لأول مرة اقرأ مثل هذه الخواطر واسمحلي لأنني واقعي أكثر من خيالي لذلك .. عندي كم سؤال ..
اولاً .. ثمان سنوات .. نقول بثاني ابتدائي .. فمن الطبيعي ستذهب إلى المدرسة صباحاً .. لاداعي من ذكر ذهبت إلى المدرسة صباحاً ..
ثانياً .. كيف هو اليوم الأخير من نهاية العام الدراسي ومن ثم تقول كافئني معلمي وأنتظره بشغف .. هل آخر يوم دراسي هو يوم توزيع النتائج ويوم توزيع الهدايا أيضاً .. ثم إذا كان غير ذلك.. هل تخرجون ظهراً كما هو الدوام المدرسي الرسمي !!!!
ثالثاً .. شاهدت خالك ومن ثم وصفته وهو يقف باستعجال ومن ثم شاهدت الفرج وهو يخرج .. أقصد الأم .. وأيضاً وهي تحمل حقيبة كبيرة جداً .. ومن ثم ناولتها خالك .. وقامت بالركوب وركب خالك وشغل السيارة .. كل هذا شاهدته وأنت متوقف صامت لاتتحرك ، أم لازلت تسير بالسيارة وشاهدت كل هذا .. وللأسف لم تلحق إلا على كربون ذهابهم وحتى الأم التي وصفتها بالحنان تجاهلتك هل إلهذا الحد !!!!!
رابعاً .. ياله من غشيم صاحب السيارة الذي لم يراك وأنت تلتقط حلواك ليقف بل زاول سرعته ..
أخيرا.. والإجابة على السؤال ..
مملة هي العواطف عندما تزود عن حجمها خصوصاً إذا أحتلت المساحة الأكبر من الواقع ..