[أبو رياض]

الله اكبر عروض دعاره وفي مكه بل في مكان لايبعد العشرة امتار عن حرم الله

وأقسم بالله على هذا واليكم القصه واريد منكم التعليق

صليت الفجر بالمسجد الحرام وأنتظرت بداخله حتى بزغ النور على استحياء

اسأل الله القبلان

بعدها قررت الخروج من بيت الله الحرام والذهاب للسكن استعدادآ لنومآ عميق

يمين يسار مع دواعيس سوق الليل أختصارآ للمسافه وايظآ قلة الماره

ولكن لفت انتباهي نظرات ذلك الشاب الأسمر متوسط القامه ومدحدح الخدين (معرعره)

ذو عينان غليظه لايوجد بها اي مؤنس وكأن به يبحث عن من يسايره من الماره

وصاحبكم واضح كالنهار على نياته فعند اقترابي بجانبه لوقوفه بالطريق وحييته بتحية الاسلام

وما أن تجاوزته الا بصوته الابح المخرفش يناديني لو سمحت لو سمحت

وقفت وبادلته الصوت نعم تفضل ولا عندي من الشيطان طاري

المهم أخذ بلوي الكلام يمنتآ ويسره ليصل لمراده ويعرض ماعنده من بضاعه

لصور بنات ماجنات من كل صنفآ ولون

الى ان توقف عند كلمة اريد منك الستر اذا انا اخطأت التوجه

طبعآ الرجل يبدولي لم يرى ملامحي ووقاري بلحيتي

لتغطيتي لها بالشماغ الا بعد ان انزلت الشماغ بتنهيده

المهم استغفرت الله ثلاثآ مع بعض النصائح اريد بذلك أن اتله مع غلاغيلوه

ولكن هنااااك نظرات بعيدة المدى يبدولي فزعته عند اي طارئ

المهم اخبرته بعمله ونصحته بأن الله سبحانه يرى أذا غفت اعين البشر

وأخبرته بأن استطاعتي توديتك أنت واصحابك ممن يرتكزون بأول الداعوس

ولن ينفعوك وانت كذلك لن تنفعهم لو قمت الان بالسيطره عليك

لكن سأتركها للدعاء في هذا المكان الطاهر أن لم تهتدي وتتوب

بأن الله سيفضحك عاجلآ لشناعة ماتقوم به

ــــــــــــــــ

الشاهد ياأخوان ولاأحب ان اطيل عليكم

بأن امثال هؤلاء سيتمادون وسيتكاثرون فالدين والخوف من الله لم يعد رادعآ لهم

فأنا ارى بأن الدوله وفقها الله الى الخير اهتمت بالحرم وهذا المطلب وعين الرضى

لكن اغفلت ماحوله حتى اصبح الامر خطيرآ جدآ وينبئ الى كارثه






(منقول من قصيمي نت)