السعودية تنفي وجود غطاء لقبر الرسول في مزاد المقتنيات الأثرية بجدة
نفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجود أي غطاء لقبر الرسول في مزاد المقتنيات الأثرية النادرة الذي تم تنظيمه الأسبوع الماضي في مدينة جدة.
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة، في بيان وزع أمس حسب ما أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية الاحد 9-10-2005 ، إن ما ورد على لسان المسؤولين عن تنظيم المزاد حول وجود غطاء لقبر الرسول مكون من خمس قطع أربعة جوانب مع الشاهد وغطاء قبر أبي بكر الصديق ومقتنيات الحجرة النبوية الشريفة "أمر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو أداة للنصب والاحتيال". وأكد المصدر أن قبر النبي لم يكن له غطاء في يوم من الأيام وأن القبور الشريفة من عهد الصحابة أحيطت بجدار ثم أحيطت بجدار آخر وهي جدر مصمتة لا يمكن لأحد رؤيتها.
وأضاف انه معروف تاريخياً أن قبر الرسول الكريم لم يكن له شواهد وليس مبنياً، كما يفعل في بعض القبور الحديثة بل كان لاصقاً بالأرض وعليه حصباء، كما يفعل الآن بالقبور في البقيع، كما وردت بذلك الآثار الصحيحة عمن شاهده قبل إحاطته بالجدر.
وأشار إلى أن مقتنيات الحجرة الشريفة محفوظة ولم يفقد منها شيء منذ دخول الملك عبدالعزيز آل سعود إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح المصدر أن ما أشارت إليه بعض الصحف حول إقامة مزاد في محافظة جدة تعرض فيه مقتنيات أثرية نادرة وما ورد على لسان المسؤولين عن تنظيم المزاد من أن المعروضات تتضمن غطاء قبر الرسول مكون من خمس قطع أربعة جوانب مع الشاهد وغطاء قبر أبي بكر الصديق مكون من خمس قطع أربع جوانب وغطاء وجه القبر... إلخ، إلى جانب مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة أمر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو أداة للنصب والاحتيال .
|