[دار حفصة النسائية]

[BACKGROUND="100 #CCCC99"]

الحمد لله العالم بما تخفي الضمائر
وما تحمله السرائر ..
والصلاة والسلام على النبي قدوة المؤمنين
وعلى الآل والأصحاب سادة المتقين ..



ما نعيشه في أيامنا هذه من انتشار للفقر والغلاء والتعب والعناء
في جلب لقمة العيش وطلب الزرق وهذا عمل فضيل جليل ,
بيننا أناس ليس لهم من يعيلهم أو يكادون لا يجدون ما يسد رمقهم
لا يعلم حالهم إلا الله جل في علاه , هم إخواننا ونحن عنهم مسؤولون ولمن يريد أن يستوثق
فليراجع الجمعيات الخيرية وليرى ما باتت تئن به ملفاتهم من الثقل ,
عصرنا مادي مجحف قاسي مليء بالفتن فلا يكاد الجار الغني بعلم عن جاره الفقير المعوز بل لا يعلم عن قريبه الفقير المحتاج فكيف بالبعيد المسكين.






























الصدقة؟ ذلك العمل الجليل.. وذلك الذخر الغالي!

فهل فكرت أخي أن تكون من أهلها؟! وهل تفكرت يوماً في ثوابها وأثرها العجيب؟!

قال أبو ذر الفغاري رضي الله عنه: ( الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ).

الصدقة! كنزٌ لا تصل إليه الأيدي.. وذُخرٌ لا تخاف عليه حوادث الأيام!

قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! )








دار حفصة النسائية الخيرية
المؤمن للمؤمن
"ورشة عمل"
1433/11/9-8

[/BACKGROUND]