[فتى اللواء]

مرحبا شباااب ... العام الماضي كتبت مقال وقلت فيه انه ماعاد فيه مطر وسيل وخير من الله بس بعض الاعظاء انتقدوني وهالسنه اكرر مقالي واوكد ان مافيه مطر ليس لاني اعلم الغيب لان الله سبحانه وتعالى هو علام الغيوب ولكن نظرا لما نراه من ظلم للعباد من العباد انفسهم فالظلم يا اخوان ليس معناه ان تظلمه بتهمه او ان تكذب عليه او خلافه الظلم ايضا ان تجبر اخاك على مالا يطيق وتستغل ظروفه وتجعله يتحمل مالا يطيق وهذا من اشد انواع الظلم للمسلم وما نراه الان من استغلال للمواطن من اخيه المواطن برفع سعر السلع هذا من الظلم ... ان اسعار الاراضي غير منطقيه والشقق كذالك فمن منكم يستطيع شراء شقه ب 400000 الف ريال وسعرها الحقيقي نصف المعروض وقس ذالك على اسعار الاراضي التي اصبحت موضه لبعض الملاك وسعر المتر ارتفع الى اسعار فلكيه لا يستطيع اخوك المسلم على تحمل ثمنها ويحتج الملاك بالعرض والطلب ولا يدركون هؤلاء ان لهم اولاد وابناء يريدون السكن بعد سنوات فهل سيقبلون ان يدفع اولادهم ارقام فلكيه من اجل الحصول على السكن ..ان الطمع والجشع الذي سيطر على قلوب العقاريين هو السبب بقلة الامطار ونزع البركه والغلاء الفاحش بكل شيء ان الطمع اللذي اصاب التجار هو السبب بقلة الامطار ونزول الغيث وربك لا يظلم عباده ... ولكن الله لا يرضى بالظلم .. الظلم ان تجبر اخاك المسلم على الدين وتحميله الالتزامات التي يعجز عن تحملها وذا هو الظلم بعينه .... ان دور ائمة المساجد بالتحذير من الغلاء وستغلال الضروف له الدور الاكبر بالتخويف من الله كيف سيكون حال من لا يملك مسكنا يستره ويؤيه هو واولاده وسط هذا الطمع والجشع والانانيه ........... فقد وصلت اسعار الاضاحي الى ارقام فلكيه وحرم الاموات من الاضاحي بسبب طمع اصحاب الماشيه .... وكيف تسالون اين الامطار واين الربيع .. كيف تطلبون الخير وانتم تظلمون بعضكم بعضا كيف تطلبون الخير وكل واحد منكم ان يريد ان يمتص دم اخوه المسلم .... ان الله سبحانه حرم الظلم على نفسه وانتم تظلمون بعضكم بعضا .... واني ااوكد والعلم عند الله ان الامطار لن تنزل الا بعد زوال الظلم فيما بينكم والله اعلم