[مدحت شوقي بريده]

اخي .. عبدالله 98

وايضاً مللنا خطابات التخدير والتخذيل والتقليل ..
هم هكذا حينما تنفلت منهم زمااام الأمور ..
فإنهم يغيروا مجرى الحوار الى التقليل في ذات الشخص وتقزيمه وأن مايفعله هو التشدد ..

ثم يعود بك الى التخدير وذلك بوصفك بالمتشدد المتنطع وأن الدين اسمح من ذلك ..

ولايكتفي بهذا .. بل يصفك بالارهاااااب حتى يشتت ويبعد النااااااااس عنك ويؤلبهم عليك فيخذلوك ..

لذا فالكيس الفطن لايلتفت الى ادعائتهم وتزييفاتهم المبطنه والمغلفه بشعار التباكي على الدين ..
والبحث عن الوسطية والاعتدال والتحرر من قيود التشدد ..


فلامساومة بالدين .. وفي امور مٌسَلم بها .. فقد قُضي الأمر ..
فقد قال تعالى :
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )

وقال تعالى :
(إنما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً)