بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » كيف تقضي على الإرهابيين في سبع خطوات

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-11-2005, 01:44 AM   #1
فليت بن قنه
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
البلد: بريدة النماء
المشاركات: 413
كيف تقضي على الإرهابيين في سبع خطوات

رسالة إلى العالم أجمع : كيف نقضي على
الإرهابيين بسبع خطوات

عند تطبيق هذه الخطوات, أضمن للجميع القضاء التام و الشامل على كل من هو "ارهابي" دون حاجة لمزيد من القتل و الدمار و ادخال النظام العالمي في حالة من الفوضى

لقد احتارت الدول في أمر الارهاب و ضاعت المنظمات في تعريفه, و كلّ يغنّي على ليلاه , فكل المؤتمرات و الاجتماعات و الاحتياطات و الاجراءات عجزت حتى هذه اللحظة عن مكافحة ما يسمّى "بالارهاب", و على الرغم من الحملات العسكرية و الماليّة و الأمنيّة و حتى الثقافيّة و الفكريّة التي تشنّها دول العالم و في مقدّمتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة و أتباعها على ما يسمى "بالارهاب" فانّ كل المحاولات باءت بالفشل و ستفشل أيضا لسبب بسيط جدّا و هو انّ الدول لا تستطيع محاربة الأفراد و الأفكار و الخواطر, اذا لا يمكن التدقيق بهوية و أفكار و خواطر كل فرد في هذا العالم و حبسه أو قتله وقائيا للتخلص منه و من أعمال التي قد يقدم عليها.



و في هذا الاطار نرى أن المؤتمر الأخير المعقود في السعودية و هو مؤتمر مكافحة االارهاب لن يحقّق الكثير شأنه شأن كافّة الاجراءات الأمريكيّة, و ننبّه الى انّ الحل الأمني (كما يسمّيه البعض) ليس حلّا و انّما آلية لتكاثر و تفريخ المزيد من "الارهابيين" و هو أسوء الخيارات و أكثرها فشلا و هو جري وراء الأشبح و استنزاف للموارد و الطاقات و تهديد للأمن و للاستقرار و وبال على الجميع و يزيد من الكره و البغضاء, و الواقع يؤكّد ذلك. و من هذا المنطلق نجد أنّ الحل يكمن في اتّباع النقاط التالية التي تضمن القضاء على جميع "الارهابيين" و أعوانهم و أصحابهم و رؤوسهم و هي:


اوّلا00 اعتراف الغرب و على رأسه أمريكا بالأخطاء المرتكبة تجاه الشعوب العربية و الاسلاميّة و باهدار حقوقهم و ظلمهم و التّعدي عليهم, فالاعتراف هو بداية الحل, فعند القضاء على المسبّب ينتفي السبب و عندما يكشف الداء يسهل توصيف الدواء, و على أمريكا أن تكفّ عن تنصيب نفسها حاكمة على الكون و تتحكم بمصيره و أن تعلم أنّ سياساتها هي السبب و ليس الأفكار و المعتقدات و صدام الحضارات ...الخ


تانيا00 رفع الدعم الغربي و الأمريكي عن الصهاينة المحتلين القتلة و الجزّارين .إن على الغرب أن يعترف صراحة بدوره في تدمير فلسطين و أن يوقف دعمه اللامحدود للصهاينة أمثال شارون و غيره سياسيا و اقتصاديا و أمنيا و عسكريا و بشريا و أن لا يساوا بين الجاني و الضّحية, فماذا تنتظر ممّن يقتل أهله و تغتصب أخوته و تشرّد عائلته و تجرّف أرضه و تهدم بيوته و تقل أشجاره و تنسف مدارسه طوال أكثر من 50 عاما , ماذا تنتظر منه؟ الورود و السمع و الطاعة!!!! لن تنتظر منه الاّ القنابل و الثأر و النتقام عاجلا أم آجلا, و صاحب الحقّ لا يخشى شيئا سواء وصفته بالارهابي أو الانتحاري او الفقير أو المعدم أو ما شابه للتغطية على السبب الرئيسي للمشكلة.إن على الغرب ألا ينظر إلى شلال الدم الفلسطيني من حيث قيمته عند الغرب ولا حجم إحساسهم به بل على قدر قيمته عند المسلمين الملتزمين بقضيتهم بل وحجم إحراجه لهم. و اذا كان الغرب يريد حماية الصهاينة الآن اعترافا منهم في خطئهم بالتعامل معهم كحثلالة عندما كانوا يقطنون بلادهم, فانّ ذلك لا يجب أن يكون على حساب المسلمين الذين آووهم مئات السنين عندما كان الغرب يضطهدهم و يذلّهم, و لا نكافئ هكذا, و بالقول انّ شاروون رجل سلام فيما من بقاتل من هؤلاء ارهابيون!!!


