[أبو جنــى]

’‘

أما آن الأوان لأرفع عني هذا البلاء !؟؟
بلوني لأشهر بل لسنوات !! لم أعد أُطيق الحياة ! فقد إحتل المساحات الكبيرة من شخصيتي ,,
خُذوني لـِـبـلد خالي من غيث السماء .. المُهم و الأهم أن تأخذوني حيثُ لا يرى ذلـك " السُكــون " فرصة ليختلي بي ..
و لا تجد ( الذاكرة ) مكاناً هادئاً لتُنعش فيه ما قد هدأ ..
خُذوني لمكان العابرين و أصواتهم المُزعجة ! خُذوني لأي مكان فالمُهم أن لا أسمع لأنفاسي صوتاً ,,,
بدأت بكتابة الشعر و الخواطر أمام شمعتي التي آلمها اللهيب و أرهقها النعاس في ليالي الوحده ! فلم يكن " بالغرفة " سِواي ..
حتى إذا عدت بعد يوم و قرأت صفحات دفتر ذكرياتي أكاد أقسم أنني لم أكتب شيئاً منها !!
فأستنكره و أستفهم حروفي ..!
فــ :
في الطُرقات المُنزوية بعيداً عن أعين الناس .. و في ليالي الشتاء .. و على صوت ضربات المطر المُتفرقة ..
( يعـود إليّ الحنـيـن مراتٍ و مرات ) !!

’‘