قروض باسم الزوجات والمبلغ في حساب «الزوج»! الأستغلالي والمبتز
زوجات يعملن موظــفــات ومـــعـــلــمـات يرضخن لأبتزاز والحاح من ازواجهن لأخــــذ قــروض باسمائهن من البنوك؛ لمواجهة الضغوطات المادية - كما يدعون الأزواج -، حيث يشعرنا انهن أمام كائن لا يشبع من المال أبداً، ومخلوق هدفه الوحيد في الحياة أن يبتزها ويسخرها لتحقيق رغباته المادية التي لا تنتهي، وحينما تحاول أن ترفض ذلك يمنعها من الخروج إلى الوظيفة ويهددها بالطلاق، حتى تجد نفسها مجبرة في تنفيذ رغباته والخضوع إلى ابتزازه، حتى تستمر الحياة الزوجية التي قــــد تــفــرضـــهــا التضحية من اجل الأبناء حــتــى لايكونوا ضحية جشع هذا الزوج المادي.
كذالك الكثير من الزوجات يــقــعــن باسم الولاء للحياة الزوجية والرغبة في المحافـــــظة على استمرارها تحت ضغوطات استغلال الزوج المادي، خصوصاً حينما يعلم أنها موظفة في قطاع رسمي وتتقاضى راتباً جيداً، فإنه ينسج جشعه وطمعه في استغلاها، بطلب أخذ قروض مالية باسمها، ثم يُبدده على رغباته، وفي المقابل تجد الزوجة نفسها مطالبة بتحمل مسؤولية أوضاع تلك الحياة الزوجية من الناحية المادية، فتصرف على أبنائها وتموّل منزلها حتى تتحول بشكل فعلي إلى رب الأسرة، بدلاً أن تكون زوجة لها حقوق!.
وتتنازل المرأة عن مساحتها الشخصية في الأسرة، ليس فقط على النطاق المالي، بل حتى في الأمور الشخصية الحياتية، وذلك هو المفهوم التقليدي لطاعة المرأة لزوجها، فتسقط عليه كل الاعتبارات الذاتية للاستغلال الشخصي، وهو ما يجعله يضع شروطاً عليها في سبيل الحصول على ما يريد، كأن لا يسمح لها بالعمل إلاّ وأن يكون مستفيداً من الراتب، أو أن يشترط الحصول على قرض من البنك لكي يوافق على مزوالتها العمل، وهو ما يُعد إبتزازاً واضحاً، وهنا لابد أن يُحدد المجتمع مفهوم «قوامة» الرجل على المرأة بشكل يحفظ كرامتها، مع تحديد دور الزوج الحقيقي داخل الأسرة.
ولذالك لابــد إن المرأة عليها أن تضع الخطوط العريضة في علاقتها مع زوجها بشكل يسهم في بناء المحبة والألفة والمودة بينهما، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب استغلالها الشخصي، مضيفةً أنه يجب أن تثق المرأة بقدراتها، وأنها كائن مستقل عن زوجها، ولا يجب أن تخضع لاستغلاله المادي بأي شكل من الأشــكــال، حتى إن كان باسم المودة والمحبة والمساعدة الزوجية، مشيرا إلى أنه شئ جميل أن تتقاسم الزوجة المسؤوليات مع زوجها، لكن لا يجب أن يحدث ذلك تحت تأثير الضغط والتهديد واستغلال مفهوم القوامة الخاطئ للزوج، ذاكرا أن كثير من النساء يقعن ضحايا ديون طائلة بسبب جشع الزوج الذي لا ينتهي، فتتورط بالكثير من القروض المالية، وتبقى المشكلة الحقيقية في الزوج الذي لن يتوقف عن ذلك الاستغلال طالما شعر بضعف زوجته واستسلامها له دون تفكير.
كــمــا أؤكـــــد أن أي رجل يمارس تلك الضغوطات المادية على زوجته حتى إن لم تصل إلى حد أخذ القروض بل مجرد إلقاء الكثير من المسؤوليات المادية على الزوجة، فإنه يُعد فاقداً للرجولة وغير جدير أن يحمل صفة الزوج أو الأب لأبنائه، مشددةً على أهمية مراعاة الله في زوجته وابنائه، وتحقيق حقوق زوجته المادية والمعنوية؛حيث انه لابـــد من احترامها وليس استغلالها.
والأزواج الذين بهذا الوصف مع كل اسف ازواج مع دومين الضمير وقـــــد تكون نهاية الزوجـــــــــة
معـــــه مـــؤلمــــة بطلاق والشتات وتحمل اعباء الديون لأنه ميخاف الله والا وش حلل له استغلال
زوجته فا الزوجات لابـــــد أن يكونن واعيات ولا ينخدعن خـــلف الضغوط الكذابة
|