ثالثا000إيقاف دعم ديكتاتوريات العالم الإسلامي, و أن يتوقّف عن استخامهم لمآربه الخاصّة فاذا ما فرغ منهم انتقلب عليهم أو انقلبوا عليه و الشعوب تدفع الثمن مرّتين و هي ترى أنظمة ونخب رباهم الإستعمار على يديه وهم ينفذون استراتيجياته ببطء و لم تر من الإستقلال إلا زعماء لم ينزلوا من السماء ولم ينبثقوا من خيار الشعب ولم يراعوا توجهه ..دول أنشأت بموجب قرار من وزارت المستعمرات لصالح أهداف الشركات الغربية العملاقة ..أسمى ما تهدف إليه سياساتهم أن يبقي العالم الإسلامي سوقا كبيرا لبضائع الغرب ، ويبقى نفطه محركا لمصانعهم وشعبه معزولا عن إسلامه ، وإعلامه مرددا لسخافاتهم.



إن على الغرب أن يفهم أن الشعوب الإسلامية بعد سنوات من التيه أدركت أمر هذه الدكتاتوريات وانكشف أمامها أمر ذلك الزواج غير الشرعي بين تلك الأنظمة والغرب ، ذلك الزواج الذي تقدم فيه تلك الدكتاتوريات تراخيص التنقبيب والتسويق والصيد مبيحة من الأمة بحرها وجوها وخاماتها بل وتفاصيل أسرار شعبها ودولتها ولم يعد الأمر سرا بل هي استراتيجية معلنة عبّر عنها الرئيس الأمريكي نيكسون بقوله:" إن علينا أن ندعم التقدميين-الدكتاتوريين- لمصلحتنا أولا ثم ثانيا للقضاء على الحركات الإسلامية في دولهم على ان لا يكون ذلك الدعم مطلقا ,وكانت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة أصرح حين سئلت عن دعم بلادها للأنظمة القمعية فقالت: صحيح أنهم دكتاتوريون ولكنهم دكتاتوريونا.




رابعا000 احترام خيار الشعوب الاسلاميّة, و ان لا يعارضوا الديمقراطية التي يدعون اليها اذا لم توصل خدمهم الى الحكم. يقول الكاتب و المفكر الأمريكي المعروف "نعوم تشومسكي" حيال موضوع نشر الولايات المتحدة للديمقراطية: نستطيع أن نفهم بسهولة سياسة الولايات المتحدة في العالم الثالث:" نحن نعارض-و بمثابرة و اصرار- الديمقراطية اذا كانت نتائجها خارج نطاق سيطرتنا , و المشكلة مع الديمقراطيات الحقيقية أنها عرضة للوقوع فريسة للهرطقة التي تزعم أنّ على الحكومات الاستجابة لمصالح شعوبها بدلا من مصالح المشتثمرين الأمريكيين",فأمريكا أيّدت المسعى الفرنسي لابطال نتائج الانتخابات الجزائرية(92) التي فاز بها التيار الاسلامي فوزا ساحقا و صرّح وزير الخارجية الأمريكية آنذاك(بايكر) بأنّ بلاده ترفض قيام اسلام سياسي حتى و ان جاء بالطرق الديمقراطية الانتخابية لأنّ ذلك يمثل تهديدا للمصالح الأمريكية و للدول الموالية لها و للسلام العالمي في العالم. فوجئ الرئيس الفرنسي "ميتران" بنتائج انتخاباتات الجزائر92 فقال في انفعال شديد وأمام كامرات الصحافة "هذا لن يكون، دولة أصولية لا يفصلنا عنها إلا هذا البحر..هذا لن يكون" وكان ميتران أصرح حيث هدد باحتلال الجزائر علنا.



خامسا000سحب الجيوش الأمريكيّة من الأراضي العربية و الاسلامية احتراما للخيار السابق, ولعل هذه هي الخطوة قويّة جدا في طريق القضاء على الارهابيين و قياس مصداقية أمريكا وهل علا صوت القاعدة واشتد متنها وكثر أنصارها إلا بعدما أفاق أهل الجزيرة على القوات الأمريكية وهي تخنق الجزيرة وتطوقها، فرأوا ما كان بن لادن وعزام يحذرونهم..ولا داعي لذكر طرفة" الغازي الصديق" وأضحوكة المحتل الذي يحمينا. إن على أمريكا أن تأخذ بجدية معطيين أساسيين في الإعتبار المعطي، الأول، أن فترة ازدهار القاعدة وانصهار التيارات الجهادية فيها هي تلك الفترة التي أعقبت تمركز قواتها في الخليج.



المعطى الثاني أنه مادامت محاصرة الخليج المباشرة بالجيوش وغير المباشرة عن طريق الأقمار الصناعية وشبكات التجسس ومراكز البحث إضافة إلى Fbi وcia والبنتاغون ووزارات الداخلية العربية كل ذلك لم يمنع من وقوع الهجمات، فإن دور هذه الجيوش لن يتجاوز حصد مزيد من الأنصار للقاعدة ، ومزيدا من "الارهابيين" و ستخسر هي في النهاية.


سادسا000وحدة العايير, اذ حينما ألغى الجيش الجزائري نتائج انتخابات فاز فيها المنادون بالإسلام، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أن هذا شأن داخلي ، وحينما وحد الطالبان أرضهم وبدؤوا يبنون دولتهم، أبدت أمريكا قلقها البالغ بشأن مستقبل الديمقراطية، و حينما اراد البرلمان التركي مؤخرا تجريم الزنا جوبه بانقادات و تهديدات بالغة و لكن عندما تمّ رفع مسألة الحجاب الى المحكمة الأوروبيّة لالغاء منعه في تركيا ردّ الطلب بحجّة أنّه شأن داخلي!! هناك فوارق حاسمة جازمة لا تقبل المراجعة "مصادقة وعداء- ثقة وشكا" تلك هي البوصلة الوحيدة التي تحكم علاقة الغرب مع العالم.



حقيقة تلاحظها في مواقف الغرب في سياسته .. في إعلامه .. وأخيرا في قوانينه وبنظرة سريعة في مواقفه الدولية تجد انفصال تيمور وجنوب السودان مقابل استقلال الشيشان وفلسطين .. وتجد أسلحة العراق المزعومة جرم ومنشآت الصهاينة دعم للسلام .. مسلمو الفلبين إرهابيون تشارك أمريكا في إبادتهم .. رجم الشيشان ودفن أهلها أحياء دفاع عن النفس.. الأدلة السرية قانون عادل ..ربع الإعانات الأمريكية للدولة العبرية ومن شاء أن يضحك فلينظر موقف أمريكا من إبادة جنين ونابلس وموقفها من سجن سعد الدين إبراهيم وموقف فرنسا من الحجاب وموقفها من اللوطيين. ولن ينسى العالم يوم صمت أذنه الأصوات المنددة والصيحات المستنكرة لتدمير أصنام بوذا تلك الأصوات التي خرست عن تدمير شعب أفغانستان و نهب العراق و استباحة شعبه و ارضه و حضارته و تاريخه.ليس إلا لأنهم مسلمون.


سابعا000تغيير مناهج الغرب العنصريّة و الاثنيّة و الفوقيّة و التي تبث الكراهية و الحقد و تطلق الأحكام و تنظّر للحروب و الكوارث (العربي في كتبهم هو مجرّد لص أو قاطع طريق أو متخلف يركب الجمال و لا يسمع و يطيع الاّ باستخدام القوّة معه) ,لقد كان بإمكان أمريكا عشية الحادي عشر من سبتمبر أن تقضي حقيقة على القاعدة وبن لادن وببساطة متناهية عن طريق رفع الظلم عن المستضعفين وإسكات نكسون وفوكوياما وكيسنجر واليهودي توماس فريدمان والرتل الطويل العريض من دعاة الحرب ومنظري الإرهاب ومثيري الحملة الشرسة على الإسلام والمسلمين لقد كان إسكات أولئك والوقوف بشدة في وجه أباطرة النفط أجدى للسلام العالمي من قصف المدنيين في كابل وقندهار واختطاف الأبرياء وتشييد معسكرات اغونتاناموا , و أبو غريب الأمريكية والعربية..كان على بوش بدل أن يثير حماس شعبه الغرب بقوله : "إن هؤلاء -القاعدة والطالبان- يكرهون الحياة والضحك والرقص والموسيقى والمرأة واليهود والنصارى" كان عليه أن يقول بصدق إن هؤلاء- اليمين المتطرف وصهيونيو البيت الأبيض - يكرهون السلام وحرية الشعوب، ويدفعون بالعالم بعنف نحو الهاوية ويريدوننا أن نستعدي ربع العالم :"لقد آن الأوان لتتذكر أمريكا وصية رئيسها بنيامين فرانكلين في أول مجلس تأسيسي لها حين قال" لاتظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أنها نالت استقلالها فهي مازالت مهددة بخطر تكاثر اليهود في بلادنا، إن هؤلاء اليهود أبالسة وخفافيش ليل أطردوا هذه الفئة الباغية ..ثقوا أنكم إذا لم تتخذوا ذلك القرار، فان الأجيال القادمة ستلاحقكم بلعنتها وهي تئن تحت أقدام يهود".



عند تطبيق هذه الخطوات, أضمن للجميع القضاء التام و الشامل على كل من هو "ارهابي" دون حاجة لمزيد من القتل و الدمار و ادخال النظام العالمي في حالة من الفوضى و دون ذلك فانّ هؤلاء "الارهابيين" سيزدادون و يتكاثرون و لن يتم القضاء عليهم مطلقا و هذا امر أكيد و الخاسر في نهاية الأمر أمريكا و حلفاؤها , و المستقبل سيكذّب أو يؤكّد ذلك
__________________
انا ولد شيخ
لي هيبة وشخصية
الارض ارضي وكون المرجلة كوني
وهامتي فوق السحاب
فليت بن قنه غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)