[التنويري]

تزج لك الساحات الصحفية كثيرا من الكتاب الذين يتخمونك بتخاريفهم وأطروحاتهم التي

تتماهى مع سفاهتهم ومراهقتهم التي لم يتخلصوا منه تباعا,وتجد هؤلاء الفاشلين يظهرون

بصورة علماء ومثقفين,فتجد الواحد منهم يحلق لحيته وشاربه إمعانا في كونه مثقف

ويبدأ بزج المصطلحات الوافدة كـ"اليمقراطية","الليبرالية","البراغماتية"،"الراديك الية"..وغيرها من المصطلحات أو يبدأ

(يدعدع) فيقول :قال المفكر الجابري!! ..قال محمد أركون..وغيرهما


إن هؤلاء على الصعيد الصحفي يظهرون كما الجراد المنتشر

ومحاولة منهم يظهرون في مقالتهم وأراجيفهم أن مايتفوهون به هو كلام المجتمع

ككلامهم عن قيادة المرأة للسيارة,وعن الهجوم على الصحوة وهيئات الأمر بالمعروف

ولو تدبرت في مقالات(عبد الله بن بخيت),(حماد السالمي)في جريدة الجزيرة..و(نادين البدير)،(قينان الغامدي)(حمودأبو طالب) في جريدة الوطن,وكثيرا من الأسماء في جريدة الرياض لوجدت الهذيان والكلام السطحي الساذج

إن الواجب على شبابنا أن يسلو أقلامهم لمزاحمة هؤلاء في الصحف ..ويجادلوهم بالحكمة والموعظة الحسنة

فالكلمة الطيبة صدقة..وهذا من جهاد اللسان والقلم..فلإن يهدي الله بك رجلا واحا خير لك من حمر النعم

والساحة الصحفية مليئة بالأقلام الشابة الواعدة التي جندت قلمها لخدمة دينها ووطنها.