[مومطرس]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

( ذذ ) ماقصتها من أين نشأت ومن أول من قالها ولماذا وماذا يقصد



أول من أطلق هذه العبارة هوا " عويد . م . العتيبي " تاجر أغنام من مدينة الدوادمي

كان عويد كاعادته عندما يريد أن يبيع الأغنام يحملها في سيارتة ويتجه الى حوش أبن

عمه في سوق الأغنام بالرياض ويضعها في حوشه وينام عنده ومع طلوع الفجرتكون

زوجة أبن عمه قد أعدت القهوة والقدوع يحمل

أغنامه في سيارته وأبن عمه كذالك ويتجه الى الساحة ويصف سيارته مع الذين قد تقاطرو

من كل حدباً وصوب لبيع أغنامهم وفي يوم من الأيام قرر بيع تيسه الفحل في السوق



وهذا التيس هوا بطل القصة جلب أغنامه ومعها هذا التيس الفحل وباع الأغنام وبقي التيس

في حلقة ذلك اليوم وقرر أن يجلس يوم أضافي ليعرضه في الساحة مرة أخرى وفي

الصباح الباكر ذهب هوا وأبن عمه كعادتهم أوقف سيارته بجوار سيارة فيها معزاء

ثم نزل وفي يده بساط فل البساط على الأرض وجلس أبن عمه وبعض أهل العلاقة

ورجع الى الغمارة ليجلب باقي الأغراض فرأى ألتيس صوب أنفه تجاه المعزى

ورفع شفته العلياء وهي حركة غريزية يعرفها من لهو علاقة بتربية الأغنام

مسك أذن أتيس وجرها بقوة فقال التيس بصوت حاد جداً


ذآآآآء ذآآآآء

ظحك الجميع وقال أبن عمة أتركه أزعجناء ياشيخ أنزل ترمس الماء والقهوة والفناجيل

والقدوع وفي كل مرة يجر أذنه طبعاً مستاء من عدم بيعة جلس وما زال الجميع في حالة

ظحك وقال أبن عمه معاتباً عورته ياشيخ ( قال العوار ليس من أذنه من شيء ثاني )

طال الأستهبال حتى بداْ كل واحد يشد أذن الأخر فيقول صاحب الأذن المشدودة


ذآآآء ذآآآء يقلد التيس ثم يسأله من أذنك والا فيقول من أذني أنتشرت بينهم

هذه الكلمة حتى وصلت الى أهل الفساد أهل ( الغزل ) والعلاقات المحرمة

وبدأو يذيلون رسائلهم في البلوتوث والمسن والبالتوك وجميع وسائل التواصل

بهذه العبار ذآآآآء ذآآآآء لمن أرخصت نفسها أي أني أحمل شعور ذلك التيس



ثم بعد فترة قصيرة من أستخدامها أختصروها بــــ ( ذذ ) فأصبحت



( ذآآآآء ذآآآآء )

( ذذ )




أستمرت في الأنتشار حتى أصبح أغلب من يرددها لايعرف مامعناها


فقط أنتابهم شعور بأنها كلمة فكاهي وركب الموجه وبداْ يكتبها في كل

مناسبة وهذه مشكلتنا كـ الببغاء نردد كلام لانعلم معناه ولا أصله وفصله




عينة خــــــــــــــــــام لأهل اللغة الأصلية













يقول الشاعر : رشيد الزلامي على لسان الشرهان







وفي النهاية أن كان لأبد من كلمة تقال على سبيل الظحك فأقترح

كلمة ( دد ) يعني ( درينا )وش السالفة ويكون الواحد يردد كلمة

يعرفها ويعرف مغزاها وأصلها وفصلها







وشكراً