|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
المذاهب الفلسفيه الالحاديه الروحيه وتطبيقاتها المعاصره / فوز كردي تتحدث عن تأثر المسلمين بالغرب في اخذه بالوثتنيات التى تعالج الخوء الروحي الموجود عندهم .. وهي فكرة العلاج بالطاقه والكون والقدرات الباهره للانسان .. وهي تستر عقديتها بأمرين الاول الاستفاء الثاني التدريب .. بحيث لا تصادم المعتقدات المعروفه .. وأنما تقدم العلاج الروحاني الذي تقدمه الطاويه والهندوسيه من اجل صفاء النفس وتحقيق الذات وتفعليها .. وأصل انتشاره في الغرب له سببان الاول الخوء الروحي .. الثاني وجود جذور باطنيه في نيسج المجتمعات الغربيه كبعض المؤمنين بها وبعض الجمعيات التى تؤمن بها .. وانتشاره في بلدان المسلمين جاء تحت عنوان علم النفس والتربيه والاستفاده من التجارب الناجحه لبعض الناجحين .. وبسبب الخوء الروحي عندنا وعدم اشغال النفس بحب الله والايمان به .. ويقرر ابن القيم ان الدين كامل .. يلبي كل ما يحتاجه الانسان في كل زمان ومكان وبكافة الجوانب فهو يعالج التظيم الاجتماعي والاشباع النفسي الوجداني ولا نحتاج بعده لاحد .. ومن ظن ان الدين ناقص فهو كمن ظن اننا نحتاج الى رسول اخر .. وسبب ذالك قلة الفهم او فساد الطويه .. والمسلمون يصرفون عن دينهم بثلاثة امور اعراض .. تركه واخذ غيره .. تشويهه الانشغال عنه بالحياة كما يفعل الماديون .. البحث عن علاج لا رواحهم في غيره كما تفعل الباطنيه الحديثه .. الطعن فيه وتشويهه وجعله بشي كما يفعل الحداثيون فصار التشويه المعرفي والاشغال النفسي وملاء الفراغ الروحي بغيره هي خططهم في القديم والحديث .. عن طريق تعظيم الانسان لنفسه وبحثه عن القوه في انحاء نفسه .. وتستر هذه الدعوات بالعلم والجديد والبحوث النفسيه والتربويه من اجل معالجة الخواء الروحي ورحم الله ابن تيميه حين قال من اراد السعادة الابديه فليزم عتبة العبوديه . التعريف هي مذاهب فلسفيه روحيه الحاديه تستمد اصولها من ديانات وثينة وفلسفات غربيه وتظهر في اثواب علميه عصريه بهدف تحسين الحياة والتخفيف من المها واكدارها او نقول انها افكار ووجدانيات وسلوكيات باطنيه وثنيه تستر بالعلوم الانسانيه بهدف تحسين الحياة البشريه .. فلسفه لانها عباره عن عقيده في الانسان والخالق والمصير الحاديه لانها تنكر الاله الحق وتؤمن بالكلي الواحد روحيه تعتقد بوجود قوى في الكون خيره وشريره يمكن الاتحاد معها واخذ قوتها ماديه لانها تفسر الغيب بالشهاده فالاخره كارما وتناسخ والملائكه والشياطين قوى النفس الكامنه وقوة الانسان الاتحاد مع قوة الكون فعندهم قوة للكون وقوة للنفس وقوة للعمل بالكارما وهو الجزء من جنس العمل فقوة الكون هي الكلي الواحد والعقل الكلي وطاقة الكون والقوة العظمي وقوة النفس هي القوه الكامنه الخيره والشريره قوة التفكير والوجدان وقوة العمل هي الخير ينتج الخير والشر ينتج الشر بسبب كارما وتناسخ بأختصار نقول هي طلب جلب الخير ودفع الشر من عند غير الله تعالي .. بالنفس وبالكون وبالسلوك تحت مسمي طب بديل وعلم نفس وبحوث جديده ترعاة مؤسسات باطنيه غربيه ثانيا الجذور الفكريه عقائد العالم اليوم تنقسم الى ثلاثة اقسام الاول تاليه الله جل جلاله .. بالافتقار اليه وحبه والتوكل عليه وحسن الظن به في جلب الخير ودفع الشر لانه الرب الكامل الرحيم القادر المالك الثاني تأليه الطبيعه وهو الافتقار والانكسار لقوى الكون التى تحرك الاجرام من اجل الاتحاد بها وكسب طاقتها وقوتها في وثنيات الطاويه والهندوسيه والبوذيه . الثالث تاليه النفس وهو محاولة تقوية النفس بتعظيم النفس عن طريق الاتحاد مع قوى الكون واطلاق العملاق الخفي في النفس البشريه .. في غنوصيه النصاري وقبالة اليهود وباطنية المسلمين فالقدير في كل شي حتى ربما يكون في نفسك والقدير في الكون وتستطيع ان تتحد معه والقدير في السماء مباين لخلقه رحيم بها تتقرب اليه بطاعته والافتقار اليه وخلاصة هذه الفلسفات الايمان بضعف الانسان وعجزه وبحثه عن اله يقوى به ويحقق له امنه وطمأنينته ويجلب له النعم ويدفع عنه النقم .. وتاليه النفس قائم في الغرب .. وهناك حركه في القرن التاسع عشر تسمي نفسها حركة العصر الجديد تتبني تأليه النفس .. وجميعة الثيوصوفي ومعهد ايسالن .. ولها جذور قديمه حوربت في ايام العقول الماديه ثم انتشرت في وقت الحاجه اليها بسب طغيان الحياة الماديه .. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|