[السلال]

طريقة تجنيد الشباب السعودي في أفغانستان عن طريق سفر الشباب من جدة إلى البحرين و الإمارات و قطر ومنها إلى أفغانستان من أجل التمويه ولعدم الاشتباه فيهم
فقد كشف بعض العائدون من معسكرات قاعدة التكفير (صدى) و(خلدون) و(الفاروق)في أفغانستان كانت تستهدف تكوين جيش من 12 ألف مقاتل لفتح الدول العربية وكيف أن جماعة الزرقاوي التكفيرية كان لها تأثير كبير على الشباب

هذا أحد الشباب المجاهد العائد.. سعيد الكناني ممن عاد لجادة الحق وعرف أن الجهاد الحقيقي ليس فقط بالشعارات ولا بالتفجيرات ولا بالإنتماء للمشبوهين أو بالعاطفة بل هي أكبر بكثير مما يفكر فيه بعض الشباب المُتحمس المغرر به

سعد الكناني : (مجاهد سابق)

المعسكرات التي كانت هناك معسكر صدي وقد كان معسكراً حدوديا معسكر خلدن وقد كان في ولاية بكتيا داخل افغانستان معسكر الفاروق وكان ايضا في بكتيا لكن في الجزء الجنوبي من داخل افغانستان وسمعت ايضا عن معسكر أسمه جاوه . هذه المعسكرات كان يتدرب فيها عشرات وأحيانا مئات وأحيانا آلاف الشباب المسلم بالنسبة لمدة التدريب كانت تتراوح بين أسبوع او أسبوعين أو ثلاثة اشهر أو ستة اشهر حسب مدة مكوث الشخص في أفغانستان
بالنسبة للاعداد المعنوي كانت دروس في العقيدة في الحقبة الاولى ودروس في الفقه وكانت الامور واضحة وجليه حسب توجيهات المشرفين على تلك المعسكرات في المرحلة الثانية ربما اختلف الامر الاخير وهو التدريب المعنوي فاستغلت بعض الجماعات الاسلامية الدروس والشباب هناك لبث افكارهم التكفيرية في عقول أولئك الشباب الذين استسلموا لها
وجدت الجماعات الإسلامية ان تلك المعسكرات بيئة خصبة لبث أفكارها المشحونة ضد بلدانها وضد حكوماتها فكانت فيما يبدوا بتصور عام أفكارا انتقامية من أولئك الذين ضغطوا عليهم في بلدانهم.

من الأساليب التي اتخذتها الجماعات الإسلامية المتطرفة أو التكفيرية في إقناع الشباب بتوجهاتها العاطفة فمن المعلوم إن الشاب له عاطفة جياشة ولم يخرجه إلى تلك المواقع الجهادية الا حبه لدينه وتعاطفه مع اخوانه المستضعفين فتجّيش هذه العاطفة في نفسه وتعظم ويقنع بانه لا سبيل لخلاص الامة الا بالحل العسكري، أيضا حقيقة من الأساليب الحماس الزائد عند الشباب يُستغل استغلال بالغ ومن الأساليب ايضا الاستدلال أيضا بظواهر النصوص.. من الأساليب اطلاع الشاب على بحوث شرعية اطلاع الشاب مثلا على بحوث سياسية، أيضا من الأساليب اقناع الشاب كلاميا وأحيانا إخراجه من ساحة الجهاد إلى أماكن أخرى يقنع فيها انه هو موطن الجهاد الحقيقي فيكون قد أُخرج عن هدفه الذي خرج من بلده لأجله.
المرحلة الأخيرة تضرر كثيرا الشباب الذين ذهبوا إلى أفغانستان في وقت الفتنة من تلك الأفكار وتشوشوا بها وعادوا خنجرا في ظهر أوطانهم وأهليهم.