يجدوا لحديثهم أثرا ،، وأفتت اللجنة الدائمة بحرمة هذا المسلسل إنتاجا ومشاهدة وعرضا فلم نسمع عن الفتوى خبرا .. وظل السفلة في غيهم يعمهون ، وإن أغلقت أبواب الإصلاح فعندنا الباب الذي لا يغلق والمنفذ الذي لا يحجب إنه باب من لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ولا يخيب الرجاء ولا يرد الدعاء ،، فإليه نشكو بثنا وحزننا وعليه نعلق آمالنا ورجائنا وإليه ترفع الأيدي بالدعاء :
فاللهم إن كان في سابق علمك أنك إن لم ترد لهؤلاء الفسقة هداية اللهم فشل أركانهم وأخرس ألسنتهم أشغلهم بأنفسهم وسلط عليهم من الآفات ما يكون به الموت أحلى أمانيهم وانتقم ياربنا لعبادك الصالحين ممن أساء إليهم وسخر بهم ، اللهم لا ترفع للمنافقين راية .. ولا تحقق لهم غاية .. واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية ، واخيرا عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .. ومِن رَحِمِ المكاره تولد المكارم فقد ولد هذا الاستفزاز النفاقي شعورا بالغيرة على الدين عند كثير من الناس ، فكم من شاب لا يبدوا في ظاهره ملتزما جاء يبث الشكوى وآخر يحترق حسرات وثالث يطلق الزفرات ورابع يرسل الدعوات حمية لدين الله وغيرة على حرماته والله غالب على أمره ولكن المنافقين لا يعلمون 0
دع الأيام تلظى في عداوتهم فالله شرفنا فيهم بموعود
دع المآسي تربي جيل رفعتنـا فلفحة الجمر تحيي نفحة العود
بقلم : أحمد بن عبد العزيز ؟لشاوي


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::


A B R R A I D
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip فهل أنتم منتهون ؟.zip‏ (8.4 كيلوبايت, عدد مرات التحميل: 38)
أبورائـــــــــد غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)