|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-12-2005, 09:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 2
|
المطاوعه سعداء في حياتهم الزوجيه اكثر من غيرهم
السلام عليكم موضوع جميل في مجالس القصيم ينصف المطاوعه حبيت انقله لكم علشان يعرفون البنات ان المطوع ازين من الغير ملتزم الموضوع على هذا الرابط http://www.gassem.com/gassem/showthread.php?t=148 والي كسلان يروح هذا الموضوع كامل وهذي حقيقه لا يستطع احد ان ينكره ان الشاب الملتزم سوف تكون زوجته اكثر سعاده من زوجة الرجل الغير ملتزم حتى لو كان دكتور لان المطوع يخاف الله اذا حب البنت حطه بعيونه وان كرهه ماراح يخونه اذا عنده بزران منه يبي يصبر عليها ويحمد ربه والا يطلقه وتروح لهله وهذي دراسة اجريت على شريحه من المجتمع واكتشفو ان الملنزمين اكثر سعاده من الغير ملتزمين: كشفت دراسة للدكتور حمود القشعان الأستاذ بكلية العلوم الاجتماعية عن أن الأفراد الأكثر تديناً هم الأكثر رضا في حياتهم الزوجية. وتناولت الدراسة التي حملت عنوان "دورالاعتدال في التدين لدى الزوجين في إيجاد التكامل والرضا النفسي والسلوكي في العلاقة الزوجية - دراسة ميدانية " العلاقة بين مستوى التدين من جهة ومستوى الرضا الزواجي من جهة ثانية. وتشير النتائج إلى أهمية وضع العلاقة الزوجية في إطار ديني مقدس وليس في إطار شخصي أو عقد مدني، مؤكدة أن الإسلام جعل الالتزام بالدين الأساس الأول الذي يقوم عليه اختيار الزوج أو الزوجة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " اذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" . وشددت الدراسة على عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الجنسين (ذكور-إناث) على مقياس التدين، مشيرة إلى أن الإناث والذكور في المجتمع الاسلامي لديهم اتجاهات والتزامات متقاربة نحو الدين، وأكدت الدراسة أن التدين عقيدة وسلوك ، وأن هناك دلالات واضحة على أن الدين مهذب للسلوك وللنفس على حد سواء. واثبتت الدراسه ان الرجال المتزوجين نساء متدينات اكثر رضاء من غيرهم لانهم مرتاحين نفسيين من زوجاتهم لانهن يخافن الله وأضاف د. القشعان : لقد أرسل الله عز وجل رسله لهداية الناس وحفظ مقاصد الشريعة، ومن بين هذه المقاصد حفظ النسل، كما وضع الإسلام الأسس والمعايير التي تضمن كفاءة مؤسسة الزواج والنظام الأسري، فالدين الإسلامي يحث على أهمية مراعاة حق الله في العلاقة الزوجية . ففي سنن ابن ماجه يروى الحديث النبوي "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" ، والمعنى بذلك أن الخيرية والسعادة لمن يسعى لإسعاد أفراد أسرته لأنه بذلك يحقق سعادتي الدنيا والآخرة. وفى حديث آخر يرويه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أكد على أهمية الدين كمعيار للاختيار الزواجي الناجح، فقال "تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" ، إذ أن الدين يأتي كأول وأهم معايير الاختيار في شريك الحيـاة. إن الإسلام يؤكد أهمية العناية بأفراد الأسرة ويؤكد الاهتمام بأفرادها من منطلق الرعاية والمسئولية، قال الرسول الكريم (كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يقوت)، بل إن الإسلام قد حدد مقومات وعناصر تحقيق السعادة في البيت المسلم فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يصف البيت السعيد قائلا "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء". إذاً يؤكد الإسلام على أن الزوجة أحد أهم عناصر السعادة للمرء في الدنيا. ثم يبين الرسول صلى الله عليه وسلم صفات تلك الزوجة الصالحة قائلاً ( إذا نظرت إليها سرّتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك وعرضك. وهذا دليل عظيم على أن التدين في الإسلام مختلف عنه في الملل الأخرى في أن المسلم (المسلمة) المتدين هو الذي يراقب الله في سلوكه وخواطره في سره وعلانيته. إن هذه التوجيهات النبوية جاءت لتؤكد أهمية السلوك الإيجابي والرعاية المسئولة في تعزيز العلاقة الزوجية. إذ لا قوامة دون إدارة ولا إدارة أسرية دون مسئولية، ولا مسئولية دون قيم عليا تحقق الرضا الزواجي. وحثَّ الإسلام الشخص على خدمة أهله ، إذ روي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة" . ويواصل د. القشعان قائلا : إن التحدث عن تهذيب الإسلام لسلوك المسلمين وخاصة في الحياة الزوجية لا يقتصر على العموميات فقط، وإنما جاء في أدق التفصيلات في التعامل اليومي بين الزوجين، فعلى سبيل المثال فالإسلام يؤكد أهمية التلاطف بين الزوجين، ويعتبره من أعمال الخير والبر، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم "وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك". بل روي عنه عن طريق العرباض بن سارية "إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أُجر". ويعني ذلك أن التقرب والتلطف مع شريك الحياة حتى في أصغر الأمور كاللقمة أو شربة الماء يعتبره الإسلام عبادة وتقرباً لله عز وجل. كما أكد الإسلام أهميه غض الطرف وعدم تتبع العثرات فقد روي عن أنس قال "ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم " فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل".وهذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغض طرفه عن كثير من الأمور التي قد تصل إلى هجره " . وهذا دليل على أن الإسلام يراعي الطبيعة الإنسانية في شخصية كل من الزوجين، وخاصة نفسية الزوجة في حالة الغضب. لذا كان الصبر في مثل هذا الموقف رحمة ورجولة بعيداً عن التهور والتسرع الانفعالي. بل إن الإسلام راعى الحاجة الفطرية لدي الإنسان ، وجعلها تحدد ضمن إطار الإنسانية المهذبة بعيداً عن المتعة الشهوانية، فقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستمتاع المباح لتحقيق التوافق النفسي والجسدي فقال" وفى بضع أحدكم صدقه، قالوا يا رسول الله : أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له اجر" . وفى رواية أفتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير" . أما فيما يتعلق بالحقوق المادية تجاه الأسرة، فقد روى أبو داود في سننه أن معاوية بن صيدة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت" . وفى رواية للبخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة" . ولقد اعتبر الإسلام مسؤولية الزوج بالنفقة طريقاً للقوامة والتي نراها في المنظور النفسي الاجتماعي قوامة إدارة لشئون الأسرة وليست قوامة تسلط واستغلال وظلم بحجة القوامة. من جانب آخر ينهى الإسلام كلا الزوجين عن التركيز على السلبيات في العلاقة الزوجيه "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر". ويستطرد قائلا: هذه قبسات من آداب الإسلام الخاصة بالحياة الزوجية، تثبت أن الإسلام جاء ليؤكد على أن اتباع تعاليمه ما هو في حقيقته إلا تنمية للإنسانية من جهة وتزكية للمجتمع من جهة أخرى، وطريق لمرضاة الله من جهة ثالثه. بل إن الإسلام يرى أن قوة المجتمع، لن تتحقق إلا بتأسيس أسرة متماسكة تسود فيها القيم والتعاليم الربانية، التي يؤكدها الزوجان عن طريق التزامهما بتعاليم الدين الإسلامي الذي فرق بين الحلال والحرام من جهة وبين الصواب من الخطأ في تلك العلاقة الإنسانية الحميمة من جهة أخرى. قصيمي دب سريع توقيع : |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|