[أبو رشيد]

تفاجأ بعض المواطنين القطريين أثناء تأديتهم الصلاة في المساجد بوصول أفراد قادمين من السعودية قبل عدة أيام، ويقول القطري عبدالله المحمد لـ (الوفاق) بأنه وغيره من المصلين في صلاة الفجر فوجئوا بوجود سيارات خارج المسجد تبين أنها لأشخاص نائمين بالداخل، حيث كانت سياراتهم من نوع (جيب، جمس)، ويشير إلى أنه في العادة فإن المصلين معتادون على حضور أفراد من جماعة الدعوة والتبليغ باستمرار والنوم في المساجد والقيام بالوعظ والإرشاد، وقد عرفوا أيضا باختيارهم لمثل هذه السيارات، وتتضح فيما بعد بأن هؤلاء الأشخاص الذين يترددون على المسجد ليسوا دعاة بل مساهمين جاؤوا للاكتتاب في بنك الريان الذي يشهد إقبالاً سعودياً منذ اليوم الأول لفتح باب الاكتتاب قبل أقل من أسبوعين تقريبا، حيث ينتهي الاكتتاب يوم غد الخميس.

وأضاف المحمد بأنه ولأول مرة يرون مثل هذه الإقبال في قطر، ويقول بأن موظفي بنك الريان الذي يستقبلون المساهمين استاءوا بشدة من بعض المساهمين المولعين بالاكتتاب، بسبب حضور بعضهم ومعه أكثر من (50) جوازا، والبعض الآخر معه (100) جواز ما حدا بإدارة بنك الريان إلى تخصيص موظفين لاستقبال أصحاب الجوازات الكثيرة وإنهاء تسجيل اكتتابهم.

وإشارة إلى مكان الاكتتاب وهو ملعب كرة قدم قال المحمد "إن المكتتبين المتواجدين في مدرجات الملعب فاق عددهم جماهير بعض المباريات الرياضية".

من جهة أخرى شهدت جوازات منطقة القصيم في بريدة زحاما كبيرا خلال الأسبوع الماضي لإصدار جوازات وتجديد جوازات السعوديين، وأرجع المسؤولين في جوازات القصيم الزحام الكبير إلى اكتتاب بنك الريان في قطر.