|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-11-2005, 08:42 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
أيمكن أن يصلَ الإنسانُ -مع الدُّربة- إلى هذا المستوى؟
بسم الله الرحمن الرحيم معلوم ما للدربةِ من أثرٍ سالكٍ بالإنسان طريقاً لم يكن يقدر على سلوكِه، ومانحٍ له –بإذن الله- ملكَةً لم تتأتى له من قبل.. إلا أنَّ الأديبَ البارع: علي الجارم قد روى قصةً جعلها مثلاً لأثرِ العادة في الإنسان. وقد رَوَيْتُ تلكَ القصة لجليسٍ لي، فاستبعد حصولَها؛ فما رأيكم أنتم؟ قال الجارم: روى منتن –أحد العلماء الفرنسيين- أنَّ فتاةً فرنسيَّة كانت ولوعةً بعجلٍ صغير، وكانت تحملُه كلَّ يومٍ شغَفَاً به. وهكذا كان العجل ينمو كل يوم فلا تشعُر بزيادةٍ في ثقلِه، إلى أن انتهت بها الحال إلى أنها كانت تحمله وهو ثورٌ كبير. فانظروا في معجزات العادة واتقوا الله فيمن تعولون. اهـ [جارميَّات: 22 ، دار الشروق]. وأقولُ لكم –اخوتي-: ما رأيكم في هذه القصة أيمكن حصولُها أم لا؟ وما قولكم في مدى الأثر الذي تتركه (الدربة)؟ وحبذا لو أتحفتمونا بما مر بكم من أخبار وأقوال في هذا الأمر. أخوكم: ناصر الكاتب 7/10/1426هـ.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|