[الزنقب]

احد كتاب الصحف اتهم المجتمع ودعاته وعلمائه بالتشدد والاقصاء

والوصاية والخوف من الجديد وبث فكر الفوبيا والتوحيش من كل جديد

بين الناس ..

واستغرق في كتابة اسطر مغلفه بالمصطلحات المعقده .. ومرشوشه

بعطور الحياديه والانصاف والتثقف والتسامح


اعجبني قول احد المعلقين عليه في نفس الصحيفه


قال له بالحرف


مجموعة نقاط تكررونها في مقالاتكم أخي الكاتب، لا يراد بها سوى ذر الرماد في العيون لتمرير ما

تشاؤون، أنتم في مقابل المتطرفين تمارسون نفس الأسلوب، تخوفون الناس منهم مع أنكم ضد

التخويف، تقصونهم بكل شدة مع أنكم ضد الإقصاء، تتكلمون عن مؤامراتهم وكيدهم، مع أنكم ضد

نظرية المؤامرة، تتهمونهم بكبت الآراء والحريات، وكثير مما لا يعجبكم "تكبتون والديه" ولا أدل على

ذلك من حجب أي تعليق لا يصب في موافقة الكاتب أو يخالفه "بشويش"


على كل حال فأنتم والمتطرفون في طرفي نزاع والله يحمينا نحن الذين في الوسط .. انتهي كلامه





قلت استفدت من تعليق هذا الاخ فائده عظيمة النفع



وهو ان اي كاتب يخرج على الجاده .. لابد ان يقع في نفس الشي الذي حذر منه

او نقول انه يحذر الناس من شي قد غرف فيه الى الاذنين


وهذه المسلمه ينبغي ان تكون في ذهنك عندما تقراء اي مقال


ومن المسلمات المفيده

1 - ان تعرف غاية الكاتب ..

2 - ان تميز بين رأي الكاتب وبين الحقائق التي يوردها

3 - ان تميز بين الحقائق والاكاذيب او المبالغات التى يذكرها

4 - ان تعرف توجه الكاتب الفكري والايدلوجي والسياسي

5 - ان تبحث هل واقع الكاتب في نفس ما حذر منه ؟؟

6 - ان تميز بين الافكار والعواطف والمشاعر في الكتابه

7 - ان تميز بين المعلومات والمبالغات والاراء

8 - ان تميز بين المعلومات والاكاذيب ..




الخلاصه

ان تستطيع تحدد الافكار والعواطف والمعلومات والاراء

والمقاصد والغايات والاكاذيب والتهاويل والمبالغات

وتدرب نفسك على ذالك حتى يكون عندك سجيه ومهاره