[kakr]

هذا الخطر يتمثل في قطع الإشارةالمرورية عمدا، وهذا التصرف الأحمق يعتبر جريمة بشعة بكل المقاييس فيحق الآخرين وفي حق أنفسنا، حيث إن هناك أناسا متهورين، يمارسون قطع الإشارة بدم بارد، وعدم مبالاة وعدم مسؤولية، وهم بذلك يعرضون حياةالآخرين لخطر جسيم.



لذلك كثرة في الفترةالماضية و هذه الأيام عادة قطع الإشارات التيباتت هاجس أكثر الشباب وأخذ أكثر السائقين بالنظر يمينه ويساره حتى لوكانت الإشارة بالون الأخضر!! وكل هذا بسبب انعدام الوعي...



في الحقيقة أنه شيء مفزع ومؤلم، أن يكون هناك شخص هو وعائلته ينتظرون أو بمفرده ينتظر عندالإشارة وعند إضاءة الإشارة باللون الأخضر الذي يصرح لهم بالتحرك يأتي إنسان متهور ويقطع الإشارة، ويتسبب في إزهاق أرواحهم، أليس هذا التصرف جريمة بشعة بكل ما تعنيه الكلمة؟؟



كم هي مؤلمة أن أشاهد وتشاهد هذه الظاهرة البشعة بلا مبالاة بأنظمة المروروبلا اهتمام بأرواح الناس إنه منتهى الاستهتار بكل ما هو شرعي ووطني أليس هذا إزهاقا لأرواح بريئة لا ذنب لها؟؟

في الحقيقة أن دور الشرطة / المرور / دوريات الامنية

سلبي للغاية فأين المسؤولية العاتقة عليهم؟؟



تاركين هولاء العابثين يسرحون ويمرحون على كيفهم أين مسمى العيون الساهرة عنهم ؟؟فأرواح البشر تجبحمايتها من طيش هؤلاء الخارجين عن الدين وعن القانون وعن الأخلاق وعن القيم الإنسانية والإسلاميةأين الأمانة التي حملواإياها رجال الأمن ؟؟أين المسؤل عنهم ودوره الملقى على عاتقة في ذلك ؟؟فكلاً راعي ومسؤل عن رعيته هل فقدت الأمانة في هذا العصر ؟؟هل مات الضمير الإنساني لديهم أين مسؤلين من مقولة الخليفة عمر بن الخطاب لو عثرت خيل بالعراق لسئلت عنها لماذا لم تسوي لها الطريق ؟؟الأسئلة والاستفسارات كثيرة ولكن لا حياة لمن تنادي.



اين دوريات المرور السرية قاطعي الإشارات أوالمخالفين لأنظمة المرور ومعاقبة المتهورين.



الانضباط واحترام إشارات المرور دليل الوعي والخلق الرفيع إن قطع إشارة المرور انتحار وقتل للآخرين بل هومعصية لولي الأمر وتدمير للممتلكات





سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حكم قطع الإشارة


فأجاب بقوله : ((بالنسبة لقطع الإشارة ، فأرى أنه لا يجوز قطع الإشارة لأن الله تعالى قال : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [النساء :59]

ولية كل الاشارة فيه كمره

أخيراً أقول :
من آمن العقاب ساءالأدب