|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-12-2005, 08:08 PM | #1 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 679
|
هل قصة التطوع صارت وسيلة للدعوه
بسم الله الرحمن الرحيم ...
كثيراً مانسمع المطاوعه سعداء أو المطاوعه هم أسعد النـــــاس وعندما تسمع هذه الجملة يتبادر إلى ذهنك رجل ملتحي ثوبه قصير ثم يبدأ العقل الباطن التدقيق في تلك الجملة لكن للأسف بعد التدقيق والتمحيص يخرج بإن هذه الجملة ماهي إلا جملة أخطأ من قالها وأخطأ من تداولها وأخطأ من برر لها ... لإنه بعد التفكير خرج بنتيجة كالتالي : ناس مطاوعه مراوغين كذابين ((الدين عندهم في اللوك الخارجي فقط )) .... ناس مطاوعه يزاولون التجاره والبيع ولكن بالغش والدجل على الناس .... ناس مطاوعه تجلس معهم تجد هموم الدنيا بإكملها فوق رؤسهم فكيف هم سعداء والهم قد فرى في وجوههم ... فحتى لانقع في هذا الخلل والخطأ علينا بإعادة هيكله لكلمة مطوع حتى نصل لما نريد أولاً ليس كل صاحب لحية مطوع لإن للأسف كم خُدع من الناس بسبب الثقه في كل صاحب لحيه .. ثانياً إيصال أن الدين في المعاملة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام وكل من معاملته فيها شطح أو تعدي فهو بعيد عن منهج التدين والدين ... ثالثاً وحتى لانقع في شراك وشبك الناس يجب عدم أطلاق كلمة مطوع أو تداولها في حال النصح مهما كانت الغايه المرجوة وإبدال كلمة أسعد الناس هم المطاوعه بــ (( من أتبع طريق الحق فلايضل ولايشقى )) وكما قال الله عزوجل ((فمن أتبع هداي فلايضل ولايشقى )) ... رابعاً رسالة ((نحو حياة أفضل )) أو (( نحو سعادة تامه )) يجب أن تتعلق بشخصيه وتكون رمز لكل ماتقول ولاأظن أن هناك من هو أفضل من رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي يبتسم في وجه الصعاب ويتفائل في زمن النكبات ويرى فتح الروم وفارس وهو محاط بأكبر قوه عسكريه من قريش وحليفاتها وهو الذي عاش أفضل حياة أسرية واجتماعيه ودينيه وسياسيه وعسكريه فلماذا لايكون هو القدوة لنا والأسوة ... أظن أن هذا سيكون حل وسطي ونقطة إئتلاف بإذن الله ... وهذا رد لي أتمنى أن تنتفعوا به ...
__________________
|
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|