|
|
|
![]() |
#1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 731
|
سؤال يقود المنصور للاهتمام ببريدة في مؤلفاته ( لقاء خاص بمنزله ) / صـور
تقرير وتصوير : طارق الناصر يُظهر الكاتب أحمد المنصور اهتماماً بمدينة بريدة في مؤلفاته، ومنها كتاب «بريدة.. داخل الأسوار وخارجها»، الذي يعدّه المنصور من أبرز مؤلفاته، وكذلك كتاب «بريدة.. نهضة وسياحة». ويحتوي هذا الكتاب على عشرين فصلاً تتحدث عن تاريخ بريدة القديم، مثل الأسوار، والأبواب، والأمير، وقصر الإمارة، والأمن والأمان، والمساجد، والأئمة، والمساكن، وغيرها. وبعد تأليفه كتباً عن بريدة، حصل المنصور على أكثر من 150 برقية وخطاب شكر من أمراء ووزراء ومسؤولين، ودروع تذكارية، تقديراً لجهده في إبراز هذه المدينة. وجاء تأليف المنصور لكتب عن بريدة ردة فعل على سؤال شخص له، حيث يقول «كنت في إحدى رحلاتي إلى بريطانيا على متن الخطوط السعودية، وبجواري أحد الشباب يسألني من أي بلد، فأجبته من مدينة بريدة، إلا أنه سألني: «أين تقع بريدة؟! أحتاج لمعلومات عنها لأنني لم أزرها من قبل. ومن هذا السؤال بدأت بالتأليف عن بريدة، لكي يطلع القراء على بريدة وتاريخها». ولم تقتصر مؤلفات المنصور على بريدة، حيث إن له كتباً في مجال الصحة، مثل «ألف وقفة ووقفة.. صحية ووقائية وإسعافية»، و»الإسعافات الأولية»، وهو أول كتاب له أصدره عام 1412هـ. يقول المنصور عن سبب تأليفه أول كتاب له إنه شاهد في إحدى استراحات طوارئ مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة أحد الآباء يرافق ولده المجروحة إحدى يديه بآلة حادة، وهو ينتظر دخوله إلى غرفة العناية، لذا فكر في تأليف كتاب يستطيع أن يستفيد منه القارئ، ويتعلم كيفية إسعاف مثل هذه الحالات. وكتب المنصور، الذي ولد عام 1379 ونشأ وتعلم في بريدة، أول مقال له عام 1405، عن رحلة الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء، وكان بعنوان «الرائد العربي والأمل الكبير». ولدى المنصور مكتبة منزلية تحوي نحو 1500 إصدار متنوع في الأدب والدين والثقافة، أسسها عام 1397هـ. ويوضح أن أول كتاب اقتناه هو «جواهر الأدب» في عام تأسيس مكتبته، من أحد أرصفة حي البطحاء في الرياض. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() مع ابناءه ![]() والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|