[شـنب]

أشكرك عزيزي دفا على طرح مثل هذه المواضيع المثرية ودعوتك للتثاقف

الخطاب الديني عندنا يصعب تقييمه إن تحدثت بالعموميات ولكن لا نشك أن أغلب الخطابات الدينية تصب في نفس التيار وتتقاطع في أغلب الأفكار والمنهجيات..فهناك مؤسسات دينية تنضوي تحت مظلة حكومية لها خطابها الخاص (كدار الإفتاء وهيئة كبار العلماء)
وهناك خطاب الصحوة وهو أكثر حماسا و تحررا من قيود االمؤسسات الدينية الحكومية، ويمثل هذا التيار الدعاة وشباب الحلقات
ولا ننسى الخطاب السلفي مطرد المنهج واضح المعالم لم يتعرض لموجات التحديث كما حدث لبعض المنشقين هنا وهناك !!
هذه أبرز الخطابات المحسوبة على التيار الديني

طرحت يا استاذي أكثر من سؤال..فبنسبة (لتقنين الخطاب الديني) هذه المسألة تمارس الآن بعدة صور وبعضها سلبي للأسف..
فالآمر السياسي في البلد مارس تقنين بعض المسائل كقصر الإفتاء على أعضاء هيئة الإفتاء (وصدر بذلك أمر ملكي كما تعلمون) ومنع أسماء دعاة كثر من الإلقاء والكتابة والتحدث في الشأن العام وأصبح لزاما على الداعية أن يستخرج بطاقة داعية من الوزارة كي يسمح له بإلقاء المحاضرات والدروس العلمية !!
ما ذكرته هنا على سبيل التمثيل لا الحصر..

لعلي اكتفي بهذا القدر لأن نسبة الفائدة العلمية من كلامي قد تنزل تحت درجة التجمد..ويكفيك أن تنظر لأقرب ساعة لتعرف السبب

أشكرك مرة أخرى على طرح الموضوع ولي عودة بإذن الله