[متصفحة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله اوقات الجميع بكل خير

وكما هو موضح بالعنوان الرئيسي للمقالة

خيمة التسوق ..

ممالآشك فيه أن الجميع أطلع عليها وعلى ماتحتويه من بضائع

عن نفسي اقول ان منها ماهو مخالف لأنظمة التجارة

وللعمالة الوافدة بها النصيب الأكبر

رأيت المـــلآبس المتمزقة و المثقوبة و المضروبة من الجمارك

كما رأيت بها أيضًا المنتجات التجميلية و منتجات البشرة و غيرها الكثير

ولكن لعل منتجات البشرة هي الأقرب لمخالفة الأنظمة التي اقصدها هنا

وقفت على احد الباعة وطلبت منه عطر معين أعتقد جازمة أنه ليس هو
لولآ المطابقة التامة بينهما و شهادة البائع انه هو بذاته ماأردت ..
طبعًا ولأنها العلبة الأخيرة لم استطع فتحها إلا في البيت .. فضحكت على غباءي والكثيرات
ممن مرّ بهن الموضوع مرور الكرام وعبَرتْ الكذبة عليهن كما أنا بالضبط

الأمر لم يتوقف على رائحة وحسب ولكن .. تعدى للصابون ( شاور جل ) التابع له و الكريم
فلما قمت بتجريبها وجدتها غير صالحة بتاتًا ..
فلم اشاهد من قبل صابون يتقطع وكأنه جل تنظيف الأرضيات
ولا كريم يبقى على البشرة كطبقة ليست دهنية ولكن لآأستطيع وصفها .. فهي للمخاطية أقرب


الحديث بها مؤسف جدًا وغياب الرقيب أشد ألمـــًا


لآأعرف ماهي المقاييس التي تطابقت حتى يتم السماح لهذه الخيمة بالقيام وبشكل دوري سنوي

ولا أعرف موقف للوزارة بهذا الشأن ..

الملآبس اجزم أن منها من وزع على جمعيات وتم ترميمه وبيعه من جديد

أتمنى أن تتدارك الوزارة هذه المخالفات وتقوم الشؤون البلدية بالمتابعة على أكمل وجه



عذرًا على الإطالة .. أستودعكم الله